أفضل طرق علاج تساقط الشعر
علاج تساقط الشعر طبيعياً
توجد العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لتحسين صحة الشعر ومنع تساقطه، ويمكن الاطلاع على تلك الطرق فيما يلي:
هلام الصبار
يتم وضع هلام الصبار مباشرة على فروة الرأس وتدليكها بلطف لبضع دقائق، ثم يترك لعدة ساعات قبل غسل الشعر وفرك فروة الرأس بالماء الفاتر.
زيت جوز الهند
يتم تدليك منبت الشعر باستخدام زيت جوز الهند مع الماء البارد وذلك لتنشيط الدورة الدموية في منطقة الرأس مما يزيد من تدفق الدم إليها ويعمل على إنبات الشعر بصورة طبيعية.
عشب النيم
تمنع تساقط الشعر، حيث يحتوي عشب النيم على الكثير من المواد المفيدة لفروة الرأس، ويتم استخدامه عن طريق أخذ كمية مناسبة منه وغليها في الماء حتى تجف نصف كمية المياه، ثم يتم تصفيته باستخدام مصفاة وغسل الشعر به مرة كل أسبوع للحصول على أفضل نتائج
البصل
لكون البصل يحتوي على نسبة عالية من الكبريت الذي يزيد من سرعة نمو الشعر ويزيد من كثافته، لاستعمال البصل في تدليك فروة الرأس يتم تقطيعه إلى قطع متناهية في الصغر لإخراج كل العصير الموجود فيه ومن ثم يتم تدليك فروة الرأس باستعمال العصارة التي خرجت لبضع دقائق، ومن ثم يتم غسل الشعر كله باستعمال الماء والشامبو جيداً.
الثوم
يستعمل الثوم عن طريق خلطه مع زيت جوز الهند للجمع بين فائدة الاثنين في إنبات الشعر وإعطائه مظهراً لامعاً وجذابا
البيض
يعمل على زيادة نمو الشعر لاحتوائه على نسبة كبيرة من عنصر الكبريت وعنصر الفسفور بالإضافة إلى احتواء البيض على البروتين وعنصري الحديد والزنك مما يفيد في زيادة كثافة الشعر، ويتم عمل ذلك عن طريق تدليك الأماكن التي يتساقط فيها الشعر بشكل غزير ثم يترك على الفروة حتى يجف نهائياً ثم يغسل جيداً باستخدام الماء والشامبو أو البلسم.
الحناء
يتم مزجها مع اللبن، ويتم وضعها على الشعر كله ويترك حتى يخف الخليط نهائياً ثم يغسل جيداً بالماء والشامبو أو يمكنك استعمال البلسم.
عشب إكليل الجبل
ويتم ذلك عن طريق أخذ أوراق إكليل الجبل ونقعها في ماء سبق عليه جيداً، ويترك المنقوع لمدة 5: 10 دقائق ومن ثم يصفى جيداً باستخدام مصفاة ثم يترك لتصبح درجة حرارته دافئة غير ساخنة وغير باردة جداً، ويوضع الشراب على كل الشعر لمدة تصل إلى ساعة ثم يغسل جيداً بالماء من الجذور.
أسباب تساقط الشعر
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر، ومن بين تلك الأسباب المشاكل الجلدية المختلفة والأسباب الوراثية. يجب الذهاب فورًا إلى طبيب متخصص إذا لاحظت تساقط الشعر بشكل ملحوظ. يمكن التعرف على أسباب تساقط الشعر من خلال السطور التالية:
استخدام مستحضرات كيماوية ضارة
يستخدم الكثير من النساء والرجال أيضًا الكثير من المستحضرات الكيميائية الضارة للشعر، مثل: (يمكن توضيح أسماء المستحضرات):
- صبغات الشعر.
- وجود بعض المواد المستخدمة لتفتيح الشعر.
- مواد تنعيم الشعر.
- المواد المستخدمة لإضفاء المجعد على الشعر.
- باستخدام تلك المنتجات بشكل متكرر، يؤدي الإساءة إلى تدمير الشعر بشكل كبير وتضعفه وتسبب تقصفه.
- عند التوقف عن استخدام تلك المواد، يمكن للشعر استعادة حيويته مرة أخرى.
تناقص الشعر والصلع الوراثي
هناك العديد من العوامل الوراثية التي تؤدي إلى تساقط الشعر، ويمكن التعرف عليها من خلال النقاط التالية:
- تسمى الصلع بالثعلبة، وهي ظاهرة شائعة تؤدي إلى تساقط الشعر وتعد وراثية ويمكن أن تنتقل من الأبوين.
- تعاني النساء اللاتي يعانين من هذه الظاهرة من شعر خفيف جداً وقليل، ولكنهن لا يصابن بالصلع بشكل كامل.
- يمكن أن تظهر تلك الظاهرة بشكل كبير في العقدين الثاني والثالث من العمر.
الثعلبة البقعية
لم يتم التوصل إلى الأسباب الحقيقية الكامنة وراء ظاهرة تساقط الشعر الجزئي المعروفة باسم الثعلبة البقعية، ويمكن التعرف على ذلك من خلال الجمل التالية:
- يعتقد أن الثعلبة البقعية يمكن أن تؤثر على جهاز المناعة، وقد يتعرض لهذه الظاهرة الأطفال والبالغون.
- عادةً ما يكون الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض صحتهم جيدة، ولكن يحدث الإصابة في المناطق الصلعاء في الشعر.
- تعتبر الثعلبة البقعية ظاهرة نادرة ولكنها تسبب تساقط الشعر من الرأس والجسم بشكل كامل، وفي كثير من الحالات يمكن للشعر أن ينمو مرة أخرى، ويمكن حل هذه المشكلة عند التوجه إلى طبيب الجلدية.
تساقط الشعر الكربي
المرض أو الضغط العصبي والتوتر النفسي يمكن أن يؤدي إلى تساقط كميات كبيرة من الشعر، ويمكن أن يتوقف هذا النوع من تساقط الشعر بشكل تلقائي بعد فترة من الزمن، ولكن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر المزمن، ومن بينها:
- تعرض الشعر للحرارة بشكل دائم ومستمر.
- تتضمن بعض الأمراض الحادة والالتهابات المختلفة والإصابة بالإنفلونزا القوية.
- يمكن تنفيذ بعض العمليات الجراحية المعقدة أو الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
- الإصابة بأمراض الغدة الدرقية.
- عدم تناول كميات مناسبة من البروتينات.
- الإصابة بنقص الحديد في الدم.
- تنال الكثير من الأدوية.
- العمل على تناول أقراص منع الحمل.
علاج تساقط الشعر طبياً
هناك العديد من الطرق لعلاج تساقط الشعر، ومن بينها الأكثر فعالية والأفضل نتائجا:
عمليات جراحية لإصلاح الشعر
يقوم الأطباء الخبراء في أمراض الجلدية بإجراء عمليات جراحية مختلفة لإصلاح وترميم الشعر وإعادة هيكلة المناطق التي تعاني من تساقط الشعر، كما يقوم الأطباء المعالجون بوصف الأدوية التي تزيد من لمعان الشعر وتمنحه مظهرًا طبيعيًا قدر المستطاع.
- أكثر الأشخاص الذين يحتاجون إلى مثل هذه العمليات هم الذين يعانون من الصلع المبكر الذي يظهر بصورة واضحة ومحرجة في الوقت ذاته، أو الذين يملكون شعرًا خفيفًا للغاية، أو الذين يعانون من تساقط الشعر بسبب إصابة في الرأس أو حروق أدت إلى إزالة الشعر من الرأس وتوقف إنباته.
- يقوم الجراح المتخصص في أمراض الجلدية بتحديد نوع العملية التي يجب أن يخضع لها الشخص لإصلاح الشعر، بناءً على درجة انتشار الصلع وشكل فروة الرأس، لضمان الحصول على أفضل النتائج الممكنة.
تقليص جلد الرأس
تعد عملية تقليص جلد الرأس واحدة من الحلول المتاحة للأشخاص الذين يعانون من صلع شديد وانتشار واسع للصلع، حيث يتم تقليص البقع المصابة بالصلع جراحيًا، وفي بعض الحالات قد يتم إزالة الجلد الذي لا ينبت شعرًا بشكل دائم، وتشد الجراح بعد ذلك الجلد المقطوع جهة بعضهما ويُخيَط جلد الرأس، وتتضمن العملية تقليص جلد الرأس، ويمكن أن تكون متزامنة مع عملية زراعة الشعر في نفس الوقت
توسيع فروة الرأس
يُطلق على عملية زرع جهازين مخصصين تحت الجلد في منطقة فروة الرأس بما يسمى بـ “شد الأنسجة”، حيث يتم استخدام هذين الجهازين لمدة 24-30 يومًا لشد الجلد بطريقة تشبه الشريط المرن؛ بهدف تحسين النتائج المتحققة من عملية تقليص فروة الرأس، حيث يقوم الجهازان بتوسيع المساحة الجلدية وتضييق المساحة التي لا تحتوي على شعر.