الحالات المرضيةصحة

أسباب الإلتهاب الرئوي واعراضه وعلاجه

الإلتهاب الرئوي | موسوعة الشرق الأوسط

تعرّف على التهاب الرئة وأسباب الإصابة به وأعراضه والمضاعفات التي يمكن أن تحدث إذا لم يتم علاجه. وينشأ هذا التهاب عادة بسبب وجود تلوث في الرئتين، مما يسبب الكثير من الضيق والسعال الشديد وارتفاع في درجة حرارة الجسم وعدم القدرة على التنفس بطريقة طبيعية لدى معظم المصابين بهذا التهاب. ويمكن علاجه في المنزل دون الحاجة للمكوث في المستشفى في معظم الحالات

جدول المحتويات

ما مدة الإصابة بالمرض؟

عادةً ما ينتهي الالتهاب الرئوي خلال ثلاثة أسابيع، حيث تختفي الأعراض تلقائيًا. ولكن تكون الأعراض شديدة لدى الأشخاص الذين ليس لديهم مناعة قوية، مثل كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، وهذا يتطلب إقامتهم في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة في بعض الحالات المرضية.

ما أنواع الالتهاب الرئوي؟

يمكن أن يصاب أي شخص بالتهاب رئوي، ويتمثل النوع الأول في الإصابة بالتهاب رئوي أثناء فترة الإقامة في المستشفى أو دار المسنين، أما النوع الثاني فيعتبر أكثر خطورة من النوع الأول، حيث يصيب الأشخاص الذين يعانون من التهاب رئوي بالفعل مما يزيد من الأعراض.

ما أعراض مرض الالتهاب الرئوي؟

غالبًا ما تظهر أعراض المرض بسبب العدوى الجرثومية أو البكتيرية التي تشمل:

  • يسبب السعال الشديد الذي يترافق عادة مع وجود بلغم أو مخاط في الجهاز التنفسي حدوث صدأ يميل إلى اللون الأخضر أو خروج المخاط بصحبة الدم
  • زيادة درجة حرارة الجسم
  • يمكن أن يحدث اصطكاك للأسنان نتيجة الإصابة بقشعريرة في الجسم وقد يتكرر هذا الأمر أكثر من مرة أو يحدث مرة واحدة فقط
  • هو الشعور بألم في منطقة الصدر أثناء السعال أو التنفس
  • زيادة سرعة نبض القلب
  • الشعور بتعب شديد أو إعياء كبير
  • الإصابة بغثيان أو قيء بشكل متكرر

إذا كانت الأعراض خفيفة، يتم تشخيص المرض بالتهاب الرئة الماشي بالمفطورات، وذلك لأن الشخص المصاب يمكنه القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي والمشي دون أن تؤثر هذه الأعراض على حياته اليومية، ويُطلق على هذا المرض اسم “التهاب الرئة الماشي” أو “مرض التهاب الرئة غير النمطي

تكون الأعراض أضعف بكثير لدى الأطفال، ولا يعانون من تغيير في درجة حرارة الجسم، حيث يعانون من السعال دون إصابة بالبلغم. أما الكبار فيصاحب الالتهاب الرئوي مشاكل في الرؤية وتقلب في المزاج، بالإضافة إلى حدوث هلوسات، وهي أحد الأعراض الشائعة. وإذا كان الشخص مصابًا في السابق بمرض رئوي، فقد تحدث أعراض المرض مرة أخرى بشكل أشد

تشابه أعراض مرض الالتهاب الرئوي الناتج عن الإصابة بفيروس مع أعراض مرض الالتهاب الرئوي الناتج عن الإصابة بجرثومة

أسباب الإصابة بالإلتهاب الرئوي

غالبًا ما يتسبب الالتهاب الرئوي بسبب الميكروبات المتمثلة في الجراثيم أو الفيروسات، مما يؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا. ويزيد الإصابة بأمراض مزمنة، مثل الربو والأمراض القلبية ومرض السكر، من فرص حدوث التهاب رئوي ويمنع الرئة من مقاومته. وأكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالتهاب رئوي هم:

  • الذين يدخنون بكميات كبيرة
  • المصابين بأمراض رئوي كمرض الربو
  • الأطفال أقل من عام واحد، وكبار السن أكبر من 66 عاما
  • المصابين بأمراض المناعة الذاتية
  • المصابين بأمراض في المخ
  • الذين يتناولون أدوية لعلاج حموضة المعدة
  • الأشخاص الذين يتناولون الكحول بكميات كبيرة
  • المصابين بنزلات برد أو أنفلونزا
  • يشمل ذلك الأشخاص الذين لا يتناولون الطعام الصحي وأولئك الذين يعانون من مشاكل في الهضم
  • مضاعفات الالتهاب الرئوي
  • تحدث المضاعفات التي تتطلب العلاج في المستشفى بسبب الالتهاب الرئوي في حالات معينة:
  • كبار السن، وخاصة الذين تجاوزوا سن الـ67 عامًا.
  • يشكل المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة خطيرة مثل انسداد الرئة وفشل الكلى والفشل القلبي الاحتقاني وأمراض الكبد المزمنة خطرًا
  • يشمل الأشخاص الذين تم علاجهم في المستشفى بسبب أمراض أخرى خلال العام الماضي
  • الأشخاص الذين يعانون من بلغم في الرئة أو عصير المعدة
  • المصابين بأمراض نفسية حديثة
  • الأطفال صغار السن
  • يشمل هؤلاء الذين خضعوا لاستئصال طحال أو المصابين بأمراض في الطحال
  • المصابين بسوء في التغذية
  • المصابين بأمراض الجهاز المناعي
  • يشمل هؤلاء الذين يعيشون في أماكن مزدحمة أو يجتمعون مع عدد كبير من الناس كالمدارس وبعض المراكز العلاجية

كيفية تشخيص مرض الإلتهاب الرئوي

عادةً ما يسأل الطبيب المريض عن الأعراض التي يشعر بها، ثم يقوم بإجراء فحص سريري، وفي بعض الحالات يحتاج الطبيب إلى إجراء فحص بالأشعة السينية أو فحص شامل للدم لتشخيص الحالة، وعادةً ما يكون هذا كافيًا لمعرفة ما إذا كان المريض مصابًا بمرض الالتهاب الرئوي أم لا.

في حالة وجود أمراض أخرى في الرئة، خاصة لدى كبار السن، يتم إجراء المزيد من الفحوصات، وكلما كانت حالة الشخص أكثر تعقيدًا وإصابته بأمراض مزمنة، كلما احتاج الأمر إلى المزيد من الفحوصات.

في بعض الحالات النادرة، قد يحتاج الطبيب إلى فحص البلغم المتواجد في الرئتين والذي يحدث بسبب الإصابة بعدوى جرثومية أو فيروسية، حيث يعمل الطبيب على محاولة الوصول إلى السبب الرئيسي لحدوث التهاب في الرئة، مما يسهل عملية العلاج ويساعد في اختيار العلاج الأنسب للحالة، ويضمن الشفاء في وقت أقصر

الوقاية من المرض

ينصح الأشخاص الذين تجاوزوا سن الستين وخاصةً المصابين بأمراض القلب أو الرئة بالتوقف عن التدخين على الفور لتجنب الإصابة بأمراض الرئة. ويجب عليهم أيضًا إجراء فحص دوري وتلقي اللقاحات اللازمة للوقاية من التهاب الرئة، حيث يخفف من حدة الأعراض ويقلل من احتمالية الإصابة بالمرض. ويجب تجنب الأشخاص المصابين بنزلات البرد أو الإنفلونزا أو الحصبة أو الجدري، لأن هذه الأمراض قد تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الرئة. كما يجب غسل اليدين بشكل جيد ومتواصل، لأن الجراثيم والفيروسات هي من أكثر الأسباب للإصابة بمرض التهاب الرئة الذي ينتقل بين الأشخاص .

المراجع :

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى