الحيواناتالطيور

معلومات عن تربية بغبغاء الدرة إعرف أكثر عن بغبغاء الدرة المطوقة الأمريكية والهندية

Add a heading157 | موسوعة الشرق الأوسط

ستجد في هذا المقال في موقع موسوعة معلومات عن تربية بغبغاء الدرة المطوقة الأمريكية والهندية وجميع التفاصيل المتعلقة بها، بالإضافة إلى أفضل النصائح لتربيتها. سنقدم لك أهم المعلومات التي تخص هذا النوع المميز من الطيور، بغبغاء الدرة، والتي يمتلك شكلاً جذاباً ومليئاً بالحيوية، ويعيش بحرية في البرية. إذا كنت ترغب في تربيته، فيجب عليك أن تتخذ الحيطة والحذر، وتقرأ وتستطلع المعلومات بشكل كافٍ، حتى توفر له البيئة المناسبة التي تحافظ على صحته ولا تسبب له أي ضرر نفسي أو جسدي.

جدول المحتويات

معلومات عن تربية بغبغاء الدرة

  • للببغاء الدرة عدة أسماء أخرى، فهو يُعرف باسم البادجي أو الباركيت المنزلي، أو ببغاء الدرة المطوقة.
  • تعتبر هذه الطيور النادرة والفريدة والغالية الثمن، ولذلك يكون من الصعب في كثير من الأحيان العثور عليها.
  • يتواجد بكثرة في قارة أستراليا، وخاصة في المناطق الجافة بشكل كبير.
  • لا يعيش هذا النوع من الببغاوات بشكل فردي، بل يعيشون في أسراب كبيرة في المناطق البرية الجافة، ويتحركون معًا من مكان إلى مكان بحثًا عن الطعام.
  • يختلف حجم الأسراب من هذا النوع من الببغاوات وعددها حسب المنطقة التي يتواجد فيها؛ فإذا كانت المنطقة غنية بالغذاء، فسيكون حجم السرب كبيرًا بشكل ملحوظ، في حين إذا كانت المنطقة فقيرة بالغذاء، فسيكون حجم السرب صغيرًا، كما لاحظ العلماء أن حجم الأسراب يزداد بشكل كبير في مواسم الأمطار حتى تمتلئ سماء استراليا وتصبح لافتة للنظر للغاية.
  • تتميز هذه الببغاوات بصفات فريدة من نوعها، مثل قدرتها على الطيران برشاقة وسرعة عالية جدًا، بالإضافة إلى العديد من الصفات الأخرى.
  • قام مربون هذا النوع من الببغاوات بتربية أنواع وسلالات مختلفة، تتشابه في الصفات وتختلف في الشكل الخارجي واللون في معظم الأحيان.

أهم ما يميز بغبغاء الدرة

  • يمكن التفريق بسهولة بين الذكر والأنثى في بغبغاء الدرة لأن هناك اختلافات ظاهرة بينهما. ومن هذه الاختلافات أن وزن الأنثى يتراوح بين 24 غرامًا و 49 غرامًا، بينما يتراوح وزن الذكر في الغالب بين 22 غرامًا و 40 غرامًا، ويبلغ طولهم بعد البلوغ حوالي 18 سنتيمترًا.
  • يكسو جسم هذا الببغاء ريش كثيف، ويختلف لون الريش حسب الفصيلة والنوع، وعادة ما يكون لونه بين الأخضر والأصفر ودرجاتهما، ويوجد فيه بشكلٍ جميل اللون الأسود المتناسق، وبالنظر إلى شكله يعتبر من أجمل الطيور.
  • يتميز هذا الببغاء بمنقار كبير الحجم الذي يلفت النظر، حيث يكون الجزء العلوي والمنقار أكبر حجمًا من الجزء السفلي.
  • يبلغ متوسط عمر الببغاء في البرية حوالي 5 إلى 8 سنوات، ولكنه إذا تم تربيته والاهتمام به عن كثب ومتابعته وتركيز الرعاية عليه، فإنه يمكن أن يعيش حتى 15 إلى 20 عامًا.
  • يتميز هذا الببغاء بقدرته على تقليد الأصوات التي يسمعها من البشر، حيث يستطيع حفظ حوالي 10 كلمات وتقليدها الأنثى، أما الذكر فيمكنه تقليد العشرات والمئات من الكلمات بفضل هذه الصفة الخاصة التي يتمتع بها.

اعرف أكثر عن بغبغاء الدرة

  • يمكن التمييز بين الذكر والأنثى بعد مرور ثمانية أشهر على ولادتهما، حيث يظهر عليهما علامات النضج بشكل واضح، ويتميز الذكر بوجود طوق أو دائرة سوداء أو رمادية حول عنقه، ولا يوجد نفس الطوق لدى الإناث، كما يمكن ملاحظة الفرق في حجم الطائر وحجم حدقة عينه.
  • يعيش هذا النوع من الحيوانات في أسراب ويصعب العثور عليه بمفرده، لأنها تميل إلى العيش الجماعي وتدافع بعضها عن بعض ضد أي هجوم خارجي، وتكون حياتها هادئة وتتسم بالقليل من العراك والصراعات.
  • تكون الإناث من ببغاء الدرة عادة أكثر نشاطًا وعدوانية من الذكور، وتعمل بشكل كبير على حماية سربها.
  • مع بداية شروق الشمس، تبدأ الطيور في النشاط والحركة والبحث عن غذائها.
  • ينتشر الببغاء في الصباح ويغني بصوت عالٍ، ويطير ويتنقل بين الأشجار ويتسلق وينتشر في الحدائق وينتقل بين الأعشاش.
  • بعد أن تجمع هذا النوع من الطيور غذاءها طوال اليوم، تقل حركتها عند الغروب وتبقى في أعشاشها.
  • يصعب على ببغاء الدرة العيش في درجات الحرارة العالية، ولذلك يبحثون عن مكان للتحصن فيه عندما ترتفع درجة الحرارة، ويسكنون في الظل لتكون الأجواء معتدلة وهادئة.
  • يتميز ببغاء الدرة بقدرته الكبيرة على تقليد الأصوات والكلمات، وهذه الصفة من الصفات التي تجذب الكثير من الناس لامتلاك هذا النوع الفريد من الطيور.

التربية الغذائية لبغبغاء الدرة

  • يُعد الاهتمام بالتغذية السليمة لطيور الببغاء الدرة أمرًا سهلاً، حيث إن هذا النوع من الطيور يتناول غالبية ما يتناوله الإنسان، ولا يحتاج إلى تجهيزات خاصة.
  • يتغذى ببغاء الدرة على طعام الببغاوات المجهز والمتوفر في متاجر بيع أطعمة الطيور والحيوانات.
  • يتناول ببغاء الدرة العديد من البذور المختلفة، ويمكنه أيضًا تناول الجزر والبروكلي والبطاطا وأنواع مختلفة من الفاكهة والخضروات. كما يمكنه تناول أي طعام تم طهيه، وتناول بذور دوار الشمس كما يفعل غيره من الطيور.
  • يجب الاهتمام بجعل وجبة الببغاء الدرة متوازنة وصحية، حرصًا على صحته وطول عمره، حيث يتأثر بصحة الأطعمة التي يتناولها أكثر من الإنسان.
  • ينصح بشدة بإضافة البقوليات إلى النظام الغذائي اليومي، وذلك بتناول العدس والفول والدرة والبازلاء والبذور الأخرى، ويجب الحرص على أن يكون حجم الوجبة متوازنًا لا يفرط فيه ولا يكون قليلًا جدًا.
  • يشمل أيضًا العديد من الأطعمة التي يتناولها الإنسان في حياته اليومية، مثل المعكرونة والشعير والخبز والمنتجات المصنعة من القمح والأرز والبسكويت وغيرها.
  • يمكن لببغاء الدرة الاستفادة من الأعشاب لتهدئته، ويشمل ذلك الكركديه والأقحوان وعباد الشمس والزنبق والكينوا والهندباء وغيرها من الأزهار التي يمكن أن يتناولها.
  • تسبب الحلويات والسكريات ضررًا كبيرًا لصحة الطيور، ولذلك يجب تجنب تناولها، كما أن تناول الأفوكادو يمكن أن يكون ضارًا للطيور.

الإهتمام بقفص بغبغاء الدرة

  • يفضل لببغاء الدرة العيش في البرية لفترة أطول، ولكن إذا كان من الضروري الاحتفاظ به في القفص، يجب أن يكون القفص كبير الحجم وواسعًا بما يكفي لتمكين الطائر من الحركة والطيران بشكل مريح.
  • يمكن لبعض الأشخاص تربية ببغاء الدرة في الأقفاص لتدريبهم وترويضهم.
  • يجب أن يكون باب القفص صغيرًا وضيقًا لا يمكن المرور منه بسهولة حتى لا يتمكن الطائر من الهروب.
  • يجب أن يكون حجم باب القفص مناسبًا لسهولة إدخال يد صاحب الطائر لحمله، ولذلك يجب أن يتوافق القفص مع مواصفات محددة.
  • يتم تخصيص مكان داخل القفص ليقف عليه الطائر، ويمكن أن يتم صنع هذا المكان من الخشب أو نوع معين من البلاستيك.
  • يجب وضع القفص في مكان جيد التهوية، ويجب أن يكون بعيداً عن الحرارة والبرودة وتيارات الهواء المباشرة.
  • يفضل أن يكون الطائر في المناطق الطبيعية، حيث لا يتعرض لتكييف الهواء أو التدفئة، حيث يتأثر جسده بشدة بدرجة الحرارة، ويفضل درجة الحرارة المعتدلة.
  • قد يصاب ببغاء الدرة بنزلات البرد الموسمية بسهولة إذا كان القفص في مكان غير مناسب أو إذا كان لا يتم توفير التهوية الجيدة.
  • عند تحديد صاحب الطائر لساعات معينة في اليوم لتركه خارج القفص وتحت إشرافه، يؤثر هذا بشكل كبير على الصحة النفسية والصحية للطائر.

إذا اعجبك الموضوع يمكنك قراءة المزيد من: معلومات عن طيور الفيشر، تغذيتها، التفرقة بين الذكر والأنثى، أفضل أنواع الطيور الزينة، أسماء الأنواع ومعلومات عنها، بحث عن الطيور وأسمائها، معلومات عن تربية الطيور وطرقها، موعد هجرة الطيور وأنواعها بالصور، كيفية تربية طيور الفيشر).

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى