الحيواناتالحيوانات الأليفة

معلومات عن الحلزون

معلومات عن الحلزون | موسوعة الشرق الأوسط

سنتناول في هذا المقال معلومات عن الحلزون على موقع موسوعة وسنعرف يمن خلال هذا المقال عن معلومات كثيرة تخص الحلزون، وما هو تكوينه الداخلي وتكونه الخارجي ونتعرف أيضًا على أنواع الحلزون الموجودة في العلم الأماكن التي تعيش فيها وتتكاثر فيها، وكيف تتكاثر وهل يوجد لها حواس، وما هي أضراره وفوائده على الإنسان ويعتبر الحلزون من فصيلة الحيوانات التي تعيش في الغابات والمسطحات المائية والكثير من الأماكن، حيث يوجد بها الكثير من الأنواع والتي تصل إلى خمسين ألف نوع من أنواع الحلزونات في العالم، وسنتعرف على كل هذه المعلومات من خلال مقالتنا.

معلومات عن الحلزون

سنتعرف على العديد من المعلومات المتعلقة بالحلزون، وهو حيوان أليف نادرًا ما يؤذي الإنسان، ويعرف الحلزون بأنه:

  • هي حيوانات تنتمي إلى مجموعة الرخويات، وهي من بين أكثر الحيوانات شيوعًا في هذه المجموعة، حيث يتواجد حوالي خمسين ألف نوع منها.
  • يتميز جسم هذا الحيوان بالطراوة، ويحميه من الاعتداءات صدفة تغطيه بشكل كامل، وتتميز هذه الصدفة بالكثير من المعاد والروابط التي تربطها بجسم الحيوان، مما يحميه من الافتراس.
  • يتشابه الحيوان الحلزوني بشكل كبير مع بطنيات القدم ويسمى البزاق، ومع ذلك، فإن البزاق لا يحتوي على صدفة فوق جسمه.
  • يوجد تصنيفات علمية للحيوان المعروف باسم الحلزون، حيث يتم تصنيفه ضمن فئة ثنائيات التناظر التي تنتمي إلى المملكة، وتسمى الأجزاء العليا من جسمه باللولبيات أو الحلزيات، بينما تُسمى الجزء السفلي بالرخويات، وتسمى الأرجل الواحدة بطنيات القدم.

التكوين الخارجي للحلزون

يتكون الحلزون من تركيب داخلي وتركيب خارجي، وكل تركيب يتضمن أجزاء مختلفة، وستتعرف معنا على تركيب الجزء الخارجي لحيوان الحلزون.

الصدفة الصلبة

  • يعتبر هذا الجزء جزءًا ثابتًا من قمة الحلزون ويتكون من مجموعة من الكربونات والكالسيوم، ويتألف من ثلاث طبقات، والطبقة الأولى هي الأوستراكوم، وهي مكونة من طبقتين من كربونات الكالسيوم.
  • وتتألف من الطبقة الثانية التي تسمى الهيبوستراكوم، وبعد ذلك تتألف من الطبقة الثالثة التي تعد الأقرب إلى الأرض وتسمى البيريوستراكوم وتتألف من البروتينات.

الجسم الطري

  • يتميز جسم الحلزون بالطراوة واللزوجة والكثير من البقع الداكنة، ويتحرك الحلزون عن طريق القدم ويشبه الأمواج.
  • توجد فيها طية نسيجية تساعد على تحديد اتجاه الصدفة الصلبة والأعضاء الداخلية، وتحمل فوق رأسها مجسًا واحدًا أو اثنين، وتحتوي عينها في نهاية كل مجس، ويعمل الجزء السفلي من المجسات على حاسة الشم.

التكوين الداخلي للحلزون

يتضمن الحلزون العديد من التراكيب الداخلية غير المقسمة، وتشمل هذه الأجزاء.

  • يحتوي الحلزون على أجهزة داخلية مثل القلب والمريء والغدد التناسلية والأمعاء، كما يتميز بوجود فم في الجزء السفلي من رأسه، ويتألف هذا الفم من لسان وأسنان تقوم بتقطيع الطعام، ويمتلك الحلزون عينين تستخدم للتمييز بين الليل والنهار.
  • يحتوي الحلزون على رئتين تساعده على التنفس بشكل صحيح، كما يحتوي على فتحة شرج يخرج الطعام من خلالها، وعلى الرغم من عدم وجود بعض الأجزاء الدماغية، فإنه يحتوي على عصبونات دقيقة، وعلى الرغم من عدم وجود أذن، فإنه يشعر بالاهتزازات من خلال حسه الحركي.

أنواع الحلزون والأماكن التي يعيش فيها

تنقسم الحلزونات إلى العديد من الأنواع، بما في ذلك الحلزونات البرية والبحرية والمائية العذبة، وسنتعرف على هذه الأنواع وكيفية عيشها وأماكن تواجدها.

الحلزون البري

  • تعتبر هذه الحلزونة من الأنواع التي تعيش على اليابسة، وتوجد بشكل عام في الجزر الاستوائية بعيدًا عن المياه، وتتغذى على أنواع نباتية ورقية.
  • يتميز هذا الكائن بالعديد من الألوان ويعتمد حسه على موقع العيش، وتكون حركته بطيئة، كما يفرز سائل مخاطي يساعده على التحرك ويضع البيضة في التربة الرطبة.

الحلزون البحري

تعيش أنواع من الحلزونات في المياه المالحة وتستخدم الخياشيم للتنفس، ويمكن العثور عليها في المحيطات كما أنها فريسة صعبة للغاية وتتعرض للافتراس.

تتغذى هذه الحيوانات على النباتات البحرية، وهي لا تمتلك أسنانًا وتستخدم القدم العضلية للحركة، وتفرز أيضًا سائلًا مخاطيًا.

حلزون المياه العذبة

  • يعيش هذا الحلزون في البحيرات والبرك والأنهار وأنواع عديدة من المياه العذبة، ويوجد عدد كبير منها في المناطق الواقعة في شرق الولايات المتحدة الأمريكية.
  • تتحرك البذور عبر المسطحات المائية المنعزلة عن طريق قدمي الطيور، كما تنقلها الرياح والفيضانات عبر أوراق الشجر.
  • يجب الإشارة إلى أن معظم هذه الأنواع توجد في فصل الجفاف، ويمكن لبعضها التغلب على هذه الفترة عن طريق إفراز سائل مخاطي في فتحة الصدفة، والدفن في التربة، مما يسمح لها بالبقاء على قيد الحياة لمدة تتراوح بين شهرين وأربعة أشهر.

حواس الحلزون

كما أوضحنا سابقًا، يفتقر الحلزون إلى أذنٍ ويعتمد على حواسه في التفاعل مع البيئة، وتتيح له هذه الحواس البقاء على قيد الحياة، ومن بين هذه الحواس.

الإحساس بالضوء

  • تتألف عينا الحلزون من كُتل جيلاتينية غير محددة الشكل تكسر الضوء بداخلها، وتوجد في تجويف دائري في الداخل.
  • يتألف الجدار الذي يوجد خارج الجدار للمجسات من خلايا شفافة تشكل طبقة، والتي تتكون من الجلد وتوفر حماية كبيرة للقرنية.
  • تحيط العديد من الخلايا بجسم الحلزون بشكل مباشر، كما يعمل على استشعار الضوء من خلال القرون التي توجد على رأسه، وهذا يفسر دخول الحلزون بحسمة داخل الصدفة عندما يحل الظل عليه، وهذه تعد من المخاطر التي يتعرض لها الأنواع التي تعيش في البرية.

حاسة اللمس

  • جسم الحلزون حساس بالكامل للمس، ويتميز الرأس والمجسات الواقعة في الجزء العلوي من الجسم بأعلى مستوى من الحساسية، وعندما يلامس الحلزون جسمًا ما، تعمل عضلاته على الانكماش
  • إذا كان المحفز قويًا، يتراجع جسم الحلزون بشكل كبير ليدخل داخل الصدفة، ويتم ذلك عن طريق استخدام عضلة تعمل بالاتصال مع مركزها.

حاسة الشم والذوق

  • تتمكن الحلزونيات من استشعار الرائحة والطعم من مسافات بعيدة، والتي يمكن أن تصل إلى عدة أمتار قبل أن يقرر الحلزون التحرك نحوها.
  • عندما يجد الحلزون الطعام الذي شم رائحته، يقترب منه ثم يفرز نوعًا من السوائل أو المواد الكيميائية، مثل حمض الخليك، ليبتعد أي حلزون آخر عن الطعام وهذا يعد نوعًا من وسائل الحماية لطعامه.

استشعار درجة الحرارة والرطوبة

  • يستشعر الكائن الحي الرطوبة والحرارة كعوامل أساسية للنجاة، ويفضل البقاء في الجو الرطب والمظلل ودرجة الحرارة الخفيفة ليكون نشطًا.
  • تختبئ هذه الحشرة في المياه عندما يكون الجو جافًا، ويتحرك الحلزون في المناطق المروية في الحدائق لأنها رطبة.

وفي نهاية هذا المقال معلومات عن الحلزون على موقع الموسوعة العربية الشاملة ، لقد تعرفنا على العديد من المعلومات التي تخص الحلزون، ومما يتركب وتكويناته الداخلية والخارجية والأنواع التي ينقسم لها، والأماكن التي يعيش فيها الحلزون وكيف، يتكاثر وهل توجد فوائد له وما هي الأضرار التي تضر بها الإنسان، وقد تعرفنا على كل هذه المعلومات، وقمنا بالإجابة على كل الأسئلة التي تحير القارئ من خلال مقالتنا.

ولقراءة المزيد يرجى الإطلاع على المقالات الأتية:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى