معلومات عن الاسد الابيض

الأسد الأبيض هو نوع نادر من الأسود، ومن المحتمل أن يكون من الحيوانات المنقرضة حيث لا توجد دلائل على وجوده الآن. آخر مرة تم فيها حصر عدد الأسود البيضاء في العالم كان عام 2004، ويختلف الأسد الأبيض عن الأنواع الأخرى في لون الجلد فقط، كما أن الذكر لا يمكنه التكيف والبقاء في البيئة البرية ولا يمكنه الصيد، بينما لا يوجد فرق بين الأنثى والأنواع الأخرى، وأحيانًا تفوق الأنثى في الصيد. سنتعرف في هذا المقال على حياة الأسد الأبيض والسبب في لونه، بالإضافة إلى بعض الصور المتنوعة.

الاسد الابيض

• يعتبر هذا نوعا فريدا من الأسود الذي يشترك في الهيئة والشكل مع الأسود العاديين، ولكنه يختلف عنهم في اللون، حيث يمتلك خاصية فريدة في جيناته تؤدي إلى ظهور هذا اللون غير المعتاد في الفرو. يعرف هذا النوع من الأسود باسم “البياض” أو “انعدام اللون”، وبالتالي يشبه حالة البهاق في البشر، وهي حالة تتسم بانعدام المادة الصبغية في جسم الإنسان. ومع ذلك، يولد الأسد بهذا الشكل الفريد ولا يتأثر بالتغير الجيني بعد الولادة.
• لم يتم اكتشاف الأسد الأبيض إلا في القرن العشرين، وكانت جميع المعلومات السابقة حوله مجرد أساطير وحكايات تناقلتها الأجيال دون أي دليل قبل ذلك.
• كان هناك العديد من الأساطير التي تدور حوله في جنوب إفريقيا، حيث كان يُعتبر رمزًا للطيبة.
• يُعد عام 1929 مُنعطفًا مهمًا في حياة الأسد الأبيض، إذ تمكّن البعض من رؤية هذا النوع الفريد من الأسود، وتم ذكر هذا في التقارير الخاصة بالحيوانات في ذلك الزمن.
• تم رصد بعض الأسود البيضاء مرة أخرى في الفترة من عام 1940 إلى عام 1959.
• في عام 1985، تم العثور على عدد من شبل الأسد الأبيض في محمية تسمى محمية تمبافاتي.
• لم يتم تحديد عدد الأسود البيضاء على مستوى العالم، ولكن تشير الدراسات إلى أنه تم تحديد ما يقرب من 30 أسدًا فقط، وذلك في عام 2004م.

المهق والأسد الأبيض

• تعيش الأسود البيضاء في منطقة تمبافاتي في جنوب إفريقيا، ويعتبرها سكان المنطقة من الحيوانات المقدسة بسبب لونها الفريد، ويعتقدون أن السبب وراء لون الجلد وإصابة الأسود بالمهق.
• هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا، فالأسد الأمهق يظهر بعض البياض في بعض مناطق جسمه، وتتميز فراء يونه بونها باللون الوردي أو الأحمر، بينما يكون لون عيني الأسد الأبيض هو نفسه لون عيون الأسود الأخرى، وجلده بالكامل أيضًا من نفس اللون الأبيض.
• يعود سبب هذا اللون إلى وجود طفرة في جينات الأسود المسؤولة عن اللون، حيث تفرز خلايا الجلد لديهم صبغة الميلانين، ولكنها تفرزها بكميات قليلة.
• يختلف الأسد الأبيض عن بقية أنواع الأسود في لونه المختلف، وهذا يجعله أكثر عرضة للصيد حيث لا يمكن له الاختباء من الصيادين.

منطقة تامبافاتي

• هي منطقة في جنوب إفريقيا وهي المنطقة التي شوهد فيها الأسد الأبيض لأول مرة.
• عاشت الأسود البيضاء في هذه المنطقة لعدة قرون، ولكن لم يتم اكتشاف وجودها، حيث كان يهتم أهل المنطقة بتربية الأسود العادية للاستفادة منها وصيدها.
• توجد مناطق محمية خاصة لتزاوج الأسود البيضاء، حيث لا يسمح بتزاوجهم مع الأنواع الأخرى من الأسود، وذلك للحفاظ على نقاء اللون الأبيض ومنع انقراضها.
• تؤدي تزاوج الأسود من الأقارب إلى ولادة صغار يعانون من الشلل أو الإصابة بأمراض القلب، مما يؤدي بدوره إلى عدم استمرار هذا النوع من الأسود.

الاسد الابيض والصيد

• تم إطلاق مجموعة من الأسود البيضاء للعيش في الحياة البرية عام 2003م.
• كان الأسد لا يقوم بالصيد لعدم قدرته على التخفي أو التمويه نظرًا لاختلاف لونه عن لون البيئة المحيطة به.
• تم رصد أنثى الأسد الأبيض ولديها قدرة أكبر من الذكر على الصيد، وتم اصطيادها، ولم يكن هناك أي فرق بينها وبين الأنثى البنية في عدد الفرائس المصطادة. ومن الممكن أن يكون للأنثى البيضاء القدرة على اصطياد المزيد من الفرائس.

صور الأسد الأبيض