الحالات المرضيةصحة

اسباب الحرقان في المعدة وعلاجه

اسباب الحرقان في المعدة | موسوعة الشرق الأوسط

تعود أسباب الحرقان في المعدة أو الحموضة إلى أخطاء في النظام الغذائي، حيث تؤدي هذه الأخطاء إلى تسرب مادة الهيدروكلوريد التي تفرزها المعدة بين وظائفها المختلفة، إلى المريء الذي يربط المعدة بالفم، أو إلى البلعوم. ونتيجة لذلك، يحدث ارتداد للطعام بدلاً من التحرك نحو المعدة، مما يؤدي إلى ألم في هذا الممر بين الفم والمعدة.

أهم اعراض ومسببات حموضة المعدة :

تشعر المصابون بهذا المرض بأعراضه من خلال الألم الناتج عن تهيج خلفية العظام في القفص الصدري، وقد يمتد الألم إلى الصدر، ويصاحب ذلك شعور بالمرارة في الفم والانتفاخ غير الطبيعي بعد الأكل.

يعاني الكثيرون من هذه الحالة، خاصّة الذين تتجاوز أعمارهم العشرينات، وعندما يترافق ذلك مع زيادة الوزن، فإن الأمر يزداد سوءًا ويمكن أن يتسبّب في الإصابة بارتجاع المريء.
يصاب البالغون العاديون بهذا المرض من مرة إلى عشر مرات في السنة، أو مرة في الأسبوع، وذلك حسب نمط الحياة الغذائي ودرجة الهضم والصحة العامة. وعندما يتكرر بشكل منتظم في كل فترة، يصبح المرض مسببًا للقلق ويجب العثور على علاج فوراً.

اسباب الحرقان ف المعدة

يعود السبب الرئيسي لهذا الاختلال إلى تسرب أو عدم توازن الإفراز الهضمي في المعدة، مما يؤدي إلى تآكل بطانة المعدة، ويعزى بعض الأطباء هذا الاختلال إلى ضعف الصمام السفلي للمريء، الذي يسمح بالتسرب، أو ما يعرف بمرض الفتق .
يحدث مرض فتق المعدة في فم المعدة، ويؤدي إلى تداخل جزء منها مع المريء مما يؤدي إلى تآكل الصمام، ويسبب الارتجاع المريئي ومشاكل وأسباب الحرقان في المعدة.

اسباب حرقان المعدة المستمر :

  • بالإضافة إلى الأسباب العضوية، يمكن أن تؤدي الحالة النفسية المضطربة إلى تغييرات في المعدة وحرقة وحموضة وأحيانًا التقيؤ، وذلك بشكل كبير عند استمرار هذه الحالة لفترة طويلة في الشخص.
  • يُعتبر التكاسل والنوم والخمول بعد تناول الطعام خطأً شائعًا عالميًا، فعندما يمتلئ المعدة ويضغط على الصدر، يصبح الجسم متمددًا مما يتيح للصمام العودة، ما يؤدي إلى عودة الطعام المعصور والحمض المفروز للمريء، ويشعر الفرد بالازدحام والتخمة، وخاصة بعد تناول الوجبات.
  • المواد الغذائية متعددة الضرر يحذر منها الأطباء إذ تعمل على التأثير المباشر على المعدة بمواد الكيمائية الحافظة وغيرها، ومنها كافة المشروبات الغازية المعلبة تحت أي مسمى وبأي نوعية،إدمان شرب الحمضيات وكذلك الإكثار من البهار الحار ما لم تعتاده كالهنود مثلا.
  • يؤدي السمنة والترهل البطني المرتفع إلى الضغط على المعدة، مما يؤدي إلى تضيق مكان الهضم، مما يتسبب في ارتداد الطعام إلى أعلى، مما يؤثر على المنطقة السفلية للصدر ومكان فم المعدة والمريء.
  • سبب الحمل الطبيعي يكون من الضغط على المعدة، ولذا ينصح للحامل بتقليل كمية الطعام وتناول وجبات متقاربة لزيادة وزن الجنين واقتراب وقت الولادة.
  • يُعد تناول كمية كبيرة جدًا من الطعام فوق طاقة المعدة، أو تعرض الجسم لبعض الأدوية المؤثرة على المعدة، سببًا للتأثر بها.
  • الفتق الهضمي سبب لحدوثها.
  • يتسبب الإفراط في تناول المنبهات المحتوية على الكافيين والمشروبات الكحولية والمشروبات ذات الصلة في مشاكل صحية.

كيف نعرف بوجود الحرقان بالمعدة؟

  • وجود نوع من المرارة بالفم
  • قد يشير التجشؤ المتكرر إلى وجود الحرقان.
  • التألم بالصدر موضع المعدة وأعلاها.
  • الحرقة بالحلق.
  • الشعور بحرارة عالية تنبعث من البطن.
  • الغثيان
  • اظطراب بالمعدة.

متى تكون مرضا إزامي العلاج منه؟

إذا تكررت هذه الأعراض عدة مرات في الأسبوع أو الشهر، وخاصة إذا كانت مرتبطة بمتلازمة القولون وتم الكشف عنها من خلال فحوص أو أشعة أو منظار المعدة، أو تحليل نسب الحموضة في المعدة المصابة، أو فحص جهاز الهضم بالمنظار، فيجب الاهتمام بها.

الأثر الجانبي لإهمال الحالة:

النزف هو تسرب الدم، ويسبب آلاما مشابهة لآلام الجلطات، ويسبب ضيقا في المريء. وتتسبب المضاعفات في تحول مواد في المريء من مواد عادية إلى مواد معدية بسبب تسرب الحمض الهيدروكلوريكي إليها.

علاج حرقان المعدة :

  • غير عاداتك القديمة في الغذاء وفي بعض الأمور الإضافية مثل:

الامتناع عن التدخين، خفف من سمنتك،ابتعد عن النرفزة أو التعصب الحاد والاضطراب نفسيا بتوتر او قلق او اكتئاب وتساعدك الرياضة في كليهما.

  • يجب عليك التعرف على المرض وكيفية الوقاية منه، وعدم التهاون بالحالة حتى لا يتفاقم الوضع ويؤدي إلى مضاعفات، حيث يتأثر جهاز الهضم بأكمله بالأمر وليس فقط المعدة الخاصة بك، وذلك حتى لا يتحول المرض إلى سرطان.
  • في الحالات المستمرة وعند وجود فتق، يُنصح بإجراء جراحة لمنع تدهور الحالة.
  • تجنب تناول الوجبات السريعة والدسمة وكميات كبيرة من الطعام.
  • بعد الانتهاء من تناول الطعام، يجب الانتظار فترة مناسبة قبل النوم، وعدم الاستلقاء مباشرة بل الجلوس أو الوقوف.
  • السوائل، ولا سيما الماء، هي مهمة للجسم، ويجب تناول لا يقل عن ستة أكواب من الماء يوميا.
  • تجنب ارتداء الملابس غير المناسبة والضيقة بشدة.

التداوي المنزلي للحرقة المعدية:

يعتمد على مواد تحتوي على مضادات الحموضة مثل اللبن الحليب والمواد الغنية بالكالسيوم.
وينصح بطب الأعشاب أو البديل ب:
يمكن استخدام الشمر والنعناع والزنجبيل وعصير الكرنب ومكسرات اللوز وخل التفاح بكميات صغيرة مخلوطة بالماء، بينما ينصح البعض باستخدام الكربوناتو أو صودا الخبز، ولكن يجب تجنب اللجوء إلى هذه المواد الكيميائية إلا في حالات الضرورة.

ينصح بتناول الشوفان والحبوب الكاملة، الخضراوات الورقية، الفواكه ذات الألياف، مع تجنب الحمضيات لتجنب زيادة نسبة الحمض المعدي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى