أعشاب طاردة للبلغم مجربة وسريعة

تتعدد وتختلف أمراض الجهاز التنفسي، والتي تكون تكون أحد أعراضها الكحة المصحوبة بالبلغم، وتتعدد مسببات تكوين البلغم، ومن اهم أسبابه: التدخين، مشاكل الربو، الإصابة بالتليف الكيسي، الإصابة بالتهابات الشعب الهوائية، الإصابة بالإلتهاب الرئوي، … إلخ، والكثير منا يبحث عن وسائل طبيعية للتخفيف من حدة أعراض الكحة، ومن أهم الوسائل الناجحة في التخفيف من أعراض السعال استعمال الأعشاب الطبيعية طاردة للبغم، لهذا نتعرف في هذا المقال على أهم أسباب الإصابة بالكحة وتكوين البلغم، بالإضافة إلى التعرف على أهم أعشاب طاردة للبلغم.

أسباب تكوين البلغم:

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالسعال وتكوُّن البلغم، ومن أهم تلك الأسباب:

التدخين:

التدخين هو السبب الأساسي والرئيسي للإصابة بالبلغم، حيث أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أن نسبة 79% من مرضى سرطان الرئة يرجع سبب الإصابة إلى التدخين، بالإضافة إلى تأثيره على القلب والأوعية الدموية، ومعاناة المدخنين من الكحة الجافة المرافقة للبلغم الأخضر أو الأصفر، وفي بعض الأحيان يحتوي البلغم على الدم، لذا ينبغي تجنب التدخين بشكل كامل أو على الأقل تخفيفه للحد من خطر الإصابة بأمراض الرئة، وخاصة سرطان الرئة الذي يعد من أخطر هذه الأمراض.

الربو:

يعد الربو أحد أهم الاسباب التي ينتج عنه الإصابة بالكحة المصحوبة بالبلغم، ومريض الربو يعاني من الحساسية التي تنتج من أحد الأسباب التي تنتج عنها، مثل: التعرض للغبار، التعامل المباشر والقريب مع الحيوانات، استنشاق الهواء المحمل بحبوب اللقاح، … إلخ، حيث يعاني مريض الحساسية من العديد من الأعراض، والتي تتمثل أهمها في: مشاكل بالتنفس، آلام بالصدر، سعال، كحة مصحوبة ببلغم، … إلخ، لهذا ينصح مرضى الربو من تجنب جميع المسببات التي ينتج عنها زيادة الحساسية لديهم، وذلك للتقليل من حدة الأعراض الناتجة عنها.

التليف الكيسي:

يعتبر التليف الكيسي من الأمراض الوراثية التي تسبب تليفًا في الرئة والجهاز الهضمي وأجزاء أخرى في جسم الإنسان. ويعود السبب الرئيسي والأول للإصابة بهذا المرض إلى الوراثة. ويؤثر التليف الكيسي على خلايا إنتاج المخاط، حيث تزداد كميته ولزوجته، ويزداد سمكه، الأمر الذي يؤثر على إغلاق القصبة الهوائية ويسبب مشاكل في التنفس. ومن أهم أعراض هذا المرض الكحة المصحوبة بالبلغم ومشاكل التنفس، وقد تستمر الكحة لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع إذا كانت حادة، في حين أنها تستمر لمدة لا تقل عن 180 يومًا إذا كانت مزمنة، وقد ترافق الكحة أحيانًا مع نزول قليل من الدم إذا كانت الكحة جافة.

إلتهاب الشعب الهوائية:

يعتبر التهاب الشعب الهوائية أحد الأمراض التي تسبب الكحة، ويعاني المرضى الذين يعانون من التهابات الشعب الهوائية من الكحة الجافة والتي تترافق مع إفراز البلغم، والذي يمكن أن يكون شفافًا أو أصفر أو أخضر، وقد يكون مصحوبًا بكمية صغيرة من الدم. وتستمر الكحة لمدة 21 يومًا إذا كانت الالتهابات حادة، وتستمر لمدة لا تقل عن 180 يومًا إذا كانت مزمنة.

الإلتهاب الرئوي:

يعد الإلتهاب الرئوي أحد المشاكل الصحية التي ينتج عنه الإصابة بالكحة المصحوبة بالبلغم، وتحدث الإصابة بالالتهابات الرئوية نتيجة حدوث التهاب بالحويصلات الهوائية، ويحدث هذا الالتهاب بسبب التعرض للعدوى الفطيرية، أو العدوى البكتيرية، أو العدوى الفيروسية، وتستمر الكحة مع مرضة الالتهاب الرئوي عدة أسابيع حسب الحالة.

أعشاب طاردة للبلغم:

توجد العديد من الأعشاب الطبيعية التي تساعد في تخفيف أعراض السعال والكحة وتساعد على طرد البلغم بفعالية، ومن أهم هذه الأعشاب التي تساعد في طرد البلغم:

أولاً: الزعتر:

يُعد الزعتر واحدًا من أهم أنواع الأعشاب المطردة للبلغم، حيث يُساعد في علاج العديد من أمراض الجهاز التنفسي، ويُمكن استخدام الزعتر لتخفيف السعال وطرد البلغم، عن طريق غلي كمية مناسبة من أوراق الزعتر بعد غسلها لمدة لا تقل عن خمس دقائق، ثم تصفية المشروب وتناوله عدة مرات في اليوم لعدة أيام متتالية، وذلك للحصول على النتيجة المطلوبة في وقت قصير.

ثانياً: جذور العرقسوس:

يتحدث هذا المقال عن فوائد جذور العرقسوس في طرد البلغم وعلاج السعال وجميع الأعراض التي تنتج عن مشاكل الجهاز التنفسي. يمكن استخدام جذور العرقسوس للتخفيف من الكحة وطرد البلغم، من خلال نقعها في الماء الفاتر لمدة يوم كامل ثم تصفيتها وشربها عدة مرات يوميًا للتخلص من جميع أعراض السعال.

ثالثاً: الجنزبيل الطازج:

يعد الزنجبيل من الأعشاب التي تساعد على طرد البلغم، وتخفيف الكحة وتنشيط الصدر، كما يساعد في علاج الأمراض التي تسبب الكحة. يمكن استخدام الزنجبيل الطازج لعلاج الكحة وطرد البلغم عن طريق غلي كمية مناسبة من الزنجبيل مع كمية مناسبة من الماء لمدة تتراوح من دقيقتين إلى أربع دقائق. ويفضل إضافة القليل من القرفة إلى الزنجبيل لزيادة فعالية المشروب في طرد البلغم. يتم تصفية المشروب وشربه دافئًا عدة مرات في اليوم.

رابعاً: النعناع:

النعناع هو واحد من أهم الأعشاب التي تحتوي على نسب عالية من المواد المضادة للبكتيريا، والتي تساعد في التخلص من جميع أعراض السعال. يمكن استخدام النعناع للتخلص من الكحة وطرد البلغم عن طريق غلي كوب من الماء وإضافة ملعقتين صغيرتين من الزعتر والعرقسوس، ويجب تحريك المزيج جيداً ثم تغطية الوعاء لمدة لا تقل عن ثلاثين دقيقة، ثم إضافة كمية مناسبة من العسل الأبيض الطبيعي.

خامساً: اليانسون:

تعد أعشاب اليانسون أحد أهم الأعشاب كفاءة في علاج الكثير من أمراض الجهاز التنفسي، والتخلص من أي عدوى بكتيرية، او فيروسية، أو فطرية، ويساعد مغلي الينسون في طرد البلغم، والتخلص من الكحة الجافة، بالإضافة إلى تحسين مشاكل التنفس، ويمكن استعمال اليانسون لعلاج الكحة وطرد البلغم، من خلال: غلي كمية مناسبة من أعشاب اليانسون بعد غسلها بكمية مناسبة من الماء على النار لمدة لا تقل عن خمس دقائق، ويترك منقوع بالماء قليلاً، ثم يصفة ويحلى بالعسل.