الحالات المرضيةصحة

كيفية علاج ذات الرئة عند الكبار الإلتهاب الرئوي البكتيري والفيروسي والفطري

علاج ذات الرئة عند الكبار | موسوعة الشرق الأوسط

علاج ذات الرئة عند الكبار

نقدم لك في هذا المقال من موسوعتنا شرحًا حول علاج التهاب الرئة عند الكبار، وهي الحالة التي تؤثر على منطقة الحويصلات الهوائية وتسبب ضيقًا في التنفس، وتعتبر من الحالات الطبية الطارئة، وتستدعي اهتمامًا خاصًة عند المسنين الذين تجاوزوا سن الستين وتشكل خطرًا على صحة الأطفال والأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف الذين يصبحون عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية.

يتم تحديد العلاج المناسب وفقًا لشدة الحالة، سواء كان التهابًا رئويًا خفيفًا أو حادًا، بالإضافة إلى التاريخ المرضي للمريض وعمره، سواء كان كبيرًا في السن أو طفلاً أو بالغًا، وكذلك يتوقف العلاج على نوع العدوى المسببة للتهاب الرئة، وفي السطور التالية يمكنك التعرف على أساليب العلاج المناسبة لهذه الحالة.

علاج الالتهاب الرئوي الفيروسي

  • في حالة الإصابة بالالتهاب الفيروسي، يتم علاجه بتناول مضادات الفيروسات، وأحد الأدوية الرئيسية لذلك هو دواء أوسيلتاميفير.
  • كما يشمل العلاج الدوائي تناول الأدوية الخافضة للحرارة مثل ما يلي:
  • الأسبرين.
  • الباراسيتامول.
  • الآيبوبروفين.
  • في حال تعرض الشخص لاضطرابات في المعدة مثل قرحة المعدة أو صعوبة الهضم، أو الإصابة بأمراض الكلى أو الربو أو الحساسية، يجب تجنب تناول المضادات الالتهابية غير الستيرويدية أو الأسبرين.
  • بالإضافة إلى الأدوية السابقة، يتم تناول علاجات للسعال، الذي يعتبر أحد أعراض الالتهاب الرئوي البارزة.

علاج الالتهاب الرئوي البكتيري

في حالة الإصابة بالتهاب الرئة البكتيري، يتم العلاج عن طريق تناول المضادات الحيوية، والدواء الأكثر شيوعًا هو دواء الأموكسيسيلين.

أفضل مضاد حيوي لالتهاب الرئة

  • دواء زيروكس.
  • دواء زيثروماكس.
  • دواء اورفيك.
  • دواء اموكلان.

ملحوظة هامة: تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى الناتجة عن البكتيريا فقط، وليست الفيروسات.

علاج الالتهاب الرئوي الفطري

يعتبر الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الرئة الفطري، وفي هذه الحالة، يقوم الطبيب المختص بوصف مضادات الفطريات التي تتوفر على شكل أقراص وحقن وريدية.

علاج الالتهاب الرئوي الاستنشاقي

يتم علاج الالتهاب الرئوي الاستنشاقي بخضوع المصاب لتنظير القصبات الهوائية لإزالة الجسم المتسبب بالإصابة بالالتهاب.

العلاجات المنزلية للالتهاب الرئوي

بجانب العلاج الدوائي فإنه يجب الالتزام بالعلاجات المنزلية التالية:

  • الإكثار من تناول السوائل الدافئة.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لعدد كافٍ من الساعات.
  • اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات.
  • ينبغي تجنب التدخين خلال فترة العلاج، بالإضافة إلى تجنب التعرض للتدخين السلبي.
  • يمكن الحد من ضيق التنفس من خلال استخدام جهاز ترطيب الهواء واستنشاق البخار.
  • يجب الالتزام بمراجعة الطبيب المختص طوال فترة العلاج، بالإضافة إلى الالتزام بتناول الأدوية التي وصفها الطبيب.

متى يتوجب علاج الالتهاب الرئوي في المستشفى ؟

توجد العديد من حالات الالتهاب الرئوي التي لا يمكن علاجها في المنزل، حيث تتطلب العناية الطبية المركزة في المستشفى، وتشمل هذه الحالات ما يلي:

  • كبار السن الذين تخطوا 65 سنة.
  • يشير إلى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض حاد في درجات الحرارة.
  • الأشخاص الذين يعانون من قصور في الكلى الناجم عن التهاب الرئة.
  • إذا كان مستوى ضغط الدم لدى الشخص المريض منخفضا ولم يتجاوز 60 ملم زئبقي في الضغط الانبساطي، و 90 ملم زئبقي في الضغط الانقباضي فهذا يعتبر منخفضا.
  • يعاني الأشخاص الذين يتنفسون بسرعة من تنفس فوق الحد الطبيعي.
  • يشمل هذا الشرح الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في نبضات القلب، عندما تتجاوز 100 نبضة في الدقيقة أو تقل عن 50 نبضة في الدقيقة.
  • يحتاج أولئك الذين يعانون من أزمة تنفس إلى جهاز التنفس الصناعي.
  • هؤلاء الذين يعانون من نقص في مستوى الأكسجين في الدم.
  • الأشخاص الذين يعانون من الجفاف يحتاجون إلى تناول المحاليل الوريدية.

مدة التعافي من الالتهاب الرئوي

تختلف فترة التعافي من التهاب الرئة وفقًا لنوع الالتهاب، ويمكن التعرف على فترات التعافي لكل نوع من الالتهابات:

  • في حالة الإصابة بالتهاب رئوي فيروسي، يستغرق الشفاء حوالي 3 أسابيع.
  • في حال تعرض الشخص لالتهاب رئوي بكتيري، فإن فترة التعافي قد تمتد لمدة 6 أشهر وفقاً للفترة الزمنية التالية:
  • تعود درجة الحرارة إلى المعدل الطبيعي في غضون أسبوع.
  • يقل الإحساس بألم الصدر خلال شهر واحد من بدء العلاج مع انخفاض كمية المخاط.
  • يتقلص شعور صعوبة التنفس ونوبات السعال في غضون شهر ونصف.
  • يساعد على تقليل الأعراض المرتبطة بالتهاب الرئة في غضون 3 أشهر.
  • تزول جميع أعراض التهاب الرئة، بما في ذلك الإحساس بالتعب، في غضون 6 أشهر.

أسباب الإصابة بالالتهاب الرئوي

تعود الأسباب الرئيسية للإصابة بالتهاب الرئة إلى التعرض للعدوى من الكائنات الضارة التالية:

  • عدوى الفيروسات: تؤدي إلى الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد، وهذه الحالات قد تتطور إلى التهاب رئوي إذا تفاقمت الحالة.
  • عدوى البكتيريا: تُعد المكورات العقدية الرئوية من أهم الأنواع، ويمكن أيضا أن تنتج نتيجة الإصابة بالإنفلونزا.
  • عدوى الفطريات: تحدث بعض الأمراض الأخرى أو يحدث ضعف في جهاز المناعة كسبب لهذا النوع من الأمراض.

أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي

  • السعال الذي يكون مصحوب ببلغم أحيانًا.
  • ضيق التنفس
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الإصابة بالتشوش الذهني.
  • تشعر بألم في الصدر خاصة عند السعال أو التنفس.
  • الإصابة بالإسهال.
  • الإصابة بالغثيان والقيء.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • فرط التعرق.

متى يتوجب زيارة الطبيب المختص ؟

هناك حالات تستلزم مراجعة الطبيب المختص والتي تشمل ما يلي:

  • في حالة المسنين الذين تجاوزوا سن الستين وخمس سنوات.
  • إذا فُقِدَت القدرة على التنفس بسهولة.
  • عند إصابة شخص بالسرطان وتلقيه العلاج الكيميائي.
  • في حالة الإصابة بالسعال المتكرر يوميًا.
  • في حالة ارتفاع درجات الحرارة.
  • في حالة الإصابة بالأمراض المزمنة.
  • في حالة الإصابة بضعف جهاز المناعة.
  • في حالات الأطفال الأقل من سنتين.

مضاعفات الالتهاب الرئوي

يتسبب الالتهاب الرئوي في الإصابة بالمضاعفات التالية:

  • فقدان القدرة على التنفس بسهولة.
  • تحدث الإصابة بتجرثم الدم عندما تنتقل البكتيريا إلى الدم وأعضاء الجسم الأخرى.
  • يمكن حدوث خراج في الرئة نتيجة تراكم الصديد داخلها.
  • الإصابة بالارتشاح البلوري التي تحدث نتيجة تراكم السوائل في منطقة الغشاء الجنبي التي تقع بين الرئتين والصدر.

عوامل الخطر

إلى جانب كبار السن والأطفال والأشخاص ذوي ضعف المناعة، فإن هناك فئات أخرى يمكن أن تكون أكثر عرضة لهذه الحالة، ومن هذه الفئات ما يلي:

  • المصابون بسوء التغذية.
  • المدخنون.
  • المصابون بأمراض رئوية.
  • المصابون بسوء التغذية.
  • المصابون بنزلات البرد.

تشخيص الالتهاب الرئوي

  • يقوم الطبيب المختص بتحديد الأعراض التي يعاني منها المريض في المرحلة الأولى.
  • في حالة الاشتباه بالتهاب الرئة، يُطلب من المريض إجراء فحص للرئتين باستخدام الأشعة السينية.
  • يطلب الطبيب أيضًا إجراء تحليل للدم.
  • عند تشخيص إصابة المريض بالتهاب رئوي، يتم إجراء فحص للبلغم لتحديد نوع العدوى المسببة للالتهاب الرئوي.

الفرق بين الالتهاب الرئوي والكورونا

تتشابه أعراض التهاب الرئة مع أعراض فيروس كورونا، ولكن يشتمل فيروس كورونا على الأعراض المختلفة التالية:

  • السعال الجاف.
  • فقدان حاستي الشم والتذوق.
  • الإصابة بالتهاب الملتحمة.
  • الشعور بالصداع.

كيفية الوقاية من الالتهاب الرئوي

تشمل الإرشادات الصحية التي تساعد على الوقاية من الإصابة بالتهاب الرئة عدة نصائح، من بينها:

  • يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية للوقاية من العدوى البكتيرية والفيروسية عن طريق الحفاظ على نظافة اليدين من خلال غسلهما بالماء والصابون بشكل متكرر.
  • يتم الوقاية من الإصابة بالعدوى من خلال تطهير الأسطح باستخدام المطهرات مثل الكحول.
  • يجب الإقلاع عن التدخين، حيث يعتبر من أهم العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الرئة.
  • ينصح بتقوية جهاز المناعة من خلال تناول نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • يجب تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بالإنفلونزا ونزلات البرد.

وفي ختام هذا المقال، تم شرح طرق علاج ذات الرئة أو الالتهاب الرئوي وفقًا لنوع الحالة، بالإضافة إلى الحالات التي تستوجب العلاج في المستشفى، وأسباب الإصابة بهذا الالتهاب وأعراضه، بالإضافة إلى كيفية التمييز بينه وبين فيروس كورونا، وكذلك طرق الوقاية من الإصابة بهذه الحالة.

ويمكنك الإطلاع على المزيد من المعلومات عن علاج الالتهاب الرئوي في المقال التالي من الموسوعة العربية الشاملة:

أسباب وأعراض وعلاج الالتهاب الرئوي لدى الأطفال

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى