علاج الارق وقلة النوم ليلا
يتمثل علاج الأرق وقلة النوم ليلاً في التغلب على صعوبة النوم لفترة متصلة، حيث يحدث الأرق نتيجة صعوبة النوم وعدم القدرة على التركيز نهارًا، ويمكن أن يكون الأرق مؤقتًا نتيجة لأسباب عرضية، وفي هذه الحالة يحل المشكلة بانتهاء السبب، ولكن إذا كان الأرق مستمرًا لفترة طويلة، فإن ذلك يتطلب تدخل مختص لتحديد الأسباب والعلاج المناسب. ويمكنك الاطلاع على العلاج لكلتا الحالتين من خلال قراءة هذه المقالة المقدمة لك من موقع الموسوعة.
أنواع الأرق وقلة النوم
ينقسم الأرق إلى نوعين أولهما هو الأر العرضي الذي يحدث على فترات متباعدة؛ بينما يتمثل النوع الثاني في الأرق المزمن الذي يتكرر حدوثه 3 مرات في الأسبوع لمدة 3 شهور متتابعة كحد أدنى.
أسباب الأرق وقلة النوم
- قلق.
- ضغط نفسي.
- صدمة نفسية.
- اكتئاب.
- سفر.
- تغير وقت العمل.
- عدم ملائمة مكان النوم.
- تناول أطعمة دسمة.
- تناول المنبهات.
- تدخين.
- ألم مزمن.
- آلام العضلات.
- آلام المفاصل.
- اضطرابات الجهاز التنفسي.
- التداوي ببعض أنواع العلاجات.
أضرار الأرق وقلة النوم
- الشعور بالإجهاد على مدار اليوم.
- اضطراب الحالة المزاجية.
- انخفاض القدرة على القيام بالمهام اليومية العادية.
- ضعف القدرة على التركيز.
علاج الارق وقلة النوم ليلا
في حالة الإصابة بالأرق المزمن، يجب الحصول على دعم طبي مختص لتحديد السبب الدقيق وتقديم العلاج اللازم الذي يستهدف علاج السبب الأساسي، سواء كان طبيًا أو نفسيًا، كما يمكن للطبيب وصف بعض الأدوية المساعدة على النوم في بعض الحالات. أما في حالة الأرق العابر والمؤقت، فيجب ملاحظة أسبابه والتغلب عليها، ويمكن أن يساعد اتباع التوجيهات التالية في التغلب عليه.
- النوم في مكان هادىء.
- الحرص على النوم في أوقات ثابتة قدر الإمكان.
- تجنب تناول المنبهات.
- الحد من تناول السكريات.
- يجب التوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل.
- عدم التدخين.
- ممارسة التدريبات المساهمة في تحسين الحالة النفسية كالتنفس العميق والذي يُمكنك التعرف على كيفية ممارسته بالتفصيل بالضغط على الرابط التالي: (تجربتي مع الصمت).
- تناول أغذية خفيفة قبل وقت النوم.
- الاعتدال في ممارسة الأنشطة الحركية على مدار اليوم.
- أخذ حمام دافئ قبل الخلود للنوم.
- إذا لم تستطع النوم بعد مرور ثلث ساعة، يجب ترك السرير وعدم البقاء فيه.
- الإنصات إلى القرآن بصوت هادئ.
- يمكن شرب كوب من الشاي المصنوع من أي من الأعشاب المساعدة في الاسترخاء مثل الكاموميل.
لاحظ أن التعرض المتكرر للأرق يزيد من مخاطر الإصابة بالعديد من اضطرابات الصحة، مثل ارتفاع ضغط الدم، كما يؤثر على قدرتك على أداء المهام اليومية بشكل مختلف تبعًا لشدته، لذلك إذا كنت تعاني من الأرق بشكل متكرر أو إذا كانت درجة شدته تتزايد على الرغم من اتباعك للإرشادات الموصى بها لعلاج الأرق، يجب استشارة طبيب مختص في أسرع وقت ممكن.