الحيواناتالطيور

طريقة تربية الدجاج البياض فى المنزل

الدجاج البياض | موسوعة الشرق الأوسط

يمكن لتربية الدجاج البياض في المنزل أن تحقق أرباحًا مرتفعة، حيث تعد الثروة الحيوانية من أهم وسائل دعم وتنمية الاقتصاد المحلي والدولي، ويقوم الأفراد بتربية الدجاج لتحقيق الاكتفاء الذاتي والربح عند بيعه في الأسواق.

جدول المحتويات

طريقة تربية الدجاج البياض فى المنزل

يُعد تربية الدجاج البياض أحد أكثر أنواع الطيور التي تربى من قبل الإنسان، وذلك لإنتاجها البيض بأنواعه الأبيض والأحمر، والذي يستخدم بكثرة من قبل الناس نظرًا لاحتوائه على عناصر غذائية هامة لبناء الجسم، مثل البروتين والكالسيوم والحديد والفسفور وفيتامينات أ وب

ينقسم الدجاج الأبيض إلى ثلاثة أنواع، وهم الدجاج الأبيض الذي ينتج البيض الأبيض، والدجاج الأسود الذي ينتج البيض ذو اللون البني الداكن، والدجاج الأحمر الذي ينتج البيض ذو اللون البني الفاتح.

في هذه الجمل، سنستعرض معاً أهم أسس تربية الدجاج البياض في المنزل.

مراحل تربية الدجاج البياض

يمكن تربية الدجاج البياض من عمر يوم واحد وحتى 18 شهرًا، وتنقسم مرحلة التربية إلى 3 فترات رئيسية كما يلي:

  • تبدأ فترة حضانة صغار الدجاج من يوم فقس البيض وخروج الطيور، وتستمر حوالي ثمانية أسابيع.
  • فترة رعاية الفراخ تبدأ عند عمر تسعة أسابيع وتستمر حتى المرحلة السابقة لوضع البيض (18-20 أسبوعا)).
  • يبدأ إنتاج البيض من الأسبوع 21 ويستمر حتى تتوقف الدجاجة عن الإنتاج عند سن حوالي 80 أسبوعًا.

تربية الدجاج البياض في المنزل

لتحقيق أرباح جيدة من مشروع تربية الدجاج البياض في المنزل، يجب عليك اتباع النصائح التالية:

مساحة التربية

  • يتطلب تربية الدجاج توفير مساحة كافية واسعة ونظيفة، وينبغي أن تكون هذه المساحة مغطاة بالقش أو نشارة الخشب وأن يتم تغطيتها بأرضية أسمنتية سمكها 10 سم، كما يجب إحاطتها بسياج حديدي مرتفع يمنع الدجاج من التجول خارج المساحة أو العبور فوقها.

التهوية الجيدة والتدفئة

  • يجب توفير فتحات تهوية جيدة لمنع دخول الرطوبة المسببة للأمراض، مع الاهتمام بتنظيف المكان بانتظام باستخدام المواد المطهرة.
  • يتم العمل على توفير وسائل لتدفئة المكان، خاصةً في فصل الشتاء وبرودة الجو، لتجنب إصابة الطيور ببعض الأمراض التنفسية أو الموت بسبب البرد، وهذا يسبب الكثير من الخسائر لصاحب المشروع.

الإضاءة الجيدة للمكان

  • يجب أن يكون هناك إضاءة كافية في مكان تربية الحيوانات بدءًا من عمر يوم واحد وحتى الأسبوع العشرين، حتى يتمكن الصغار والكبار من رؤية الطعام بوضوح وتناوله للنمو بشكل صحي.

التغذية الملائمة

  • يتغذى صغار الدجاج في الأيام الأولى بشكل أساسي على العلف الناعم الذي يتم بيعه في مصانع الأعلاف الحيوانية أو متاجر تربية الدواجن، كما يمكن تحسين التغذية بإضافة بعض الخضروات الطبيعية المفيدة مثل الخس والخيار والكوسا والبطاطا والبقدونس والسبانخ، كما يتوفر العديد من أنواع الأعلاف المغذية التي يمكن إطعامها للدجاج الكبير نسبيًا.
  • ينبغي توفير أماكن مخصصة للطيور لتناول الطعام والماء، حتى تعتاد الطيور على مكان وجودها وتلجأ إليه للحصول على الطعام، بشرط عدم وضع أي بقايا طعام في المنزل مثل الأرز أو الخبز، لأنها ستجذب الحشرات والذباب الضارة وتزيد من انتشار الأمراض.

الرعاية الطبية البيطرية

  • يجب الحرص على متابعة جدول التطعيمات والتحصينات الخاصة بالطيور، وذلك من خلال الاستشارة مع أحد الأطباء البيطريين المعتمدين من وزارة الزراعة، لتجنب إصابة الطيور بأي من الأمراض.
  • يتضمن العناية بالطيور متابعة وفرز دوري لها، حتى يتم فصل الحالات المصابة بالأمراض عن الطيور السليمة لتلقي العلاج البيطري اللازم.

أماكن وضع البيض

  • يجب توفير الصناديق المخصصة لوضع البيض للطيور بحلول الأسبوع العشرين من عمرها، حيث تمثل هذه المرحلة ثمرة جهود وعناية المربي، وتتيح له بدء جني ثمار عمله ورعايته للطيور.

تأمين مساحة التربية

  • يجب غلق حجرة تربية الطيور بالكامل عند حلول المساء لتأمين سلامة الطيور وحمايتها من الأضرار التي يمكن أن تلحق بها من حيوانات أخرى.

لقد تعرفنا على أهم عوامل نجاح مشروع تربية الدجاج البياض في المنزل، ولمزيد من الأفكار والمشاريع الاقتصادية الرابحة، يرجى متابعتنا في الموسوعة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى