الحيواناتالطيور

كيفية تربية الحمام للمبتدئين

Rock Pigeon Columba livia | موسوعة الشرق الأوسط

تربية الحمام هي واحدة من الهوايات الجميلة التي يمكن للمبتدئين الاستمتاع بها. فالحمام هو من أجمل الطيور التي خلقها الله عز وجل، وينتشر في الريف والحضر بألوان وأشكال متعددة، ويعتبر رمزًا للأمان والسلام. لذا، يفضل الكثيرون تربية الحمام والاستمتاع بهذه الهواية الرائعة. وسنتحدث في هذا المقال على موسوعة عن كيفية تربية الحمام للمبتدئين.

جدول المحتويات

الحمام:

  • الحمام هو واحد من الطيور الأكثر شيوعًا التي يعتبرها الإنسان صديقته، وهي منتشرة بكثرة في المناطق الريفية والحضرية، وظهرت أنواع وسلالات جديدة من الحمام على مر العصور بفضل تهجينها من قبل الإنسان. تربط بين الحمام والإنسان علاقات جميلة وممتعة يستمتع بها المربون، وما زالت تربية الحمام موجودة حتى الآن، بسبب مقاومتهم للكثير من الأمراض وسهولة تربيتهم وعدم تأثرهم بالظروف الجوية السيئة. وعلى الرغم من أن ثمنه مرتفع، فإنه يتميز بطعم مميز ومحبب للنفس، ويعد مصدرًا للسماد العضوي.

كيفية تربية الحمام للمبتدئين :

  • تعتبر تربية الحمام الصحية عملية غير سهلة وبسيطة؛ حيث تتضمن العديد من الخطوات التي يجب اتباعها عند الرغبة في تربية الحمام، ويجب أن يتم الإلمام بالأدوية والمضادات التي يمكن استخدامها.
  • يتمتع الحمام بالعديد من الخصائص المشابهة للبشر، فهو يمكنه العيش لأكثر من عشر سنوات بدون وجود شريك، مثل البشر، ويمكن التفريق بين الذكر والأنثى من خلال العديد من العلامات. يكون حمام الذكر أكبر حجماً من حمام الأنثى، ويمتلك عنقًا أكبر سمكًا ورأسًا أكبر من الأنثى، كما يكون الذكر أكثر انفعالًا وعدوانية من الأنثى.
  • يصل الحمام إلى فترة النضج الجنسي في غضون خمسة أو ستة أشهر تقريبًا، وذلك يعتمد على الغذاء ودرجة الحرارة التي يحصل عليها، ويتكاثر الحمام طوال العام، ومن يربي الحمام يجب فصل الذكور عن الإناث حتى لا يحدث تكاثر مستمر.

تربية الحمام الأرضي:

  • يتم تربية الحمام الأرضي مثل المودنا والكنج بإنشاء عيون للحمام من الخشب، ويحتاج الحمام إلى النظافة المستمرة وإطعامه مرة واحدة في اليوم، ويجب تغيير المياه يوميًا، ويتم رش بيت الحمام بالمبيدات للحشرات، واستخدام أعلاف الحمام الجاهزة.

أغراض تربية الحمام:

  • لتربية الحمام أغراض أساسية منها: تتمثل تربية الحمام للمشاركة في سباقات الحمام الزاجل في تدريب الحمام على المشاركة في سباق تنافسي للطيران، حيث تكون السرعة والمسافة المقطوعة هي العوامل الأساسية التي تحدد الفائز. ويشارك في هذه السباقات الحمام الزاجل فقط، لأنه لديه غريزة العودة إلى موطنه.
  • تتمتع بعض أنواع الحمام بأصوات جميلة وأشكال وألوان جذابة، ويتم تربية هذه الأنواع للاستعراض وهي تعرف باسم “الحمام الزينة”، ويتم عرضها في المعارض لتحقيق الربح المادي.
  • تربى الحمام بغرض إنتاج صغارها للبيع والاستهلاك، كما يمكن تربية عدد قليل منها للاستخدام الشخصي لعشاق هواية تربية الحمام، ويمكن تربية أعداد كبيرة منها للتسويق والبيع وتحقيق الأرباح.
  • يستخدم حمام الهواية في الاستعراض والطيران بسبب قدرته على تنفيذ حركات شقية وبلهلوانية، ولأن لديه القدرة على الطيران في ارتفاعات عالية، ويستخدم في المنافسات والمعارض.

خطوات تربية الحمام البلدي:

  • تتم صنع أبراج للحمام على سطح المنزل عن طريق تركيب تناكات زيت فارغة بحجم 20 لتر بشكل هرمي لمنع تجمع المياه المطرية، ويمكن أيضًا تصميم عشب الحمام في الحدائق بشكل يضمن التهوية الجيدة والنظافة الكاملة للأعشاش.
  • احضر زوجًا من حمام ذكر وأنثى ذوي بنية قوية.
  • توضع الزغاليل في العش ويتم إعطاؤهم الأرز أو الحبوب أو الخبز، ويتم تزويدهم بكمية كافية من الطعام لمنع هروبهم.
  • ينصح بوضع الزغالين معًا لمدة يومين حتى يتعرفوا على بعضهم البعض، ويتعودوا على المكان ويستطيعوا العودة إليه بسهولة.
  • ينصح بتوفير أعشاش إضافية للحمام، لتوضع فيها بيض الحمام الأنثى عند الولادة، حيث تلد الأنثى ست مرات في العام.

مكان تربية الحمام:

  • يتم تربية الحمام في الأبراج المفتوحة ليكون حرًا وطليقًا.
  • توضع الدجاج في أقفاص مخصصة لها لضمان عدم تعرضها للخطر من الهجمات، ولتجنب انتشار الروث في الأسطح أو المناطق المجاورة.
  • يجبر حبس الحمام في أقفاصها الطيور على التزاوج لزيادة وتحسين النسل.

 حكم تربية الحمام:

  • تُسمح بتربية الطيور في الإسلام، طالما أنها لا تؤذي الآخرين أو الجيران، وإذا كانت من الطيور المباحة ولا تسبب أذى للآخرين، فلا يوجد أي مشكلة في تربيتها. ومع ذلك، إذا كانت من الطيور التي تؤذي الآخرين، فيجب القضاء عليها حتى لا تتسبب في الضرر للآخرين.

مخاطر تربية الحمام:

  • يمكن للإنسان الذي يربي الحمام أن يصاب بالعديد من الأمراض، بما في ذلك الأمراض البكتيرية مثل الإريسيبيلويد التي تتسبب في التهابات جلدية تتحول إلى اللون الأزرق والأسود، وتسبب الحكة والألم والحرقة، ويمكن أن تظهر هذه الالتهابات في أي جزء من الجسم، وقد يعاني الفرد من القشعريرة وآلام في المفاصل والصداع وارتفاع درجة الحرارة والغثيان.
  • يمكن أن يصاب الإنسان بمرض اللستيريا الذي يسبب التهابات في العينين والقلب والجلد، وتغيرات في الجهاز العصبي، ويمكن أن يؤدي إلى الإجهاض للحوامل أو الولادة المبكرة، وإلى التهابات في غشاء الدماغ للمولود الجديد.
  • قد يسبب الإصابة بـParatyphoid.
  • يمكن أن يتسبب الإصابة بـ Pasteurellosis في التهابات في الجهاز التنفسي والأعضاء الداخلية والرئتين والمسالك البولية.
  • قد تؤدي الإصابة بالأمراض البروتوزوية، مثل مرض الأمريكية ترايبانوسوميازيس، إلى آثار صحية خطيرة، وحتى الآن لا يوجد علاج لهذا المرض.
  • يمكن أن يسبب الإصابة بمرض التوكسوبلازما، والذي يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض والتلف في أنسجة الدماغ والتخلف العقلي.
  • Trichomoniasis يمكن أن يسبب الإصابة بالجمجمة أو الأعضاء التناسلية أو الجيوب الأنفية أو جلد الرقبة.
  • قد يسبب الإصابة بالأمراض الفيروسية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى