الحيواناتالطيور

معلومات عن الطيور المهاجرة

CzScbZSXEAEvjQ9 | موسوعة الشرق الأوسط

يتحدث هذا المقال عن الطيور المهاجرة وأسباب هجرتها، حيث تهاجر الطيور من مكان إلى آخر في فصول معينة من السنة، وتكون هذه العملية منتظمة. وتختلف المسافات التي تسافرها الطيور وفقًا لنوع الطائر والوقت الذي تهاجر فيه. وبفضل وجود مخزون كبير من الدهون في أجسادها، تستطيع الطيور قطع مسافات طويلة جدًا للهجرة. وتستطيع الطيور التكيف مع البيئات المختلفة التي تذهب إليها. وسيتم في الفقرات التالية من المقال توضيح أنواع الطيور المهاجرة الرئيسية وأسباب هجرتها.

معلومات عن الطيور المهاجرة

أسباب هجرة الطيور

تتعد الأسباب التي تؤدي إلى هجرة الطيور وقطع المسافات الطويلة، ومنها:

  • البحث عن الطعام: من بين الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى هجرة الطيور هي البحث عن الطعام، حيث يؤدي البقاء في المناطق الاستوائية لفترات طويلة إلى نقصان المخزون الغذائي، بالإضافة إلى انخفاض معدل التكاثر. ويبدأ الطيور في الرحيل عبر المسافات الطويلة بحثًا عن الأماكن التي يتوفر فيها الماء مع حلول فصل الربيع، في حين تنخفض كمية الطعام مع حلول الخريف، مما يدفع الطيور للهجرة مرة أخرى والعودة إلى موطنها الأصلي.
  • الهروب من المفترسات: تعد البيئة التي تحتوي على كميات كبيرة من الغذاء والطعام جاذبة للحيوانات والطيور المفترسة التي تشكل تهديدًا لحياة الطيور الأخرى، حيث تقوم بالاعتداء على صغارها وتدمير الأعشاش، وبالتالي تضطر الطيور إلى قطع مسافات طويلة للهروب من هذه المفترسات والذهاب إلى الجزر الصخرية والمنحدرات الساحلية.
  • البحث عن المناخ المعتدل: عندما تنخفض درجة الحرارة في مناطق القطب الشمالي، تبدأ الطيور في البحث عن مناطق أخرى وأكثر اعتدالًا في درجة الحرارة للحفاظ على حياتها. كما تهاجر في الكثير من الأحيان من المناطق الاستوائية الحارة والتي تكون فيها درجة الحرارة مرتفعة إلى مناطق أخرى أكثر اعتدالًا للحفاظ على حياة صغارها وتجنب الموت.
  • منع انتشار المرض: عندما تبقى الطيور في تجمعات لفترات طويلة، فإن احتمالية الإصابة بالأمراض ونقل الطفيليات إليها تكون عالية جدًا، بينما تكون فرصة انتشار الأمراض بين الطيور المهاجرة التي تنتقل من مكان لآخر منخفضة جدًا.

أنواع الطيور المهاجرة

تختلف أنواع الطيور المهاجرة حسب المسافة التي تقطعها في الهجرة وحسب نمط الهجرة، وتشمل هذه الأنواع:

  • الطيور المهاجرة لمسافات طويلة: تتعرض الطيور الشمالية لرحلات طويلة وتسافر على مسافات بعيدة. ويمكن لهذه الأنواع تحديد مسار الرحلة باستخدام نظامها الاجتماعي. وفي كثير من الأحيان، فإن مسارها لا يكون مستقيمًا لأنها قد تنحرف عن المسار أو تتعرض للتفافات في بعض المناطق بسبب وجود العوائق مثل الجبال الكبيرة. كما أنها قد تنحرف عن المسار بحثًا عن الغذاء. ومن بين أنواع الطيور المهاجرة لمسافات طويلة: طائر السنونو والطيور الجارحة.
  • الطيور المهاجرة لمسافات قصيرة: يسافر تلك الطيور في رحلات قصيرة بهدف البحث عن مناخ معتدل والهروب من درجات حرارة منخفضة، وتعتمد هجرتها على المناخ المحلي والظروف الجوية، مثل طائر الدنكلة. وهناك أنواع أخرى من الطيور التي تسافر في اتجاه الجنوب والساحل مثل طائر اليؤيؤ. وتوجد بعض الأنواع التي لا تتجاوز المسافة البالغة خمسة كيلومترات فقط. وتنقسم الطيور المهاجرة لمسافات قصيرة إلى نوعين. النوع الأول هو الطيور التي تمتلك أنواعا أخرى من نفس الفصيلة وتهاجر لمسافات طويلة، ويعود أصل هذا النوع إلى النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، ومن أبرز الأنواع على سبيل المثال طائر الشفشافة. والنوع الآخر هو الطيور التي ليس لها أنواع أخرى من نفس الفصيلة وتهاجر لمسافات طويلة، ومن أبرز الأمثلة على ذلك طائر الشمع.

المراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى