الحالات المرضيةصحة

هل التهاب الرئة يسبب الوفاة

هل التهاب الرئة يسبب الوفاة | موسوعة الشرق الأوسط

يتناول هذا المقال سؤالاً هل يؤدي التهاب الرئة إلى الوفاة؟ ويشير إلى أن التهاب الرئة هو العدوى التي تصيب الحويصلات الهوائية في إحدى الرئتين أو في كلتيهما، مما يؤدي إلى تراكم السوائل أو الصديد في الحويصلات الهوائية ويتسبب في ظهور العديد من الأعراض، بما في ذلك الحمى وصعوبة التنفس، وتختلف هذه الأعراض بين الكبار والأطفال، ولكن ما هو تأثير التهاب الرئة على حياة المريض؟ وهل يمكن أن يتسبب في وفاته؟ وسنوضح ذلك في الفقرات التالية على موسوعة.

جدول المحتويات

هل التهاب الرئة يسبب الوفاة

  • نعم، يمكن أن يؤدي التهاب الرئة إلى وفاة المريض في العديد من الحالات.
  • عندما تمتلئ الرئة بالحويصلات الهوائية، تنكمش الرئة لإخراج ثاني أكسيد الكربون، وتتمدد لامتصاص الأكسجين الذي يغذي أعضاء الجسم ويساعدها على أداء وظائفها الحيوية عن طريق الدم.
  • عند إصابة الرئة بالتهاب، تتراكم الإفرازات في الحويصلات الهوائية وتمنع الغازات من الدخول والخروج من الجسم.
  • يؤدي ذلك إلى اضطراب في الغازات، مما يؤدي إلى نقص في كمية الأكسجين اللازمة لأعضاء الجسم، مما يعرقل قدرتها على القيام بوظائفها.
  • في بعض الحالات، يصاب المريض بفشل في التنفس ويدخل في غيبوبة قد تؤدي إلى وفاته.
  • يمكن أن يؤدي الفشل الرئوي إلى تسمم الدم، بعد استخدام أجهزة التنفس الصناعي من قبل الأطباء، والتي لا تستجيب الرئتان للأكسجين الذي تمرره.
  • في حالة تعرض الجسم لتسمم الدم، ينخفض مستوى الأكسجين المتاح، مما يؤدي إلى عدم قدرة أجهزة الجسم على العمل بشكل صحيح، ويزيد هذا من فرص حدوث الوفاة.
  • توجد مجموعة من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الرئة، بما في ذلك الإصابة بالبكتيريا المكورة العنقودية الرئوية بسبب الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا، أو يمكن أن تحدث هذه الإصابة بشكل عفوي.
  • يحدث التهاب الرئة نتيجة الإصابة بالمفطورة الرئوية، أو الإصابة بالفطريات، وخاصة لدى المصابين بضعف في جهازهم المناعي أو أمراض مزمنة، أو بفيروسات مثل فيروس كورونا المستجد (COVID-19) والفيروسات المتسببة في الإصابة بالبرد والإنفلونزا.
  • يمكن للمرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفى أن يصابوا بمرض آخر يسمى التهاب رئوي مكتسب، ويتميز بالتهاب الرئتين.
  • ومن أهم أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي: الشعور بالتعب، صعوبة التنفس، العرق، ارتفاع درجة الحرارة، السعال وإنتاج البلغم، تشوش في التفكير لدى كبار السن، الغثيان والقيء، الإسهال، انخفاض درجة الحرارة أدنى من المعدل الطبيعي.

الفرق بين الالتهاب الرئوي والكورونا

  • يُعد الالتهاب الرئوي واحدًا من الآثار الجانبية المحتملة لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
  • تشابهت أعراض الالتهاب الرئوي وكوفيد-19، مما يثير القلق في بعض الأحيان.
  • ربما يكون الفرق بين التهاب الرئة وفيروس كورونا في أن أعراض التهاب الرئة المتوسطة تشبه أعراض البرد والإنفلونزا، لكنها تستمر لفترة أطول.
  • فضيق التنفس والقشعريرة والتعرق والحمى والإجهاد والسعال مع البلغم والشعور بألم في الصدر أثناء التنفس أو السعال، جميع هذه الأعراض هي أعراض التهاب الرئة.
  • تظهر أعراض الإصابة بفيروس كورونا على المريض بعد مرور فترة تتراوح ما بين يومين إلى أسبوعين من الإصابة بالعدوى، وهناك بعض المصابين بالفيروس الذين لا يظهر عليهم أي أعراض، وبعضهم الآخر يعاني من أعراض متوسطة إلى شديدة.
  • وتتمثل أعراض الإصابة بفيروس كورونا في: الإسهال، الغثيان والتقيؤ، الحمى، السعال الجاف، سيلان الأنف أو احتقانه، التهاب الحلقة، فقدان حاستي الشم والتذوق، الصداع، آلام في العضلات، الإرهاق الشديد، عدم القدرة على التنفس.
  • كما ذكرنا سابقًا، فإن مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا متعددة، من بينها الإصابة بالتهاب الرئة.
  • يمكن أن يتسبب هذا التطور في ضرر يؤثر على الرئتين، ويتمثل ذلك في أعراض مثل انخفاض ضغط الدم، وزيادة نبضات القلب، وصعوبة التنفس.
  • هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب رئوي بعد إصابة بفيروس كورونا.
  • تتمثل تلك العوامل في الإصابة بالأمراض التالية: تشمل الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة عند كبار السن (فوق 65 عامًا) الأمراض التالية: أمراض الكلى أو الكبد، السكري، السرطان، أمراض المناعة، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، أمراض الرئتين.

هل التهاب الرئة معدي

  • نعم، يُعد التهاب الرئة واحدًا من الأمراض المعدية.
  • ينتقل الفيروس والبكتيريا التي تنتشر في جزيئات الهواء عند السعال أو العطس من شخص إلى آخر.
  • ينتقل هذا المرض عن طريق لمس الأسطح الملوثة أو السوائل مثل الدم خلال الولادة.
  • بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بالمرض بعد مشاركة أدوات الطعام والشراب مع شخص مصاب، أو لمس المناديل المستخدمة أو الخضوع لجهاز التنفس الصناعي في المستشفى.
  • تتحدد الفترة الزمنية لانتقال الالتهاب الرئوي بناءً على نوع الميكروب المسبب للمرض الذي يؤدي إلى الإصابة.
  • يمكن أن يتراوح فترة الشفاء من بضعة أيام إلى عدة أسابيع منذ بدء الإصابة.
  • في معظم حالات الإصابة بالتهاب الرئة البكتيري، يستمر المريض في نقل العدوى حتى يبدأ برنامج العلاج وتناول الأدوية.
  • بعد مرور يوم أو يومين من تناول الأدوية والمضادات الحيوية، يقل احتمال نقل العدوى.

التهاب رئوي حاد

  • ربما يكون الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 هو السبب الرئيسي والأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب رئوي حاد.
  • عندما تصل العدوى إلى الممرات الهوائية التي تربط الرئتين بالخارج، يصاب المريض بالحمى والسعال.
  • قد يؤدي أي شيء إلى الإصابة بالسعال، وبالتالي تلتهب بطانة الجهاز التنفسي.
  • إذا تطور الالتهاب، فإنه سيؤثر على وحدات تبادل الغازات في الجزء الأخير من المسالك الهوائية.
  • يصيب الالتهاب الرئوي الأكياس الهوائية الموجودة في الرئتين أولا، ثم ينتقل مباشرة إلى الرئتين، مما يؤدي إلى حدوث التهاب رئوي حاد.
  • يصف هذا الالتهاب بأنه حاد من الناحية الطبية لأن الكمية الكافية من الأكسجين لا تصل إلى الرئتين في هذه المرحلة، وبالتالي لا يستطيع الجسم امتصاص الأكسجين اللازم وطرد ثاني أكسيد الكربون.
  • وفي حال وصول الالتهاب الرئوي إلى المرحلة الحرجة، فإن ذلك يؤدي إلى وفاة المريض.

التهاب الرئة الحاد عند كبار السن

  • تتشابه أعراض التهاب الرئة بين كبار السن وبين الفئات العمرية الأخرى.
  • تتمثل الفروق بين كبار السن والشباب في الشعور بالتشويش الذهني وفقدان القدرة على التركيز، بالإضافة إلى برودة أجسادهم دون ارتفاع حرارتها.
  • ويُعد العمر من العوامل التي تزيد فرص الإصابة بالتهاب الرئة، نظرًا لضعف الجهاز المناعي في الجسم وقلة فاعليته في مقاومة الأمراض المعدية.
  • بخلاف ذلك، لا يوجد أي اختلاف في أسباب الإصابة بالتهاب الرئة بين كبار السن والفئات العمرية الأخرى.

مدة علاج الالتهاب الرئوي

  • يمكن تشخيص مرض الالتهاب الرئوي عن طريق الاستماع إلى الرئتين أثناء التنفس وإجراء اختبارات الدم وأخذ أشعة الصدر التشخيصية وقياس نسبة الأكسجين في الدم واختبار البلغم عن طريق الحصول على عينة منه لمعرفة سبب العدوى.
  • في حالة عدم شفاء الالتهاب الرئوي بشكل سريع، قد يطلب الطبيب إجراء تحليل عينة من السائل الجنبي أو إجراء فحص للصدر باستخدام التصوير المقطعي المحوسب.
  • ويعتمد علاج تلك الحالة على شدة الالتهاب ونوعه وعمر المريض وحالته الصحية.
  • يمكن علاج التهاب الرئة باستخدام المضادات الحيوية التي تعالج التهاب الرئة البكتيري، مثل الأزيتروميسين والدوكسيسيكلين والكلاريثروميسين.
  • يمكن للطبيب أن يوصي باستخدام الأدوية المعالجة للسعال، التي تساعد على تهدئته وتخفيفه، وليس التخلص منه بشكل نهائي، نظرًا لأهميته في إخراج السوائل من الرئتين.
  • بالإضافة إلى استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفين والأسبرين.
  • وقد يتم احتجاز المريض بالمستشفى في تلك الحالات: إذا كان الشخص يبلغ من العمر أكثر من 65 عامًا، ويعاني من انخفاض وظائف الكلى، أو قلة درجة الحرارة عن المعدل الطبيعي، أو يحتاج إلى وسائل تساعد على التنفس، أو يعاني من التشويش الذهني، أو إذا كان مستوى ضغط الدم الانقباضي أقل من 90 مم زئبق، أو 60 مم زئبق أو أقل، أو إذا زاد معدل التنفس في الدقيقة عن 30 نفسًا، أو إذا زاد معدل نبضات القلب عن 100 أو قل عن 50، فإن ذلك يشير إلى حالة صحية خطيرة.
  • وعندما يتعلق الأمر بمدة علاج التهاب الرئة، يتراوح ذلك بين عدة أيام وبضعة أسابيع، وذلك حسب شدة الحالة وعمر المريض.

 

وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تناولنا فيه سؤالاً حول مدى خطورة التهاب الرئة وإمكانية أن يؤدي إلى الوفاة، وفرقه عن فيروس كورونا، ومدة العلاج والعدوى. للمزيد من المقالات، تابعوا الموسوعة العربية الشاملة.

للمزيد يمكن الإطلاع على:

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى