الحيواناتالحيوانات المفترسة
هل الثعلب مفترس
هل الثعلب مفترس
يعرف الثعلب أنه من الحيونات الآكلة للحوم، المتعايشة في أغلب أماكن الكرة الأرضية، باستثناء قارة أنتاركتيكا القطبية الجنوبية، ويشتهر الثعلب بالمكر والذكاء ولذا سمى بالثعلب المكار، ومن ذلك نتساءل هل الثعلب مفترس، فالإجابة نعم، حيث يفضل الثعلب أكل الحيونات الأصغر منه، ومن الجدير بالذكر أن أسلوب القتل عند الثعلب ليس بينه وبين غذائه صلة، وذلك لأن الثعلب يقتل أكثر مما يحتاج من غذاء، كما أن قتل الثعلب للعديد من الحيونات الصغرى أدت إلى بداية انقراضها.
كيف يصطاد الثعلب
يشرح النقاط التالية كيف يصطاد الثعلب فرائسه ويذكر العديد من خصائصه، مثلما يلي:
- عندما نتعرف على طريقة صيد الثعلب، يجب أن نفهم أن لديه غريزة الافتراس، والتي تعني أنه ينقض على الكائنات الحية لتصبح فريسته.
- تتميز الثعلب عن الذئب بعدم الصيد في فرق صيد، على الرغم من أنه ينتمي إلى فصيلة الكلبيات، كما يتشابه الثعالب مع القطط في طريقة الصيد الخاصة بهم.
- يبدأ الثعلب صيده باتباع فريسته ببطء شديد، حتى يقترب منها إلى مسافة قريبة، ثم يهاجمها ويستخدم مخالبه لإيقاف الفريسة قبل أن يعضها ويقتلها.
- ويظهر من خلال العديد من الأبحاث حول خصائص الثعالب أن سلوكهم في الصيد يتم اكتسابه منذ الصغر.
- ويتمثل هذا السلوك في طرق عديدة للصيد، مثل الهجوم على الفريسة بشكل فردي لتجنب التشابك في العراك.
- يقتل الثعلب فريسته بما يزيد عن حجم الغذاء الذي يحتاجه، وذلك لأن معظم فرائس الثعلب ضعيفة مقارنة به، وبالتالي يسهل عليه صيدها وقتلها دون مشقة.
بعض المعلومات حول حواس الثعلب
بعد الإجابة على سؤال هل الثعلب مفترس، سنذكر بعض المعلومات حول حواس الثعلب، وذلك على النحو التالي:
- تتميز حواس الثعلب عن غيره من الحيوانات المفترسة بالعديد من المميزات، بما في ذلك تطور حاسة البصر وحاسة الشم وحاسة السمع واللمس.
- يستطيع الثعلب سماع الأصوات المنخفضة التردد مثل صوت حيوانات تحت الأرض، ويبدأ في البحث عنها وصيدها لتكون فريسته.
- تمتلك الثعلب حاسة بصر ازدواجية الرؤية، مما يساعد دماغه على حساب المسافة بشكل صحيح.
- تتميز الثعالب بقدرتها على التواصل مع بعضها البعض من خلال صوتها الفريد، ويستطيع كل منهما التواصل مع الآخر، ولكن لا تصدر الثعالب صوتًا واحدًا كمجموعة.
- يتشابه صوت الثعلب مع نباح الكلب إلى حد كبير، ولكن الفرق يكمن في أن صوت الثعلب يصل إلى مسافات بعيدة ويكون حادًا في هذه المسافات، ويشبه صوته السعال في المسافات القريبة.
- يستخدم آباء الثعالب أصواتهم للإنذار في حالة وجود أي خطر.
- خلال فترات التزاوج، يصدر الثعلب صوتًا يشبه صوت التمتة، ويتكرر صداه، ويستخدم هذا الصوت أيضًا في العراك العدائي بين الثعالب.
- أما بالنسبة لأنثى الثعلب، فخلال فترة التكاثر تصدر أصوات العواء، وفي بعض الأوقات يصدر الذكور أيضًا هذه الأصوات.
- وتتواصل الثعالب مع بعضها البعض عن طريق روائحها النفاذة، التي تنتج من الغدد الموجودة في الذيل أو الأنف. ويستخدم الثعلب أيضًا الذيل لإعلام أفراد مجموعته بوجوده.
- تفضل الثعالب العيش في المناطق التي توفر لها الغذاء وتعيش في مناطق محددة، ولا تنتقل من مكان إلى آخر إلا في حالة نقص الغذاء، حيث تسافر الثعالب لمسافات طويلة في البحث عن الغذاء.
- تنقسم الثعالب إلى مجموعات صغيرة، ويتولى رئاسة كل مجموعة اثنان من الثعالب، وذلك لتحقيق المسؤولية عن السيطرة، ويجمع بين المجموعة المرؤوسة صلة قرابة.
- وكما أن وجود الآباء ضروري جدًا في المجموعة من أجل تربية الجراء الصغيرة وتعليمها كيفية البقاء على قيد الحياة والحفاظ عليها من الجيونات المفترسة الأخرى.
- يتمتع الثعالب الكبيرة بالخبرة في تعليم أبنائها السلوك الصحيح وحمايتهم من المخاطر الخارجية.
- تعيش الثعالب في نظام هرمي، حيث يحصل المسيطر في المجموعة على أفضل طعام، ويؤدي ذلك إلى وفاة الجراء بسبب الجوع.
علاقة الثعلب بالإنسان
نشرح في النقاط التالية طبيعة العلاقة بين الثعلب والإنسان على النحو التالي:
- من المهم الإشارة إلى أن الثعلب لا يشكل خطرًا على الإنسان، حيث لا يهاجم الإنسان
- يستهدف الثعلب الحيوانات التي يربيها الإنسان في منزله.
- يمكن للثعلب هجوم الأطفال الرضع بسبب صغر حجمهم.
- يتكيف الثعلب بسهولة مع الأماكن والبيئات الجديدة.
- تتمثل فائدة الثعالب في القضاء على بعض الأنواع الزراعية، على الرغم من قلة إيجابياتهم وفوائدهم.
- فراء الثعابين يتم تداوله ويشكل قيمة اقتصادية عالية، وقد توسعت التجارة في فراء الثعالب.
- ظهرت مزارع متخصصة في تربية الثعالب وبيع فرائها، إلى جانب التركيز على إنتاج ألوان مميزة ومختلفة التي لا تتوفر بكثرة.
- من الجوانب السلبية لزيادة عدد الثعالب هو أنها بدأت تحتل العديد من الدول الحضرية التي يعيش فيها الكثير من السكان.
- بسبب عدم الحصول على الرعاية اللازمة، تتعايش الثعالب عادةً على نفايات البشر.
- تعتبر الثعالب خطرًا على الحيوانات الأليفة، مثل القطط والكلاب، وأيضًا على الحيوانات البرية التي يمكن أن تنقرض في بعض الدول، مثل أستراليا، بسبب هذه الحيوانات المفترسة.
- تنتشر العديد من الأمراض في عدة دول بسبب المرضى والأوبئة التي تحملها الثعالب.
- تسبب هذه الأمراض إصابة العديد من الأشخاص الذين يتعاملون مع الثعالب والكلاب.
