الحالات المرضيةصحة

ما هي اسباب السمنة المفرطة ومضاعفاتها

السمنة المفرطة | موسوعة الشرق الأوسط

من بين أهم أسباب السمنة المفرطة هي تراكم الدهون بشكل غير طبيعي في الجسم نتيجة تناول كميات كبيرة من الطعام الذي يحتوي على العديد من السعرات الحرارية التي تفوق حاجة الجسم في اليوم، مما يجعل الجسم يحتفظ بها على شكل دهون، وهذا يؤثر سلباً على صحة الإنسان وقدرته على الحركة وممارسة حياته بشكل طبيعي.

يتم تحديد مستوى الدهون في الجسم من خلال قياس مؤشر كتلة الجسم، الذي يحدد كمية الدهون في الجسم بالنسبة للوزن والطول، ولا يناسب الأشخاص الذين يمارسون الرياضة، ومناسب جدًا للأشخاص الطبيعيين الذين لا يمارسون ألعاب القوى، حيث يحدد ما إذا كان الشخص يتمتع بوزن مثالي أو يعاني من السمنة أو الضعف.

تصنيفات السمنة المفرطة

يتم حساب مؤشر كتلة الجسم لتحديد مدى إصابة الشخص بالسمنة، حيث يتم قسمة وزن الشخص على طوله مربعًا، وتحديد شدة السمنة بناءً على النتيجة:

  1. 5: وزن الشخص أقل من الطبيعي
  2. 5 إلى 24.9 الشخص يتمتع بوزن مثالي
  3. 9- 25 الشخص مصاب بالبدانة
  4. إذا كانت نسبة كتلة الجسم بين 30 و34.9، فالشخص يعاني من السمنة من الدرجة الأولى
  5. من المستوى الثاني للسمنة الشديدة الشخص الذي يتراوح وزنه بين 35 و39.9
  6. أكثر من 40 أو يساوي 40: الشخص مصاب بالسمنة من الدرجة الثالثة

أسباب الإصابة بالسمنة المفرطة

يعتبر مرض السمنة من أشهر الأمراض التي تنتشر بشكل واسع خاصة مع التطور التكنولوجي وتوفر وسائل المواصلات المتنوعة، وزيادة عدد الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بزيادة الوزن، ولكن سنتحدث في هذه المقالة عن الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السمنة:

  • نوعية الغذاء:

“تعتبر تناول الأطعمة الدهنية والتي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة هي السبب الرئيسي للإصابة بالسمنة، فتناول كميات كبيرة من هذه الأطعمة يؤدي إلى زيادة الوزن بصورة سريعة. يحتاج كل شخص إلى كمية معينة من السعرات الحرارية التي لا ينبغي تجاوزها عن طريق تناول الطعام الزائد، لأن ذلك يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم وزيادة الوزن بشكل غير مرغوب به

  • قلة النشاط البدني:

عدم ممارسة النشاط البدني والرياضة هو عامل مساهم في زيادة الوزن، حيث لا يتم استفادة الجسم من الطعام الذي يتم تناوله، خاصة إذا كان الشخص يتناول كميات كبيرة من الطعام ولا يقوم بأي نشاط بدني خلال اليوم ويعتمد على وسائل النقل. وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي 60% من الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة يصابون بالسمنة، وذلك بسبب توفر رفاهية المعيشة والتكنولوجيا الحديثة التي قللت من حركة الإنسان والتي تتطلب مجهودًا ذهنيًا أكثر من مجهود عضلي

  • عامل وراثي:

إنها من الأمراض التي يورثها الآباء لأطفالهم، حيث يمكن أن ينقل الآباء لأبنائهم جين حب الطعام أو بطء عمليات الأيض في الجسم، الأمر الذي يرتبط بزيادة الوزن بسبب وجود عوامل وراثية أو جينات في الحمض النووي تحفز زيادة الوزن

  • يمكن أن تؤثر الإصابة بأمراض جسدية أو نفسية على صحة الإنسان وتؤدي إلى الإصابة بالسمنة، وقد تكون بعض الأدوية اللازمة للعلاج سببًا للسمنة كعرض جانبي، وخاصة الأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية التي تؤثر على نشاط الغدة الدرقية أو القشرة الكظرية أو معدل هرمون النمو وغيرها من الأعراض المرافقة لبعض الأدوية التي يحتاج الإنسان لتناولها طوال حياته
  • قد تؤدي العوامل المعدية بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية إلى الإصابة بمرض السمنة
  • يزيد النوم بعد تناول وجبات دسمة من احتمالية الإصابة بالسمنة
  • قد يؤدي وجود خلل في عمل الهرمونات إلى بطء حرق الطعام في المعدة، مما يؤدي إلى زيادة وزن الشخص
  • تشير هذه الحالة إلى الحالة النفسية للأشخاص الذين يتأثرون جسديًا بسرعة بسبب حالتهم النفسية السيئة، والتي تؤدي إلى زيادة الوزن حتى دون تناول الكثير من الطعام بسبب بطء حرق الدهون في الجسم
  • “عندما يلجأ الشخص إلى الحلول السهلة بدلاً من بذل المجهود البدني
  • هو عامل وراثي يؤثر على إفراز الأنسولين في الجسم، مما يؤدي إلى تراكم الدهون وإبطاء عمليات الأيض في الجسم

مضاعفات السمنة المفرطة

عدم الاهتمام بفقدان الوزن وعدم الاعتناء بصحة الجسم يمكن أن يؤدي إلى وقوع العديد من المخاطر، حيث إن السمنة هي حالة مرضية تترتب عليها العديد من المضاعفات إذا لم يتم علاجها، ومن هذه المضاعفات:

  • الإصابة بأمراض قلبية ووعائية.
  • الإصابة بمرض الروماتيزم.
  • الإصابة بضغط الدم المرتفع.
  • تزيد من احتمالية الإصابة بجلطة قلبية أو سكتة دماغية أو انسداد في الشرايين التي تغذي القلب.
  • تؤثر على صحة القلب وقدرته على الانقباض.
  • الشعور بصداع شديد.
  • تزيد فرص الإصابة بحصوات المرارة أو الالتهابات في الجهاز الهضمي.
  • يمكن أن يتسبب في مشاكل التنفس خاصةً أثناء النوم.
  • تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض سرطانية.
  • الإصابة الشخصية بمرض السكر من النوع الثاني يمكن أن تكون مزمنة.
  • يمكن أن يؤدي إلى حدوث ألم شديد في المفاصل الرئيسية في الجسم.
  • ضغط وزن الجسم الزائد على العمود الفقري يمكن أن يؤدي إلى انزلاق غضروفي في منطقة الظهر.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى