مواصفات سمك الناجل
يحتوي عالم البحار والمحيطات على العديد من أنواع الأسماك، وسنتعرف اليوم على مواصفات سمك الناجل، الذي يعد من الأنواع النادرة بعض الشيء، ويُعرف أيضًا باسم “سمك السالمون المرقط المرجاني”، ويتبع فئة أسماك الهامور، وتم اكتشافه في عام 1802 من قبل عالم البحار الفرنسي برنار جيرمان.
والجدير بالذكر أن الأسماك ما هي إلا كائنات بحرية تنتمي إلى فئة الفقاريات التي تنتشر في مختلف المسطحات المائية سواء العذبة أو المالحة وتصل أنواعها إلى ما يزيد عن 30 ألف نوع، وتحمل العديد منها أهمية كبيرة لصحة الإنسان، ومن بين هذه الأنواع سمك ناجل الذي سنقدم لكم في موسوعة أهم المعلومات عنه.
مواصفات سمك الناجل
- إذا نظرنا إلى طول هذا السمك، سنجد أنه يتراوح بين 40 سمًا ومتر ونصف، وهو سمك كبير الحجم ذو جسم دائري ممتلئ، وقد يختلف شكل جسمه عن الأنواع الأخرى، ويختلف وزنه حيث توجد أنواع خفيفة تصل إلى 0.5 كجم، وأنواع ثقيلة تصل إلى 1 كجم.
- يتميز سمك الناجل بفم كبير الحجم، يحتوي على أسنان قوية وأنياب حادة تساعده على مضغ الطعام بسهولة، وتكسو بعض الأشواك منطقة الخياشيم، ويتميز بجسم مرقط يغطيه نقاط داكنة أو بيضاء، ويختلف لون جسمه بين البرتقالي والأحمر الداكن والأزرق، وتتغير هذه الأنواع وفقًا للتغيرات البيئية المحيطة بها.
بيئة سمك ناجل
- يعيش سمك الناجل في المحيط الهادي الغربي ويتواجد أيضًا في البحر الأحمر بجوار المملكة العربية السعودية، ويتواجد بالقرب من الشعاب المرجانية حيث يحصل على غذائه من الأسماك التابعة لنفس الفئة. ويتغذى الصغار من هذه الأسماك على القشريات مثل الجمبري وسرطان البحر، ويبلغ متوسط عمر هذا السمك حوالي 16 عامًا.
- تحتاج أسماك الناجل إلى درجة حرارة مناسبة لعملية التبويض، والتي تصل إلى حوالي 26 درجة مئوية، وتحصل على هذه الدرجة في نهاية فصل الربيع، وبعد التخصيب تبدأ في عملية التبويض بالقرب من منطقة الشعاب المرجانية، وتستمر هذه العملية لمدة حوالي 45 ساعة.
- ينتمي سمك الناجل إلى فئة أسماك المزارع، حيث يتم جمع بيضه بعد عملية التبويض وتخزينه في مكان مناسب بدرجة حرارة مناسبة، ويترك ليفقس. ثم يتم زراعته في المزارع الموجودة في البيئات الجبلية، حيث توفر كميات كافية ونظيفة من المياه التي تساعد على نمو السمك في الأحواض المخصصة له.
فوائد سمك ناجل
يُعدُّ سمك الناجل أحد الأسماك التي تستخدم في الطهي بسبب طعمه اللذيذ، ويحتوي على عناصر غذائيَّة مهمَّة مثل فيتامين ب12 والزنك والمغنيسيوم والسيلينيوم، ويمكن لجسم الإنسان الحصول على العديد من الفوائد من تناوله، ويمكن تلخيص هذه الفوائد على النحو التالي:
- يقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان.
- يحمي العيون من الإصابة بالأمراض.
- يساهم في علاج التهابات المفاصل.
- يساعد في التقليل من خطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية.
- يساعد اللياقة البدنية على حرق الدهون المتراكمة في الجسم وبالتالي يساعد على فقدان الوزن.
- يعمل على تنشيط عملية الهضم، وله تأثير فعال في تحسين وظائف الجهاز الهضمي.
- يحمي الجلد من الإصابة ببعض الأمراض مثل الإكزيما والصدفية، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من المعادن مثل الزنك الذي يحافظ على صحة الجلد.
- يحتوي على الفلورايد الذي يعدُّ واحدًا من أهم المواد التي تحافظ على صحة الأسنان.
