التعليموظائف و تعليم

طرق تشجيع الأطفال على المذاكرة

Edukacja domowa 1200x800 | موسوعة الشرق الأوسط

إذا كنت تبحث عن طرق لتحفيز أطفالك على المذاكرة، فأنت لست وحدك في هذه الصعوبة. قبل الاستمرار في القراءة لمعرفة بعض الطرق الفعالة، يجب عليك أن تدرك أنك لست الوحيد الذي يواجه هذه المشكلة، حيث يعاني العديد من أولياء الأمور في أوقات مختلفة، خاصةً خلال الفصل الدراسي السابق الذي شهد تفشي جائحة كورونا. فالأطفال يتأثرون بالضغط النفسي بنفس الطريقة التي يتأثر بها البالغون. لذلك، يجب عليك تهدئة شدة قلقك وتطبيق الطرق الموصوفة بتدريج حتى تتمكن من تحقيق التحفيز اللازم لأطفالك للمذاكرة.

طرق تشجيع الأطفال على المذاكرة

التواصل

بشكل عام، تتضمن فتح نقاش حول دراسة أبنائك لمعرفة الأمور التي تحفزهم على المذاكرة أكثر، يمكنك سؤالهم عن يومهم المدرسي وأفضل الأشياء التي تعلموها، وأصعب التحديات التي واجهوها.

يجب الإصغاء بشكل جيد للأطفال لفهمهم بشكل صحيح وعدم التركيز فقط على إعداد الإجابة المناسبة، ولزيادة قدرتك على القيام بذلك، يمكنك تخصيص وقت قبل الإجابة، مثل الاسترخاء لمدة 5 دقائق أو التنفس العميق عدة مرات.

استخدام المُحفزات الصحيحة

رغم أنه يجب الحفاظ على تنوع في التحفيز بين المادي والمعنوي في جميع الأحوال، إلا أن المحفزات تختلف نسبيًا، لذا فلا يكفي أن يتم التحفيز بالقول والفعل والجوائز المادية، بل يجب مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال في هذا الصدد، ولمعرفة ذلك يجب تجربة وملاحظة التأثير حتى يتم استخدام المحفزات الأكثر تأثيرًا في تحفيز كل طفل على المذاكرة والانجاز بشكل عام.

مكافأة المجهود أكثر من النتائج

يجب التركيز على إشادة المجهود وملاحظة التحسن في مستوى الأطفال عندما يتعلق الأمر بتحفيزهم، حيث لا يمكن إنكار أهمية النتائج في عالم البالغين، ولكن تطبيق هذه القاعدة على الأطفال قد لا يؤدي إلى النتائج المرجوة، خاصةً إذا كانوا غير متفوقين دراسيًا، ولذلك يجب التركيز على تقدير المجهود المبذول وملاحظة التطور في مستوى الأطفال عن مستواهم الحالي حتى لو كان ذلك بسيطًا.

إنه من المهم تحفيز الأطفال وإظهار الاهتمام بهم، حيث يرفع ذلك شعورهم بالتقدير، ويزيد من مدى تحفيزهم على الدراسة، كما يشجعهم على طرح الصعوبات التي يواجهونها لتتمكن من مساعدتهم بأفضل شكل ممكن.

الاهتمام بالتحفيز الذاتي

يعتبر الاعتماد المستمر على التحفيز من الذات أو من الآخرين غير فعال في تحفيز الأطفال على التعلم والاهتمام بالدراسة على المدى البعيد، ويتطلب ذلك بذل جهد كبير يومياً، وعلى المدى البعيد سيصعب ذلك عليك خاصةً مع زيادة حجم المنهج والتحصيل الدراسي لأطفالك.

تتمثل أفضل طرق التحفيز الذاتي للأطفال في إيجاد ربط بين الدراسة واهتماماتهم، وشرح ذلك بطريقة سهلة ومفهومة بالنسبة لهم بطريقة مقنعة، وبتكرار توضيح ذلك، سيزداد مستوى تحفيزهم الذاتي تدريجيًا مهما كان التحسين طفيفًا في البداية.

المساعدة في فهم الأمور الصعبة

في بعض الحالات، يمكن أن يكون عدم تحفيز الأطفال على المذاكرة بسبب صعوبة تعلم بعض المواد أو دروسها، مما يجعل الأطفال يترددون في المذاكرة لأنها لم تعد فعالة، ولذلك يجب عليك معرفة الأمور الصعبة بالنسبة لأطفالك وتقديم المساعدة لهم للتغلب على الصعوبات.

وينبغي التأكيد على أن بعض المسائل الصعبة تتطلب الحصول على الدعم من خبراء مثل المعلمين أو المختصين في التربية، أو حتى استشارة خبراء في التعامل مع صعوبات التعلم، ولكن في جميع الحالات يجب أن تحدد المشكلة وتتحمل مسؤولياتك في حلها.

المشاركة

يُمكن لك أن تشارك أطفالك في المذاكرة إذا كانوا صغارًا أو في حاجة للمساعدة، كما يُمكنك إعطائهم شعورًا بالمشاركة إذا كانوا قادرين على المذاكرة بأنفسهم، وذلك عن طريق تحديد وقت محدد لك ولهم، فبينما هم يدرسون يُمكنك تعلم شيء جديد عن طريق التعلم الإلكتروني أو القراءة، كما يُمكنك إنجاز مهمة على هاتفك الذكي مثل تنظيم بريدك الإلكتروني أو تجربة العمل عن بُعد.

استخدام أساليب التعليم الممتع

مع تطور الأدوات التكنولوجية واستخدام الأطفال المتعود عليها، فإن الطريقة التقليدية للمذاكرة باستخدام الأقلام والكتب الورقية لم تعد جذابة للأطفال، وبالتالي أصبحت المذاكرة من الكتب مملة بشكل كبير، خاصة إذا كانت هذه الطريقة هي الأساسية المستخدمة في المدرسة.

وبالطبع، لا يعني ذلك أنه لا يجب على الأطفال الاعتماد على الكتب في الدراسة، ولكنه يعني ضرورة التنويع في طرق الدراسة من خلال استخدام العديد من الأساليب مثل:

  • تشمل الألعاب التعليمية العادية السبورة السحرية وألعاب تعليم الحساب.
  • القصص.
  • الأفلام الوثائقية.
  • الألعاب الإلكترونية التعليمية.
  • البرامج التعليمية.
  • الاسطوانات التعليمية.
  • اللعب بالمواد مثل الرمل والصلصال.
  • التجارب العملية.
  • الزيارات الميدانية.

الاهتمام بوقت اللعب

يجب أن تهتم باللعب مع أطفالك، لأنهم مهما كبروا فهم أطفال في النهاية، واللعب هو احتياجهم الأساسي، لذلك يجب أن لا تسمح للدراسة بأن تحجب حقهم في اللعب، بغض النظر عن قلة الوقت المتاح. ويمكنك استغلال وقت اللعب لتحسين علاقتك بأطفالك، وذلك بالمشاركة في اللعب معهم، وهذا سيزيد من حماسهم للدراسة.

التخطيط

يساعد هذا في تعريف أطفالك بالمهام المطلوبة في المذاكرة بدقة، ويمكنك التخطيط للمذاكرة مع أطفالك باستخدام الإرشادات التالية:

  • يجب تحديد مكان محدد للدراسة، ويفضّل أن يكون بعيدًا عن أماكن الاسترخاء، وينبغي تجنب المشتتات مثل التلفاز.
  • تحويل المهام الدراسية الكبيرة إلى أهداف صغيرة قابلة للتحقيق.
  • ينبغي تحديد الأمور التي يواجهها أطفالك صعوبة فيها وتحديد طريقة التعامل مع كل منها.
  • يتضمن ذلك تحديد الأمور التي يمكن الاستراحة منها إذا استمرت فترة المذاكرة لأكثر من ساعة.
  • تحديد المكافأة والعقاب.

أسئلة وإجاباتها عن طرق تشجيع الأطفال على المذاكرة

ما أسباب عدم إقبال الأطفال على المذاكرة؟

  • عدم حصولهم على وقت كاف للراحة.
  • صعوبة فهم المنهج.
  • الشعور بالملل من المذاكرة.
  • انخفاض مستوى تركيزهم.
  • الإحساس بالإنهاك.
  • عدم معرفة الهدف من المذاكرة.
  • الشعور بالوحدة.
  • كثرة الواجبات المدرسية.
  • ارتفاع توقعات الوالدين.

كيفية تشجيع الأطفال غير المهتمة بالتعلم؟

  • يتم ربط النجاح في التعلم بمساعدتهم على النجاح في الأمور المهمة بالنسبة لهم.
  • تحديد مكافآت مُحفزة لهم.
  • يجب الثناء على الأوقات التي يهتمون خلالها بالدراسة بدلاً من الحديث الزائد معهم عن قلة اهتمامهم بالتعلم.

هل يُمكن تعليم الأطفال في المنزل؟

  • نعم، هناك العديد من المدارس التي تتاح فيها هذه الفرصة، بالإضافة إلى البرامج والأدوات الإلكترونية التي تساعد في ذلك.

كيف يُمكن التعامل مع الأطفال فاقدي الاهتمام بالدراسة؟

  • من المهم التأكيد على أن التعلم سيساعدهم في تحقيق واحد على الأقل من الأمور الهامة بالنسبة لهم، مع شرح ذلك بطريقة مبسطة ومناسبة لعمرهم.
  • يتم الاعتماد على استراتيجيات التعليم الممتعة قدر الإمكان باستخدام الوسائل الإلكترونية مثل البرامج التفاعلية والألعاب التعليمية.
  • زيادة استخدام التجارب الواقعية والزيارات الميدانية بشكل أكبر.
  • يمكن تعليم الحروف بطريقة اللعب باستخدام مواد تشكيل المجسمات مثل الصلصال، أو بطريقة اللعب بالرمل، وهكذا يتم الاهتمام بالتعليم من خلال اللعب.

كيفية تشجيع الأطفال الكسولين على المذاكرة؟

  • تحديد قواعد صارمة للدراسة مع وجود نظام مكافأة وعقاب.
  • يتم التأكيد على دور المذاكرة في مساعدتهم على تحقيق أهدافهم الشخصية.
  • يتم تخصيص وقت لأداء بعض المهام العملية في نفس وقت مذاكرتها لتتمكن من أدائها بجوارها.
  • الاعتدال في تقديم المساعدة في المذاكرة.
  • تحديد أهداف بسيطة قدر الإمكان وزيادتها تدريجيًا.
  • يتم مدح الأشخاص عندما يتغلبون على الكسل، حتى لو كان ذلك بشيء بسيط.
  • يتم الاعتماد بشكل كبير على تعليمهم باستخدام برامج وأسطوانات تعليمية.

من الموصى به أن تطالع المقالات التالية:

المصادر: 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى