رياضة

بحث عن جري سريع .. مراحل الجري السريع وقوانينه

بحث عن جري سريع | موسوعة الشرق الأوسط

إليكم بحث عن جري سريع ، التي تُعد رياضة جميلة يمارسها الكثير من الفنانين والمشاهير حالياً، لما لها من فوائد عديدة على الجسد وتشكيلة ليُصبح في هيئة جميلة ويضفي جمالا وجاذبية على الشخص الذي يقوم  بممارس هذه الرياضة، وتتعدد فوائدها الصحية على القلب والشرايين والجهاز المناعي والنشاط الفكري وتقوية العضلات، فما هي رياضة الجري السريع وما مسابقاتها وكيف يمكن أن نمارسها، وما تأثيرها على الجسم، تقدم لكم موسوعة كل تلك المعلومات من الجري السريع ، تابعونا.

جدول المحتويات

بحث عن جري سريع وتعريفه

هو نوع من الرياضات الفردية الذي يمارسه العداؤون، ويعتمد على وجود جسم رياضي رشيق، وتتطلب سباقاته سرعة الجري في مسافات تتراوح بين 50 مترًا و 400 مترًا، ويجب على كل عداء أن يجري في مسار محدد له.

في سباقات الجري التي تصل إلى 100 متر، يصطف المتسابقون على خط مستقيم على المضمار، ولكن في سباقات تصل إلى 200 متر و 400 متر، يقف كل متسابق في نقطة بداية مختلفة عن باقي النقاط في المضمار، ويفوز بالسباق من يتمكن أولاً من عبور خط النهاية.

مع تزايد عدد المسابقات، يتم استخدام جهاز يُثبت على الأرض ويُسمى “كتلة البداية”، حتى يتساوى جميع المتسابقين في البداية ولا ينطلق أي متسابق قبل الآخر. وهذا الجهاز يُستخدم في ألعاب القوى، ويُعرف أيضًا باسم “العدو” في سباقات محددة بسرعات تتراوح بين 100، 110، 400 متر بسرعة عالية. ويُبدأ العداء بالجري 40 مترًا بسرعة عالية ثم يُبطئ السرعة تدريجيًا بعد ذلك.

تاريخ الجري السريع

  • يعود تاريخ ظهور الجري السريع إلى بداية دورة الألعاب الأولمبية القديمة.
  • في النسخ الثلاثة عشرة الأولى منها، كان يتم إقامة سباق سريع من نهاية الملعب إلى الجانب الآخر.
  • كانت المسافة التي يتم قطعها في هذا السباق 400 متر.
  • تطورت تلك الرياضة في عهد الإمبراطورية الرومانية، وأصبح هناك سباق مائة متر وسباق مائتي متر.

أنواع الجري السريع

تُصنف رياضة الجري السريع إلى عدة أنواع حسب مسافات سباقات الحواجز على النحو التالي:

  • سباق حواجز مائة متر.
  • سباق حواجز مائة وعشرة متر.
  • سباق حواجز مائتي متر.
  • سباق حواجز أربعمائة متر.

تمارين إحماء الجري السريع

  • تعتبر تمارين الإحماء ضرورية وأساسية لممارسة هذه اللعبة من أجل تسخين وإرخاء العضلات وتجنب الإصابة. وتشمل تمارين الإحماء الجري ببطء لمدة 10 دقائق لتسخين الجسم وزيادة معدل ضربات القلب، ثم الجلوس على الأرض وثني الركبة اليمنى ومد الرجل اليسرى والانحناء مع الحفاظ على استقامة الظهر حتى يلمس العداء أصابع قدمه اليسرى، ثم يقوم بتبديل وضعيات القدمين وتكرار ذلك 4 مرات.
  • من تمارين الإحماء أيضًا تمارين الكعب التي تتضمن مد قدم واحدة لتصبح متقدمة عن القدم الأخرى، ثم النزول بالجسد على كعب القدم المتقدمة وإبقاء الجسم مرفوعًا على أصابع القدم الأخرى، ثم تحميل ارتكاز الجسد على أخمص القدم المتقدمة.
  • تشمل تمارين الركبة المشي بخطوات كبيرة ورفع الركبة في كل خطوة، وثني المرفقين ورفع أصابع اليد عاليًا.

ماهي قوانين الجري السريع

لا يمكن لأي لعبة أن تنجح وتلعبها العديد من العدائين إلا إذا اعتمدت على القواعد، وهناك العديد من القواعد التي تحكم رياضة الجري السريع ومنها:

  • إعداد مكان مخصص للجري.
  • بعد تمارين الإحماء يتم المشي ببطء لمدة 10 دقائق، وتزداد السرعة تدريجياً.
  • تثبيت القدمين على كتلة البداية.
  • الحفاظ على مستوى الجسد مستقيمًا.
  • يجب أن يكون الرأس محاذيًا للكتفين بشكل مباشر حتى يكون متوازنًا مع الجسم، ويجب أن ينظر العداء قدامًا على بعد 20 قدمًا.
  • يجب التنفس بعمق لتدخل في الجسم كمية أكبر من الأوكسجين.
  • التنفس من الانف لا من الفم.
  • يجب تجنب استخدام السماعات الذي تعوق العداء عن سماع التنبيهات الخارجية.
  • تشمل سباقات الحواجز أو السباق الخالي من الحواجز، الذي يُعرف باسم السباق المنبسط، في هذا النوع من الرياضة.
  • في التدرج في سرعة العدو، يبدأ العداء الجري بسرعة بطيئة، ثم يزداد سرعته حتى يصل إلى 40-60 مترًا، ثم يبدأ في التخفيف من سرعته مرة أخرى.
  • يجب اختيار الأحذية المناسبة للجري التي توفر الراحة للقدمين وتسمح للجري بسهولة دون أي ألم، حيث تبدأ راحة الجسم من القدمين.
  • يجب ارتداء الملابس الملائمة لممارسة هذه الرياضة والتي تسمح بامتصاص الرطوبة وتداخل الهواء.
  • يُفضل عدم التعرض للشمس لتجنب الإصابة بضربة الشمس، ويُنصح بأن يتم الجري في وقت الشروق أو الغروب.
  • يجب تجنب الجري على الأرض المتعرجة، حيث يمكن أن يتسبب في كسر العظام إذا تعثرت.
  • يشير التبريد السريع للجسم قبل التوقف إلى تدريجي إيقاف الجري، ويساعد الجسم على خفض درجة الحرارة التي ارتفعت في الجسم.
  • ينصح بشرب السوائل قبل أو بعد التمرين، وليس خلال التمرين، لتنشيط الدورة الدموية.
  • بعد الانتهاء من الجري السريع بحوالي ساعة، يُنصح بتناول الوجبات الخفيفة.

مراحل الجري السريع

أما عن مراحل الجري السريع فهي ثلاثة وهي:

  • مرحلة الانطلاق: هي مرحلة مهمة جدًا حيث يتم فيها تحديد الفائز في هذا السباق، حيث يتوجه العداء إلى خط الانطلاق ويضع قدميه داخل مكعبات الانطلاق، مع وضع يديه خلف خط الانطلاق، ثم يتخذ العداء وضعية منخفضة عدا أطراف قدميه، ثم ينطلق بكل قوته.
  • مرحلة الجري السريع: في هذه الرياضة، يحرص العداء على الحفاظ على سرعته العالية وفي الوقت نفسه على الالتزام بالجري داخل مساره وعدم الخروج منه، ولذلك يتحرك بين يديه وقدميه.
  • مرحلة الوصول: تمثل المرحلة الأخيرة والثالثة من الجري السريع، وفيها يحافظ العداء على سرعته القصوى حتى يتمكن من عبور خط النهاية.

طريقة الجري السريع

يعتمد الجري السريع على طريقة معينة في الجري، حيث يجب أن تكون جميع أجزاء الجسم مستعدة تمامًا لهذا النشاط والجهد العالي، ويتم ذلك عن طريق :

  • يجب الجري على الأقدام بدءًا من الضغط على مشط القدم والانتهاء بالضغط على الكعب، لتجنب إصابة القدمين.
  • لا تسمح لقدميك بأن تلمس الأرض بشكل كامل .
  • تشعر وكأنك تحلق في الهواء دون لمس الأرض.
  • ينصح بالحفاظ على ثبات يديك بجانب جسدك وتوجيهها نحو الأمام.

فوائد الجري السريع

يوجد العديد من الفوائد الجمة للجري السريع، فهذه الرياضة تعمل على تحسين أداء الجسم، بالإضافة إلى فوائد أخرى مثل:

  • يساعد الجري السريع على تنشيط الدورة الدموية.
  • يحافظ على صحة وسلامة القلب ويقويه ويزيد من نشاطه.
  • تحد من التهاب المفاصل والركب.
  • يحمي من الإصابة بالسكتات الدماغية.
  • تقلل ظهور أمراض وأعراض الشيخوخة.
  • تقوي عضلات الرئتين وتوفر مساحة أوسع لدخول الأكسجين، مما يزيد من القدرة على التنفس.
  • يفرز هرمون الاسترخاء في الجسم الايندروفين .
  • يقلل من التوتر النفسي ويحسن الحالة النفسية والمزاجية، ويقلل من فرص الإصابة بالاكتئاب.
  • يُحسن من أداء المخ.
  • يعزز مناعة الإنسان ويحميه بالتالي من الإصابة بالأمراض.
  • يخفض من خطر الإصابة بآلام الجلوس الطويلة والتهابات المفاصل.
  • يزيد من سرعة الشخص في الجري.
  • يسهم هذا الدواء في علاج الأمراض التنفسية مثل الربو، كما يلعب دورًا في علاج النزلات البردية والسعال.
  • يوسع الشرايين.
  • زيادة قوة العظام عند الأطفال.
  • يساعد على حرق السعرات الحرارية في الجسم.
  • تقليل الآلام التي تسبق الحيض.
  • يعطي البشرة نضارة وحيوية.
  • يحمي من الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • يؤخر من ظهور علامات تقدم السن.
  • يحافظ على الوزن المثالي للعداء.
  • يساعد في خسارة الوزن.
  • يزيد الجري السريع من قوة الجسم ويحسن اللياقة البدنية، وبالتالي يزيد من قدرة الإنسان على التحمل ومواجهة الجهد البدني.
  • يخفض من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
  • يزيد من حرق الدهون الموجودة في منطقة الأرداف ومناطق مختلفة من الجسم بشكل أسرع.
  • يساعد مرضى السكري في تعديل مستوى السكر في جسمهم، ويزيد من تحكم الجسم في إنتاج الجلوكوز.
  • يرفع نسبة الذكاء.
  • يعزز من صحة الأوعية الدموية.

أضرار الجري السريع

على الرغم من فوائد الجري السريع المتعددة، إلا أن له بعض الآثار الضارة، وتشمل ما يلي:

  • يؤدي تركيزُ القوةِ على المفاصلِ ومضاعفتها خلالَ الجريِّ إلى إصابةِ الأشخاصِ المصابينَ بتلفٍ في المفاصلِ.
  • إذا كان الشخص الذي يمارس تلك الرياضة مُصابًا بأمراض في القلب، فهو أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية في حال ممارسته لتلك الرياضة.
  • إذا مارست هذه الرياضة تحت أشعة الشمس لفترات طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى ضعف المناعة والإصابة بسرطان الجلد.
  • يؤدي ممارسة رياضة الجري السريع بشكل مفرط للسيدات إلى ترهل الثدي.
  • في حال عدم تناول كمية كافية من الماء أثناء ممارسة هذه الرياضة، يزداد احتمال الإصابة بالجفاف بسبب التعرق وفقدان السوائل في الجسم.
  • إذا قام الشخص بممارسة رياضة الجري السريع بشكل مفرط، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بمشكلات في القلب وانخفاض في الدورة الدموية، خاصةً إذا كان المتمرن مصابًا بمشاكل في القلب.
  • يؤدي ممارسة هذه الرياضة بشكل مفرط وبالتالي الضغط على العظام والعضلات إلى الإصابة بمرض هشاشة العظام.

أخطاء الجري السريع

نوضح لكم فيما يلي الأخطاء الشائعة التي يقع فيها ممارسو رياضة الجري السريع لتجنبها، وتتمثل هذه الأخطاء فيما يلي:

  • ممارسة رياضة الجري السريع بدون معرفة قواعدها الأساسية وبدون استشارة مدربيها.
  • زيادة سرعة الجري بشكل مبكر وليس تدريجيًا، مما يزيد من خطر الإصابة للعداء.
  • يعتبر عدم ممارسة تمارين الإحماء قبل الجري من بين أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابة العداء.
  • يشعر الشخص بآلام في العضلات ويتجاهلها ويستمر في الجري.
  • يؤدي ارتداء أحذية غير مناسبة لتلك الرياضة وللمكان الذي تتم فيه الممارسة إلى إصابة العداء أو شعوره بالألم.
  • يجب على العداء الالتزام بالجري في اتجاه واحد وتجنب تغيير اتجاه الحركة، حيث يزيد ذلك من خطر الإصابة.
  • يجب أن يكون الفخذين في المقدمة أثناء الجري لتفادي اصطدام الكعب بالرصيف عند هبوط القدم بطريقة خاطئة.
  • يؤدي عدم تنويع الأماكن التي يتم فيها ممارسة رياضة الجري السريع إلى الثبات في الأداء وعدم التطور.
  • ضرب الكعب على الأرض قبل لمس القدم الأخرى يؤدي إلى زيادة الضغط على الركبتين والشعور بالآلام في هذه المنطقة وفي الفخذ.
  • يتعين الاستمرار في الجري حتى لو شعرت بعدم الراحة في خلاله.
  • يتعرض أعلى الجسم للإجهاد بشكل أكبر، مما يؤدي إلى عدم الوصول إلى السرعة المطلوبة وإنفاق طاقة الجسم.
  • عدم تغيير برنامج التدريب من وقت لآخر يؤدي إلى عدم زيادة كفاءة الجسم.
  • إذا قام العداء بممارسة التمارين بشكل مفرط دون الحصول على فترات راحة، يمكن أن يتعرض للإصابة ويتأثر أداؤه ويقلل من مستوى لياقته البدنية.
  • عدم التنفس بشكل سليم أثناء الجري يؤدي إلى تعب العداء بسرعة.
  • من المهم عدم تناول الطعام الغني بالعناصر الغذائية بعد الانتهاء من ممارسة الجري السريع.
  • يجب تجنب شرب كميات كبيرة من الماء أثناء الجري، حتى لا يصاب العداء بالجفاف بسبب عدم تعويض العرق الذي يفرزه جسمه خلال الجري.

ملعب الجري السريع

  • يُطلق على المضمار المخصص للجري السريع اسم “الملعب”، ويصل طول هذا المضمار إلى 400 متر أو 200 متر بتدرج كل 10 أمتار.
  • يتيح عرض المضمار الذي يصل إلى 7.22 مترًا للمتسابقين الجري بحرية.
  • لكي يفوز العدّاء بالسباق، يجب عليه قطع تلك المسافة في أقصر وقت ممكن.

أشهر العدائين

حصل مايكل جونسون ودونوفان بايلي وموريس جرين وفلورنس جريفيث جونيور وكارل لويس وجاستن جاتلن وتايسون جاي وجيسي أونز على جوائز عالمية في سباقات العدو، وأما أوسين بولت فهو الأكثر شهرة في تاريخ سباقات العدو لأنه فاز بثلاث جوائز عالمية.

للمزيد يمكنك متابعة :

المراجع

1

2

3

4

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى