ما هي أنواع العدو
عندما نسمع كلمة “العدو”، نفكر بشكل عام في الصراع والقتال، ولكن العدو هو في الواقع نوع من الرياضة الشعبية التي تهدف إلى رفع الروح المعنوية، حيث يتمرن الأفراد بشكل يومي عن طريق الجري. ويتنافس الرياضيون في سباقات الجري المعروفة باسم “الماراثون” ويطلق عليهم “عدائين”، ويوجد ثلاثة أنواع من العدو: السريع والبطيء والمتوسط، والتي تسمح للجسم بالحفاظ على لياقته ورشاقته وتحافظ على سلامة القلب وتحمي من العديد من الأمراض. وقد أصبح للعدو أولمبياد خاصة به وتدعمه العديد من الدول النامية التي تنظم مسابقات الجري على الشوارع أو على الكورنيش، وأصبح ثقافة مجتمعية يتبعها الشباب. وفي المقال القادم، ستقدم لكم الموسوعة المزيد من المعلومات حول العدو وأنواعه، فتابعونا .
أهمية العدو
تؤثر رياضة العدو على تشكيل بنية الإنسان وتحافظ على صحته العامة، حيث تساعده في عملية الحرق، وتزيد من النشاط والحماس وترفع المعنويات الشخصية لديه، وسنستعرض في النقاط التالية أهمية ممارسة رياضة الجري “العدو” للإنسان .
- يحد من الاكتئاب
- يقوي القلب
- يمنع أمراض الأوعية الدموية
- يخفض ضغط الدم
- يرفع الثقة بالنفس
- يمنع من الشعور بالأرق
- يقوي العضلات
- يحافظ على لياقته البدنية
- يجعل الشخص أكثر سعادة
- يطول العمر
- يفتح الشهية
ما هي أنواع العدو
تزايد عدد الأشخاص الذين يمارسون رياضة العدو في الوقت الحالي بعدما انتشرت صور المشاهير الذين يمارسون الجري أو المشي على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي رغم أن رياضة العدو قديمة وبدأت في الصين والهند وجزيرة كريت وبلاد ما بين النهرين. ويوجد أنواع مختلفة من رياضة العدو تنقسم إلى العدو السريع والبطيء والمتوسط .
أولاً: العدو السريع
- الجري هو رياضة فردية تهدف إلى قطع مسافة محددة في وقت محدد بسرعة عالية. يبدأ العداء رياضته بالجري بشكل خفيف ثم يزيد السرعة تدريجيًا. تعتمد هذه الرياضة على عدة وضعيات مختلفة مثل الوقوف والجلوس القرفصاء والارتكاز على إحدى الركبتين والنوم على البطن، ويستمر العداء في الجري لمسافة تتراوح بين 8 و10 أمتار ثم يقف اللاعب تدريجيًا. كما يتضمن التدريب على السرعة ثلاثة تمارين مختلفة وهي تدريبات ألعاب القوى وتدريبات الجمباز وتدريبات مركبة، ويمكن أيضًا التبديل بين الجري السريع والجري البطيء في ممارسة الجري.
فوائد العدو السريع
تتمتع رياضة الجري بالكثير من الفوائد الإيجابية على الصحة العامة للفرد، وبالتالي، سنقدم لكم شرحًا مفصلاً عنها في الفقرات التالية:
- تعمل رياضة الجري السريع على تقوية عضلات الرئتين، مما يساعد على دخول نسبة أكبر من الأكسجين إلى جسم الإنسان .
- تقوي عضلات القلب وتُحسن أداءه.
- يمنع حدوث حالات القلق والتوتر العصبي والاكتئاب.
- تقلل آلام الحيض عند النساء.
- تقوي العضلات وتبنيها.
- تقليل الإصابة بأمراض الركبة، كما تمنع حدوث الخشونة.
ثانياً: العدو البطيء
- تُعرف رياضة الجري على مشط القدم البطيء باسم `الهرولة البطيئة`، حيث يقطع العداء مسافة أقل من 6 أميال في الساعة، أي ما يعادل 10 كيلومترات في الساعة .
فوائد العدو البطيء
يمارس الكثيرون منا رياضة الجري البطيء دون أن يدركوا ذلك، حيث يأتي ذلك أثناء الركض لركوب القطار أو النقل العام أو الوصول إلى العمل سيرًا على الأقدام، ونستعرض في السطور التالية فوائد الجري البطيء:
- تقليل الوزن من خلال حرق الدهون.
- يتم التخلص من الدهون الزائدة والترهلات في الجسم غير المرغوب فيها.
- يحد من زيادة الوزن.
- رفع من نشاط المخ “الدماغ”.
- يقوي الجهاز المناعي ويحمي من نزلات البرد والسعال.
- يزيد الإنسان من طاقته ويمنحه النشاط والحيوية.
ثالثاً: العدو المتوسط
- تمثل جري المسافات المتوسطة المسافات البالغة 800 أو 1500 مترًا، وفي المسابقات، يحافظ كل عداء على ممره الخاص في أول 100 متر من السباق ثم يتركه، ويتألف هذا السباق من دورتين، وكل دورة تبلغ طول 400 متر، ويعد من الرياضات الأكثر شعبية.
فوائد العدو المتوسط
يتمتع الجري بالعديد من الفوائد العامة، بالإضافة إلى بعض الفوائد الأخرى لرياضة العدو المتوسط، ومن بينها:
- يقوي العظام، كما تمنع هشاشه العظام.
- يحسن عمليه الهضم.
- يخفض نسبة الإصابة بمرض السكري.
مدة العدو الصحيحة التي تحافظ على صحتك
- ينصح الأطباء بممارسة رياضة الجري بشكل يومي، سواء كان الجري ببطء أو بسرعة، لمدة 6 أسابيع، ويزداد مستوى السرعة تدريجياً خلال هذه الفترة، حيث يتم بدء التمرين بمدة 10 دقائق في الأيام الأولى ويتم زيادتها إلى 15 دقيقة، وستلاحظ تحسن أدائك بشكل مستمر.
تؤدي ممارسة رياضة العدو إلى تحسين صحة الفرد وزيادة قدرته على القيام بالأعمال بطاقة أكبر يحصل عليها من الجري، وترفع المعنويات وتقلل الضغوط، والذي ينعكس في شعور الفرد بالرضا والسعادة .
