الجلال السيوطي هو مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور. ويعد السيوطي واحدًا من أبرز العلماء في تفسير القرآن الكريم. يتضمن هذا الكتاب موسوعة تفسيرية ضخمة، حيث يشتمل على العديد من التفاسير التي جمعها من الصحابة والتابعين. وقد جمع السيوطي الروايات التي وردت في كتابه من عدة مصادر، بما في ذلك البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن أبي حاتم وغيرهم. في هذا المقال على موسوعة، سنوضح كافة التفاصيل المتعلقة بحياة الجلال السيوطي، مؤلف كتاب الدر المنثور.
مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو
يبحث الكثيرون عن اسم مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير المأثور، لذا سوف نوضح لكم جميع التفاصيل المتعلقة به من خلال ما يلي:
- صاحب الكتاب هو جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين أبو بكر السيوطي.
- ولد في القاهرة عام 894م وتوفي عام 911م.
- توفي والده وهو في عمر 5 سنوات.
- عاش في مدينة أسيوط، أحد أكبر المدن المصرية.
- استكشف الأسيوطي العديد من المجالات العلمية مثل علم التفسير والحديث والنحو والمعاني والبديع والبيان والفقه، وقد ابدع فيها.
- عندما بلغ الأسيوطي سن الأربعين، خلوه نفسه في روضة المقياس.
- تمكّن المؤلف من دخول المجال العلمي بجدارةٍ عاليةٍ من خلال كتابه الدر المنثور، الذي استند في كتابته إلى السنة النبوية، ويُعتبر هذا الكتاب بمثابة دورة تفسيرية ترتيبية كاملة، حيث بدأ الكتاب بسورة الفاتحة واختتم بسورة الناس.
كتاب الدر المنثور
حقق كتاب الدر المنثور مكانة عالية بين كتب التفسير المختلفة المتاحة لنا، حيث اعتمد الكاتب في أسلوبه على الوضوح وتقديم المختصر المفيد دون الخوض في معلومات غير ضرورية. وسنوضح المزيد من التفاصيل عن هذا الكتاب فيما يلي:
- يحمل الكتاب عنوان الدر المنثور في التفسير المأثور.
- صدر الكتاب في سنة ١٤٣٢ هـ / ٢٠١١ م، ويتألف من ٨ مجلدات ويحتوي على ٥٩٥٤ صفحة.
- هذا الكتاب هو نبذة مختصرة عن كتاب ترجمان القرآن لنفس المؤلف.
- يشمل الكتاب تفسير العديد من السور القرآنية بهدف تسهيل الفهم على القارئ، ولم يشرح بالتفصيل واعتمد على المختصر الشامل.
- وصف السيوطي كتبه التفسيرية، قائلاً: لقد جمعت كتابًا مسندًا فيه تفاسير النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، ويحتوي على بضعة عشر ألف حديث بين مرفوع وموقوف.
منهج السيوطي الدر المنثور
- استخدم السيوطي في كتابه “الدر المنثور” للتفسير المأثور منهج الجمع، حيث جمع جميع المعلومات التي عثر عليها في المؤلفات الأخرى بغض النظر عن مدى موثوقيتها، وتضمن التفسير بعض الأحاديث الضعيفة.
- يستخدم الكاتب في هذا الكتاب المنهج الجمعي، وهو منهج غير مناسب لمن يريد قراءة التفسير لأول مرة بسبب عدم وجود ترتيب زمني أو تصنيف للكتاب، ولذلك يُعتبر الكتاب مجرد موسوعة جامعة.
- يمكن لهذا الكتاب أن يفيد الباحثين والمتخصصين، ولكن يزداد فائدته عندما يتم استخدامه كتفسير ثانوي أو داعم لأحد التفاسير الشاملة الأخرى، مثل تفسير الطبري أو تفسير الرازي.
وبهذا نصل إلى نهاية مقالنا، حيث نأمل أن تمكَّنا من توفير جهد البحث بالنسبة لكم، وفي الختام، نشكركم على متابعتكم الجيدة لنا، وندعوكم للاطلاع على المزيد من مقالاتنا في عالم الموسوعة العربية الشاملة.
