كتب و أدب

قصة الأرنب والسلحفاة قصيرة

قصة الارنب والسلحفاة قصيرة 1 | موسوعة الشرق الأوسط

قصة الأرنب والسلحفاة قصيرة

تعتبر الروايات التعليمية الهادفة التي تحتوي على قصص مسلية وفي الوقت نفسه تعلم الطلاب القيم والسلوكيات الحميدة، من بين الطرق التربوية الحديثة. ولذلك، يفضل اتباع هذه الطريقة لتنمية القدرات الإبداعية للطفل وزيادة حصيلته اللغوية، بالإضافة إلى تعليمه الكثير من الصفات الحسنة بطريقة ممتعة.

قصة الأرنب الكسول والسلحفاة

  • عاش أرنبٌ مع أمه في المنزل، وكان يلعب مع أصدقائه كل يوم أمام المنزل، ثم يعود في المساء إلى أمه.
  • في أحد الأيام، وجد الأرنب حجرة كبيرة أمام بيته، لكنه لم يهتم بها واستمر في القفز فوقها والمرور من تحتها للذهاب لرؤية أصدقائه.
  • قالت الأم لابنها: يا بني، احذر أن تترك الحجرة بعيداً عن باب المنزل، فقد تعثر بها شخصٌ ما وتسقط على الأرض.
  • لم يهتم الأرنب بكلام أمه واعتقد أنه لن يتأذى بوجود الحجر، وبعد ذلك بدأ وجود الحجر بالتلاشي، وفي يوم من الأيام، حضرت الأم فطيرة ولكن لم تجد العسل.
  • قالت الأم للأرنب: «اذهب واحضر لنا السلحفاة والدبة، لأنهم سيجلبون لنا العسل لنأكله سوياً، وتأكد من إزالة الحجر لكي لا يصابوا بالأذى».
  • لم يستمع الأرنب لأمه وذهب للعب مع أصدقائه، وبعد ذلك ذهبت الدبة لاستدعاء السلحفاة للالتقاء والتوجه إلى منزل الأرنب لتناول الفطائر التي أحضروا معهم العسل.
  • أثناء وصول الدبة والسلحفاة إلى منزل الأرنب، تعثرت الدبة في الحجر وسقطت على الأرض، مما أدى إلى تدمير المنزل الخشبي للأرنب وأمه.
  • شعر الأرنب بتأنيب الضمير بعد عدم الاستماع إلى أمه، حيث قام برمي الحجر بعيدًا عن المنزل، ولذلك دمرت الدبة المنزل، وقام ببناء المنزل من جديد وتعلم أهمية الاستماع لأمه.

قصة الأرنب المظلوم والسلحفاة

  • في إحدى القرى، كانت هناك مجموعة من الحيوانات تعيش بسلام ومحبة، ومنها كان يوجد أرنب يحبه الجميع بسبب مساعدته لجميع أصدقائه وتعامله بلطف ومحبة وأمانة.
  • شعرت السلحفاة بالغيرة من الأرنب بسبب حب الحيوانات له، ولذلك قررت السلحفاة أن تثير الفتنة بين الحيوانات والأرنب.
  • ألقت السلحفاة بعض الأحجار في البحيرة، مما تسبب في تعكر المياه التي يشرب منها جميع الحيوانات، ثم ذهبت إلى منزل الأرنب.
  • أرادت السلحفاة أن تضع بعض الأحجار في بيت الأرنب لتثبت أنه هو المذنب، وذهبت فعلاً للتحدث معه وعندما دخلت إلى بيته وضعت الأحجار.
  • في اليوم التالي، عندما استيقظت الحيوانات وذهبت إلى البحيرة، وجدوا المياه ملوثة، وبدأ الجميع يتساءلون عن الحجر الذي وضع في الماء، وقالت السلحفاة إنها رأت الأرنب يحمل نفس الأحجار، وبالتأكيد هو الذي وضعها.
  • لم يصدق الجميع أن الأرنب هو الذي ارتكب تلك الجريمة، لذا ذهبوا للتحدث مع الأرنب والتأكد من الأمر، وبالفعل وجدوا الأحجار في منزله.
  • حاول الأرنب شرح الوضع وأنه لا يعرف سبب وجود الأحجار في منزله، لكن الحيوانات قررت مقاطعته.
  • شعرت السلحفاة بالسعادة لأنها أصبحت الحيوان الأكثر أهمية وصداقة، ولم يعد أي حيوان يحب الأرنب بعد ذلك الفعل.
  • في يومٍ ما، كانت السلحفاة تسير في الغابة وسقطت على ظهرها ولم تستطع الوقوف، وشعرت بالخوف من أن يأتي حيوان ضخم ويدهسها دون أن يراها، وفي ذلك الوقت كان الأرنب يسير في الغابة وعندما رأى السلحفاة، ساعدها على الفور.
  • شعرت السلحفاة بالحزن والخجل تجاه نفسها بسبب المكيدة التي دبرتها للأرنب، فقررت جمع الحيوانات لتقول الحقيقة.
  • حضرت جميع الحيوانات إلى منزل السلحفاة وأوضحت ما فعلته، وبرأت الأرنب واتفقت على العقوبة التي فرضتها الحيوانات عليها.
  • اتفقت الحيوانات على تنظيف السلحفاة في البحيرة وعدم التحدث إليها، وعلمت السلحفاة أن الحقد والغيرة هما مشاعر سيئة تجعل المرء شخصًا مكروهًا.
  • تحدث الأرنب مع الحيوانات بأنه قد سامح السلحفاة، وبالفعل عادت الحيوانات للتعايش في الغابة بسلام ومحبة.

قصة الأرنب والسلحفاة سوسو

  • كانت هناك مجموعة من السلاحف الساكنة في إحدى الغابات، تعيش معًا بالحب والسكينة، وكان بينهم سلحفاة تُدعى “سوسو” والتي تحب الحياة والمرح والمغامرة.
  • في يوم من الأيام، عندما خرجت السلحفاة سوسو للعب في الغابة، لاحظت أن الأرنب يجري ويقفز بكل حرية وراحة وسعادة، وتمنت بشدة أن تكون مثله، ولكنها لا تستطيع القفز بسبب العظمة الموجودة فوق ظهرها.
  • ذهبت سوسو إلى أمها لتشكو حزنها، وتريد أن تلعب بخفة مثل الأرنب، ولا تريد أن يكون البيت الذي على ظهرها، حيث يجعلها تشعر بالعجز وعدم القدرة على الحركة.
  • أخبرت الأم ابنتها أن الله خلق كل شيء بشكل فريد ومميز، وأن جسدنا هو نعمة يجب علينا الشكر عليها، حيث يحمينا من المطر والحرارة والبرودة، ولا يجب أن نكره هذه النعمة.
  • لم تشعر السلحفاة سوسو بالرضا من كلام أمها، بل بدأت تفكر في طريقة لإزالة تلك العظام من ظهرها حتى تتحرك بحرية، وعندئذ ذهبت بين الأشجار لإزالة العظمة ونجحت في ذلك لتصبح بدون أي عوائق.
  • شعرت سوسو بالفرح وبدأت في القفز واللعب، ولكن بينما تتحرك شعرت بألم في ظهرها، وأثناء الجري سقطت على ظهرها وأصيبت بجرح، وهنا أدركت أهمية العظام ولكن بعد فوات الأوان.

قصة السلحفاة والأرنب المغرور

  • في إحدى الغابات، كانت تعيش سلحفاة محبوبة من جميع الحيوانات، إذ كانت تساعد جميع الحيوانات وتتعامل معهم بكل حب وتفانٍ، وفي نفس الوقت كان هناك أرنب مغرور يروج لنفسه بأنه الأهم والأسرع من بين الحيوانات وأنه لا يوجد من يضاهيه.
  • في يوم من الأيام، شاهد الأرنب السلحفاة وهي تتحرك ببطء فشعر بأنه يتميز عنها، لذلك ذهب للتحدث معها.
  • الأرنب: ألم تعلمي، يا سلحفاة، بأني سريع جداً وأنا أتمتع بمهارة لا تتوفر لديك؟.
  • السلحفاة: يتميز كل كائن حي بصفات تميزه عن الآخرين، لذا إذا كانت لديك مهارة السرعة، فعليك أن تدرك أن الآخرين لديهم صفات لا يمتلكونها.
  • شعر الأرنب بالغيرة والحقد، فعرض على السلحفاة إقامة سباق لتحديد من الأسرع والأذكى والأجمل بينهما.
  • وافقت السلحفاة على التحدي، واتفقا على اللقاء غدًا عند الشجرة الكبيرة لبدء السباق، ووافق الأرنب على ذلك.
  • في اليوم التالي، ذهب الأرنب مبكرًا إلى مكان السباق وانتظر حتى وصول السلحفاة التي وصلت في الموعد المحدد بعد بضع دقائق.
  • وصلت الحيوانات الموجودة في الغابة لتحكيم بين الأرنب والسلحفاة، وحددوا نقطة البدء ونقطة الوصول.
  • وقف الأرنب بفخر وغرور بجوار السلحفاة، وعدّ الفيل بالبدء في العد التنازلي، وعند رفع الراية بدأ الأرنب بالجري بسرعة فائقة.
  • ظل الأرنب يجري بشدة ثم نظر وراءه ووجد أن السلحفاة بعيدة جدًا، لذلك قرر الجلوس بجانب الشجرة ليستريح.
  • نام الأرنب لفترة طويلة، وعند استيقاظه وجد السلحفاة تقترب من خط النهاية، لذلك قام بالاندفاع بسرعة للفوز بالسباق، ولكن السلحفاة وصلت بالفعل وفازت بالسباق.
  • علم الأرنب بأن المشكلة في خسارته للسباق كانت بسبب الغرور، حيث تفاجأ بأن السلحفاة البطيئة تجاوزته في السرعة، وبسبب هذا العيب فازت السلحفاة.
  • شعر الأرنب بالخزي والخجل من نفسه بسبب سوء تعامله مع السلحفاة، حيث أدرك أن الغرور والتكبر يضعفان شخصيته ولا يجعلانه محبوبًا من الآخرين.

الأسئلة الشائعة

ماذا نتعلم من قصة الارنب المغرور؟

تعلمنا من قصة الأرنب المغرور أن التعامل بالتواضع والحب يجعل الشخص محبوبًا من المحيطين به ويميزه عن الآخرين، وأن الصفة السيئة للغرور تؤثر على شخصيته سلبًا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى