الحالات المرضيةصحة
هل الالتهاب الرئوي معدي
سنتعرف في هذا المقال بالتفصيل على الإجابة عن سؤال: هل الالتهاب الرئوي معدٍ؟ الالتهاب الرئوي هو التهاب يحدث في منطقة الحويصلات الهوائية بسبب انسدادها بالسائل الصديدي، مما يؤدي إلى عدم تدفق الأكسجين بشكل كافٍ إلى الدم، ويسبب صعوبة في التنفس. ومن خلال هذا المقال، سنتناول جميع الأسئلة المتعلقة بالالتهاب الرئوي، مثل: ما هي أسباب الإصابة بهذا المرض؟ هل هو معدي؟ وهل يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة؟ لذلك، تابع القراءة لمعرفة كل المعلومات اللازمة حول هذا المرض الخطير.
هل الالتهاب الرئوي معدي ؟
الإجابة العلمية على هذا السؤال هي أن هناك نوعين من التهاب الرئة وهما:
- يحدث الالتهاب الرئوي البكتيري عادةً في حالات نادرة، ويكون الالتهاب عميقًا في الرئتين، وبالتالي فإن فرص الإصابة بهذا الالتهاب قليلة.
- يتسبب الالتهاب الرئوي الفيروسي في زيادة فرص الإصابة بالعدوى، حيث يحدث الالتهاب على السطح الخارجي للرئتين، ويمكن أن ينتقل المرض عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالجراثيم، أو من خلال عطس أو سعال الشخص المصاب بالمرض، أو من خلال استخدام أدوات المائدة الخاصة بالشخص المصاب. لذلك، إذا كان هناك شخص مصاب بالالتهاب الرئوي الفيروسي، يجب اتباع إجراءات الوقاية والعزل.
ما هي أسباب الإصابة بالالتهاب الرئوي:
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب رئوي، ويجب معرفة أنواع التهاب الرئة وأسباب الإصابة بها:
مسببات المرض:
- الإصابة ببكتيريا المرض.
- الإصابة بالتهاب فيروسي.
- الإصابة بالمتفطرات الرئوية.
- التهاب رئوي بسبب الجراثيم.
- تحدث التهابات رئوية نتيجة التعرض لمواد كيميائية مختلفة.
- الدرن أو ما يشتهر بالسل.
أما عن أسباب الإصابة بالالتهاب الرئوي البكتيري فهي:
- نقص في المناعة.
- الارتجاع المريء المعدي.
- بعد العمليات الجراحية الكبرى.
- الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب رئوي فيروسي.
- الأشخاص من كبار السن وخاصة المدخنون.
- يشمل الأشخاص الذين يعانون من مرض الربو أو أمراض مزمنة في الرئتين.
- تُعد إصابة ببكتيريا المكورات الهوائية واحدة من أشهر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الرئة.
أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي:
هناك العديد من الأعراض التي تدل على إصابة الشخص بالتهاب الرئة، وتشمل هذه الأعراض:
- ألم شديد في منطقة الصدر.
- سعال شديد مع خروج بلغم أخضر أو أصفر.
- زيادة شديدة في درجة حرارة الجسم مع زيادة في العرق.
- رعشة في الجسم وخاصة الأطراف.
- زرقان الشفتين والأظافر يحدث نتيجة نقص الأكسجين، ولكن هذا يحدث في الحالات الشديدة.
- في الحالات الشديدة يمكن أن يتسبب الإصابة بالحمى في هذيان مع اختلاط ذهني وتخاريف.
- قد يشعر المريض بصعوبة في التنفس وضيق، ولكن هذا يحدث في مرحلة متأخرة بعد حدوث هذه الأعراض بعدة أيام.
تشخيص الالتهاب الرئوي:
- يتم تشخيص الالتهاب الرئوي عن طريق الطبيب الذي يستمع إلى المريض لمعرفة الأعراض التي يعاني منها، ويحدد نوع الالتهاب الذي يعاني منه الشخص سواء كان بكتيريًا أو فيروسيًا أو غير نمطيًا.
- يتم فحص درجة الحرارة، وفحص الصدر من الأمام والخلف، والاستماع لصوت الصدر والتنفس من الجهتين الخلفية والأمامية.
- في حال حدوث ارتفاع شديد في درجة الحرارة أو الإحساس بألم شديد في منطقة الصدر، وخروج دم مع البلغم أثناء السعال، يجب الاستعانة بالطبيب.
نصائح هامة للشخص المريض:
- يجب رفع رأس السرير أولاً لتسهيل عملية التنفس.
- يجب عليك الابتعاد عن التدخين والأماكن التي يتواجد بها مدخنون.
- يجب تجنب تناول مثبطات السعال، حيث تعمل على التخلص من الجراثيم والإفرازات التي تتراكم في منطقة الرئتين.
- إذا كنت تعاني من السعال الجاف، فيجب عليك تناول الأدوية التي تساعد على إخراج البلغم لتجنب الإصابة بضيق في التنفس.
- يمكن علاج المرضى في المنزل بسهولة، شريطة اتباع الإرشادات الطبية الصحيحة والتدابير الوقائية اللازمة لتجنب نقل العدوى، ولكن إذا كان المريض يعاني من ضعف في جهاز المناعة، فإنه يجب أن يتم تحويله إلى المستشفى.
كيفية الوقاية من الإصابة بالالتهاب الرئوي أو تجنب عودته مره أخرى:
- يجب التوقف عن التدخين بشكل كامل سواء كان نشاطًا إيجابيًا أو سلبيًا.
- يتطلب منك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- ينبغي أن يتلقى الشخص لقاح الإنفلونزا والتطعيمات الدورية.
- يجب تناول مصل المكورات الهوائية، وخاصة بالنسبة للأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.