رياضة

متى تم اختراع الركض

الركض | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، سنجيب على سؤال يشغل بال العديد من عشاق الرياضة، وهو متى تم اختراع الركض أو الجري، الذي يعتبر من أكثر الرياضات شعبية ويمكن ممارستها في الشوارع وعلى الشواطئ وفي الحدائق العامة. ويشير الخبراء إلى أن الإنسان بدأ يمارس الركض منذ 2.6 مليون سنة لممارسة صيد الحيوانات. وستجدون في موسوعتنا المزيد من المعلومات حول تاريخ اختراع هذه الرياضة.

جدول المحتويات

متى تم اختراع الركض

  • تم اعتماد الركض أو الجري وتحويله إلى رياضة في عام 1962 في نيوزيلندا.
  • يحسن الجري من النفسية، حيث إن هناك علاقة كبيرة بين السعادة والجري، كما أثبتت الدراسات أن الجري يحسن النفسية بنسبة 52%.
  • الركض يفرز هرمونا يسمى بـ `الأندروفين` وهو هرمون السعادة
  • يعزز تناول الغذاء الصحي والمتوازن مناعة الجسم، ويزيد من كفاءته في محاربة الأمراض عند التعرض لأي هجوم فيروسي أو بكتيري.
  • يُفضل ممارسة رياضة الجري في الصباح لأنها تساعد على الاستيقاظ والانتباه، كما أنها تحرق السعرات الحرارية التي ستستهلكها طوال اليوم خلال 24 ساعة.

متى تم اكتشاف الركض

  • تم اكتشاف ممارسة الجري منذ حوالي 2.6 مليون سنة، عندما تطور الإنسان من مرحلة الإنسان البدائي إلى مرحلة الصيد، واضطر إلى تعلم الجري لمساعدته في صيد الحيوانات.
  • تم تأسيس سباقات العدو عن طريق بعض الاحتفالات الدينية في دول مختلفة.
  • تشير المستندات القديمة إلى أن سباقات الجري ظهرت لأول مرة في الألعاب الرياضية في دورة تيلتين للألعاب التي أقيمت في إيرلندا عام 1829 قبل الميلاد.
  • تم تضمين الجري كرياضة في الألعاب الأولمبية لأول مرة في عام 776 قبل الميلاد.

فوائد الجري في الصباح

تتنوع فوائد الركض بينها، ولنذكر بعضها كالتالي، ولكن يجب التأكيد على ضرورة شرب كوبين من الماء قبل ممارسة رياضة الجري في الصباح:

  • يساهم الجري في تحسين الطاقة وقدرة الجسم الإنتاجية، وذلك لأنه يحفز تدفق الهرمونين الأدرينالين والأندروفين في الجسم، كما يعمل على تحسين المهارات العقلية وزيادة سرعة البديهة، بالإضافة إلى تحسين كفاءة أجهزة الجسم.
  • يعالج بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب ويحمي من الإصابة به.
  • يعمل على تحفيز عملية الأيض في الجسم وحرق السعرات الحرارية على مدار اليوم بشكل مستمر.
  • تحسين الحالة المزاجية والحد من التوتر.
  • تحسين نوعية النوم والتخلص من الأرق يتم من خلال الجري، حيث يؤدي إلى تعمق النوم في الليل إذا مارست النشاط البدني في الصباح، ويساعد على ضبط الساعة البيولوجية.
  • يساعد الجري في ضبط مستويات ضغط الدم خلال فترة الصباح.
  • يعمل على زيادة نضارة ونعومة بشرة النساء.
  • يزيد قوة الذاكرة ويحسّن صحة المخ.
  • يحمي من الإصابة بمرض الزهايمر في مرحلة الشيخوخة.
  • أشارت بعض الدراسات إلى فوائد الركض الكبيرة لمن يعانون من مقاومة أنسولين عالية، حيث يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • يقلل التحكم في إفراز هرمون الاستروجين الذي يسبب سرطان الثدي من احتمالية إصابة النساء بهذا المرض.
  • يساعد ممارسة الركض على زيادة قدرة الرجل الجنسية، حيث يعمل على تحفيز الدورة الدموية وزيادة الانتصاب.
  • يساعد في منع حدوث النزيف الحاد وتسريع الشفاء وتئام الجروح.
  • يقاوم علامات التقدم في السن وترهلات الجلد.
  • يحسن من كفاءة العظام والمفاصل.
  • يساهم في بناء عضلات الجسم ويساعد في الحصول على مظهر رياضي رائع.
  • يمكن تخصيص 30 دقيقة يوميًا للجري، أو على الأقل 4 مرات في الأسبوع.
  • يُساعد في حرق الدهون، وخاصة دهون البطن العنيدة.
  • يساهم الجري في تحسين صحة القلب والوقاية من السكتات الدماغية والأزمات القلبية، وتشير بعض الدراسات إلى أن العدائين أو من يمارسون رياضة الجري بانتظام يقل لديهم مخاطر الإصابة بمشاكل في القلب بنسبة تصل إلى 30% مقارنةً بالأشخاص الذين لا يمارسون الجري.

ما هي مدة الجري الصحية

  • يكفي 30 دقيقة يومياً في الصباح لممارسة رياضة الجري، وسترى الفرق في بنية عضلاتك وقوامك وحالتك المزاجية.
  • تعتمد رياضة الجري للمبتدئين على تقديم بعض النصائح لهم والتي منها:
    • يجب ارتداء الملابس الرياضية المريحة والحذاء الرياضي الملائم والذي يوفر الراحة لك.
    • ينصح بتناول كميات كافية من السوائل قبل ممارسة رياضة الجري، حيث يساعد ذلك على تجنب الجفاف أثناء ممارسة الرياضة.
    • يُفضل اختيار الأماكن الهادئة مثل الحدائق أو مضامير الركض، ويُفضل ممارسة رياضة الجري في الصباح الباكر بعد شروق الشمس بقليل، وقبل ازدحام السير بالنسبة للأشخاص الذين يتجهون إلى العمل أو المدارس أو الجامعات.
    • يجب القيام بتمارين الإحماء قبل البدء في ممارسة الركض لتجنب الإصابة بتقلصات العضلات.
    • يجب التبديل بين المشي والجري، وعدم البدء بالجري فجأة لتجنب الشعور بالتعب.
    • إذا كنت تمارس رياضة الجري لأول مرة في حياتك، فعليك أخذ بعض الوقت للراحة في اليوم التالي لتسمح لجسمك بالتعافي وتكييف أجهزته للنشاط الجديد.
    •  بدء ببعض الخطوات القصيرة والسهلة البسيطة ستكون فعّالة جدًا لبدء الأمر.
    • يفضّل الجري على طرق ممهدة وتجنّب الأماكن التي لا تناسب الجري عليها.

أنواع الجري السريع

تختلف أنواع الجري السريع من شخص لآخر بناءً على حالته الصحية ووزنه، ومن بين تلك الأنواع:

الجري السريع لمسافات طويلة

  • يُعرف سباق المسافات الطويلة بـ”الجري الطويل”، ويقوم العداء فيه بالجري مسافة تبلغ 15 ميلًا.
  • تتميز سباقات الجري على المسافات الطويلة بالسرعة الثابتة، وتحقيق الشهرة الواسعة والفوز بالبطولات نظراً لأنها تُعد من أطول مسافات رياضة الجري، كما تمنح اللاعب مظهر جسدي رائع ومميز وتزيد من قدرته على التحمل والجري لمسافات طويلة دون الشعور بالتعب، ويتم ذلك من خلال عدة طرق تدريبية تحت إشراف مدرب العداء.

الجري السريع لمسافات متوسطة

  • يتميز الـ recovery run بالجري لمسافات قصيرة، حيث لا يتخطى المتسابق مسافة أربعة أميال، ويعد من بين أسهل السباقات التي يمكنها المشاركة فيها عدد كبير من محترفي رياضة الجري.
  • يتم ممارسة هذا النوع من السباقات بعد المشاركة في سباقات المسافات الطويلة.
  • يهدف هذا النوع من السباقات إلى تخفيف الضغط على اللاعب وإعطاء جسده فترة راحة بعد الأداء الجسدي الشاق.

الجري العادي والأساسي

  • تشير Base Run إلى الجري الذي يقتصر عادة على مسافة لا تزيد عن ستة أميال .
  • يقوم هذا النوع من الرياضة بتحسين مستويات الأكسجين وعملية التنفس للرياضي، ويضبط نبضات القلب وضغط الدم.

الجري بشكل تدريجي

  • يعرف تمرين الجري المتدرج بـ اسم `progrsssion run`، حيث يبدأ الجري ببطء ثم يزداد تدريجيًا للوصول إلى السرعة المطلوبة.
  • يمكنك معرفة المزيد عن هذا النوع من السباقات من خلال الماراثونات التي تُنظم بانتظام.

وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن تاريخ اختراع الركض وفوائده الصحية المتعددة، بما في ذلك تأثيرها الإيجابي على الصحة الجسدية والنفسية، والمدة الصحية لممارسة رياضة الركض لتحقيق أهم فوائدها. كما تحدثنا عن أنواع الركض.

كما يمكنك الاطلاع على المزيد عبر هذه المواضيع:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى