الأسماك و أحواض السمكالحيوانات

معلومات عن جراد البحر الإستاكوزا

Crayfish 1200x800 | موسوعة الشرق الأوسط

جراد البحر أو الإستاكوزا من أكثر القشريات إنتشارا في هذه الأيام، فهي تعتبر غذاء الأغنياء، وهي توجد بكثرة في يومنا هذا في وطننا العربي، لذلك نحن بحاجة إلى التعرف أكثر عن ماهيتها، وعن أستخداماتها في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي موقع موسوعة سنتناول جراد البحر بشىء من التفصيل، لنعرف أفضل طرق الإستفادة منها وإستغلالها، ولتتعرف على أشكالها وطبيعتها، والمشاكل التي واجهت الصيادين معها في البداية.

جدول المحتويات

معلومات عن جراد البحر

  • يعد هذا النوع من القشريات متواجدًا في المياه العذبة والأنهار، ولديه القدرة على التكيف في الظروف المختلفة، حيث يمكنه الخروج إلى سطح الماء والبقاء في الضوء أو الظلام، كما يمكنه حفر الأرض بسرعة والتكاثر بشكل كبير.
  • يطلق عليه العديد من الأسماء الأخرى مثل الإستاكوزا المياه العذبة، والكركند بالإنجليزية، وأم الربيان، والشارخة.
  • يمكن أن يصل طول جراد البحر إلى 12 سم، وفي المياه العذبة يعيش لمدة 18 شهرًا، ولكن إذا تم تربيته في المعامل وتلقى العناية اللازمة، فإنه يمكن أن يعيش لمدة 4 سنوات.
  • يتميز الجراد الأحمر بانتشاره الواسع ويمكن العثور عليه بكثرة في الأنهار العذبة مثل نهر النيل في مصر، ويوجد أيضًا أنواع وألوان أخرى من الجراد مثل جراد البحر البني الغامق الذي ينتمي في الغالب إلى فئة القشريات الصغيرة، وقد يكون اللون الأسود لجراد البحر إذا كان موطنه غير معرض للضوء، ويوجد أيضًا نوع رخامي من الجراد.
  • على الرغم من أن موطنه الأساسي هو المياه العذبة، إلا أنه لا يعيش في مجرى الأنهار المفتوحة، بل يتواجد دائمًا في الأنفاق والشقوق الضيقة، وينتمي جراد البحر إلى عائلة cambaridae.
  • تتشابه جميع أنواع الجراد في الشكل الخارجي، حيث يكون هيكلها صلبًا يشبه الدرع ولكنه مرن، وتتميز الذكور بمخالب قوية للتزاوج، بينما تتميز الإناث بوجود مستقبلات منوية، ويكون هيكل الذكور مثلث الشكل، بينما يكون مسطحًا في الإناث، وتكون أعدادها كبيرة جدًا، حيث تضع أنثى الجراد العديد من البيض في المرة الواحدة، ويتراوح عددها بين 200 إلى 600 بيضة في المرة الواحدة.
  • يتميز جراد البحر بقوته المناعية وقدرته على التكيف مع الظروف المختلفة، مما يجعله قادراً على مقاومة العديد من أنواع البكتيريا المختلفة والتي يمكن أن تؤثر على الأنواع الأخرى من القشريات. يتواجد جراد البحر في العديد من الدول مثل مصر وأمريكا وإستراليا وفرنسا والصين وغيرها من الدول التي تحتوي على مياه عذبة. يتغذى جراد البحر على الأسماك الصغيرة والأسماك الميتة والطافية على سطح الماء، ويتغذى أيضاً على نباتات البحر ونباتات الشواطئ نظراً لقدرته على البقاء في الهواء.

أهمية جراد البحر

  • يعتبر الطعام شهيًا ويشكل مصدرًا قويًا للبروتين، إذ يحتوي لحمه على ما يقرب من 25% من وزنه.
  • يستخدم هذا النوع من الطعام لمرضى السكري وفي النظم الغذائية القليلة السعرات، حيث إنه غني بالفيتامينات ولكنه قليل السعرات ولا يسبب السمنة.
  • يمكن استخدام عدة وصفات مختلفة لطهي هذا الطعام، مثل السلق أو الشواء أو الطهي بالماء، ومن الممكن أن تناسب الأذواق المختلفة.
  • أظهرت الدراسات الحديثة أن جراد البحر يُقاوم العديد من الأمراض، ويُمكن الاستفادة منه في إنتاج الأدوية الطبية.
  • يستخدم البعض جراد البحر كزينة، لكن يجب أن يتوفر الحوض الذي يوضع فيه على حجم كبير وواسع، وأن يحتوي على جحر ليسكن فيه الجراد ليلاً ولا يصل إليه النور.

مشاكل جراد البحر

انتشر جراد البحر بشكل كبير في نهر النيل مؤخرًا بسبب دفء مياهه وعدم وجود كائنات مفترسة به، مما أدى إلى تواجدها في كل مكان والترع وتسببت في نقص كبير في الأسماك وأضرار كبيرة في النباتات النيلية، مما أثار استياء الصيادين ولم يجد جراد البحر إقبالًا من المصريين وتسبب في تلف الشباك. وبينت الدراسات الطبية في ذلك الوقت أن جراد البحر يمكن أن يحمل الديدان ويسبب الإصابة بالتهاب السحايا.

لم يتم إجراء دراسات أخرى تدعم فائدة الاستفادة الكبيرة من هذه الكائنات، ولم يتم الكشف عنها لفترة طويلة، ولكن الآن حان الوقت لدراستها بدقة والبحث عنها بدلاً من القضاء عليها، حيث يمكن أن تساهم في الحفاظ على التوازن البيئي وتحقيق الاستقرار الغذائي والاقتصادي، مثل باقي القشريات (الجمبري، الروبيان…).

المصدر: 1.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى