التعليموظائف و تعليم
طرق رفع مستوى التحصيل الدراسي
تطرح المؤسسات التعليمية تساؤلات حول أفضل الطرق لرفع مستوى التحصيل الدراسي، بهدف الحصول على قفزة نوعية في دعم التحصيل الدراسي للطلاب الذين يعانون من التأخر والأداء المنخفض. يُعرف التأخر في التحصيل الدراسي عند الطلاب الأقل ذكاءً، والذي يُعرقل مسيرتهم التعليمية ويُقلل من قدراتهم الشخصية بالمقارنة مع زملائهم. يلجأ الأخصائيون النفسيون والمدرسون إلى تأهيل الطلاب وإعدادهم من خلال سُبل مختلفة وتطبيق أدوات رفع التحصيل الدراسي ومتابعته ورصد التطورات. لذا، تهتم موسوعة بتسليط الضوء على أهم السُبل لرفع مستوى التحصيل والحد من التأخر الدراسي للطلاب ضمن المنظومة التعليمية، وذلك من خلال هذا المقال. لذلك، تابعونا.
طرق رفع مستوى التحصيل الدراسي
- إذا كنت طالبًا يعاني من التأخر الدراسي المعروف بالإنجليزية باسم `Backwardness`، أو مدرسًا يسعى لرفع مستوى تحصيل الطلاب، فهناك خيارات متاحة لتحسين هذا المستوى.
- يمكنك تطبيق أهم الطرق التي تساهم في الحد من التأخر الدراسي الذهني والنفسي، إلى جانب دورها في تحسين القدرات التي تعمل على إضفاء التميز والقدرة على التحصيل بسهولة ومرونة.
لذلك، سنذكر في الفقرات التالية أهم طرق رفع مستوى التحصيل الدراسي.
مشاركة الأهل في تعليم الطالب
- قد يجد الطلاب الذين يعانون من ضعف التحصيل الدراسي أن أولياء الأمور لا يتدخلون في دراستهم ومتابعة المواد الدراسية.
- تعد حالة الانفصال الأسري عن المواد الدراسية وكيفية مذاكرتها من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الطلاب الدراسي.
- ينصح المتخصصون بضرورة مشاركة الأهل في تعليم الطلاب المواد الدراسية ومتابعتهم، ومنحهم الثقة في قدرتهم على قيادة المواد الدراسية وفهمها وتذكرها بمفردهم، بالإضافة إلى متابعة المدرسة والدرجات، وتوفير بيئة مناسبة للدراسة في المنزل، وتوسيع مفهوم الطلاب للتعليم والأهداف المرجوة منه، وتحفيزهم باستمرار للحصول على أفضل الدرجات.
- بالإضافة إلى الحاجة إلى الاهتمام بحالة الطلاب النفسية وتفاعلاتهم مع زملائهم، ومدى استجابتهم لتعليمات المعلم، يتم ذلك بالتنسيق بين جميع الأطراف التعليمية وولي الأمر.
طريقة علمني كيف اصطاد
- يعد تطبيق هذا المثل “لا تعطني سمكة، بل علّمني كيفية الصيد” من أهم الآليات التي تُساعد على رفع قدرات الطلاب والحد من التأخر الدراسي الذي يعانون منه. فقد يبذل الطلاب الكثير من الجهد دون جدوى في الحصول على النتائج المرجوة، ويتطلب الأمر إيجاد طريقة مناسبة لتعليم العلوم وتسهيل فهمها.
- هذه الطريقة تهدف إلى تعليم المعلم وولي الأمر والطالب على النحو الأمثل الذي يتناسب مع طريقة استيعابهم، ولا يمكن الوصول إلى ذلك إلا بالاقتراب من الواقع الفعلي للدارس. فمن الممكن أن يعتمد الطالب على الحفظ بدلاً من الاستيعاب الجيد والخوض في التفاصيل التي تشكل أساس المعلومة، ويصبح المفهوم واضحاً فقط إذا درس القارئ الأساسيات وحفظ القواعد وبدأ في تطبيقها عملياً، وتستخدم هذه الطريقة غالباً في دراسة المواد العلمية مثل الرياضيات والعلوم مثل الكيمياء والفيزياء والأحياء.
- يمكن للمعلم أو ولي الأمر قراءة المزيد عن آليات تعليم الطلاب كيفية المذاكرة، واتباع الطرق المختلفة لتحفيزهم، مثل استخدام الخرائط الذهنية أو تقديم المنهج في شكل أغنية وتسجيلها.
التفاعل مع الطلاب
- ينصح المختصون بأهمية فهم ثقافة وعقول الطلاب وبناء علاقة قوية بين المعلم والطالب، مما يجعل الطالب يثق في قدرات المعلم ويستمع لتوجيهاته التي تساعد على التغلب على التأخر الدراسي وتحسين مستواه الدراسي.
- يؤثر الخوف والقلق والاضطراب على أداء الطلاب في المدارس، مما يجعلهم يعانون من ضعف التحصيل الدراسي، وقد يؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى عدم اتباع الإرشادات والتمرد. لذلك، يجب على المعلمين تكوين علاقات جيدة مع الطلاب وفهم حالاتهم النفسية وظروفهم الاجتماعية وقدراتهم العقلية، حتى يشعر الطلاب بالتفهم والدعم ويتحفزون للدراسة بجد.
الإيجابية
- يعتبر الشعور الإيجابي أحد أهم الوسائل التي تساهم في تحسين الأساليب المستخدمة لرفع مستوى التحصيل الدراسي وتطبيقها بكل سهولة، حيث يتأثر الطالب نفسيًا وبالتالي في مجال التحصيل الدراسي بمناخ المدرسة والبيئة التي يتفاعل فيها.
- تعتبر التفاعل الإيجابي بين الطلاب وعدم تعرضهم للتنمر من الزملاء أو المعلمين من أهم الاستراتيجيات التي تساعد في تحقيق نجاح الطالب وتحقيق قدراته التعليمية والتحصيلية .
- توفر الرحلات العلمية وحصص اللعب وحصص الرسم والتربية الدينية والألعاب شعورًا إيجابيًا للطلاب في مختلف مراحل التعليم، بدءًا من مرحلة الروضة وحتى المرحلة الثانوية.
عرض النتائج على الطالب ومناقشته
- تُعد عرض النتائج على الطلاب ومناقشتهم في أسباب تحقيق درجات دراسية منخفضة والدرجات التي تظهر ضعف الأداء والتأخر الدراسي للطلاب هي من أهم الطرق المتبعة التي تساهم في الكشف عن المشكلة التي يعاني منها الطالب سواءً كانت نفسية أو عقلية.
- قد يحدث اضطراب في العلاقات الأسرية أو صعوبة في الذاكرة والتركيز، بالإضافة إلى صعوبة فهم المعلومات المقدمة في الأساليب التعليمية، مما يؤثر على قدرة الطلاب على الاستيعاب.
- لذا، يعتبر عرض الطلاب لدرجاتهم ومناقشة أدائهم واحدة من أهم وأسهل الطرق للحد من التأخر الدراسي.
تحفيز الطلاب
- يعد التحفيز النفسي Motivation أحد العوامل الرئيسية التي تساعد في تحفيز الطلاب على تحسين مستواهم التعليمي.
- تكون إنشاء أهداف مشتركة التي تجمع بين الطلاب والمدرسة في تحقيق مرتبة متميزة ومرموقة على مستوى المدرسة، من أفضل الحوافز التي يمكن أن تحفز الطلاب لتحقيق أعلى الدرجات.
- بجانب تشجيع الآباء لأبنائهم على تحقيق أعلى الدرجات وأفضلها من خلال تقديم المكافآت والهدايا لهم، وتلبية رغباتهم في الحصول على الألعاب والهدايا التي يحلمون بها.
تأهيل المدارس
- تشير الأبحاث التربوية إلى أهمية توفير بيئة تعليمية مميزة للطلاب من أجل تحسين أدائهم الدراسي، وتشمل هذه البيئة شاشات العرض والوسائط المتعددة والقاعات المجهزة لاجراء الاختبارات العلمية، وكذلك المختبرات العلمية التي تسمى بمختبرات الـlAB.
- يشدد الاهتمام بتأهيل المعلمين وتزويدهم بالدورات التدريبية التي تساعد على تحسين أدائهم في التفاعل مع الطلاب، وتزويدهم بالأساليب الحديثة للحصول على أفضل الدرجات من الطلاب، بحيث يحصلون على القدرة على التعلم واجتياز الاختبارات بدرجات عالية بدون ضغط نفسي وعبء.
تغيير نمط الامتحانات
- يتم تعريض الطلاب لنماذج متعددة من الطلاب لتمكينهم من مواكبة التطورات المتلاحقة في مجالات العلم، وتحسين قدرتهم على الحصول على درجات عالية للارتقاء بمستواهم الدراسي وتقليل ظهور أعراض التخلف في التعلم والفهم.
- يُعدُّ تغيير نمط الأسئلة من أهم العوامل التي تجعل الامتحانات بيئةً خصبة للتعلم، ولا يمكن ذلك إلا بتبني أسئلةٍ تعتمد على الفهم والتحليل وربط المعلومات، وعدم الاعتماد الكلي على التلقين والحفظ المستمر الذي يجعل الطالب مجرد آلة للجمع والتفريغ دون جدوىً أو عائد علميًا ونفسيًا.
- فلا نقصد هنا إلغاء الأسئلة التي تعتمد على الحفظ بشكل كلي، ولكن التنويع بين الأسئلة التي تعتمد على الفهم والتحليل وربط العلوم ببعضها، والقدرة على التذكُر وأسئلة التركيز والفهم.
أدوات رفع التحصيل الدراسي
توجد العديد من الأدوات التي تساعد على رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب، ويجب على المعلمين دراسة هذه الأدوات التي تحفز عقول الطلاب وتطور قدراتهم العقلية والفكرية، وذلك لتحقيق أداء تحصيلي وفكري أفضل للطلاب، وللحد من معدلات التأخر الدراسي لديهم. ومن بين هذه الأدوات:
تطبيق اختبارات بيزا PISA
- يُستخدم اختبار البيزا لقياس مستوى الأداء للطلاب في مختلف البلدان المشاركة في هذا النظام، وذلك لضمان جودة التعليم في هذه البلدان وتحديد مستوى الطلاب.
- يقوم برنامج بيزا بإجراء اختبارات مهارية ومعرفية في ثلاث فروع علمية رئيسية مختلفة وهي القراءة والرياضة والعلوم، وتختلف المادة الرابعة من عام إلى آخر، ويتم تطبيق هذه الاختبارات على الطلاب في مختلف المراحل الدراسية حتى سن الخامسة عشرة.
- يستغرق اختبار بيزا ساعتين فقط، ويهدف إلى مقارنة أداء الطلاب وقياس أربعة مستويات منها؛ مهارات حل المشكلات، والقدرة على حل المسائل الرياضية، والقدرة على القراءة والفهم والتحليل، والمعرفة والعلوم.
الاختبارات الدولية
- تهدف الاختبارات الدولية التي تُجرى على مستوى العالم إلى تحديد وقياس مستوى الطلاب، ورصد القدرات النفسية والأهداف السلوكية، وتتم هذه الاختبارات عن طريق تحديد معدل تحصيل الطلاب التراكمي، وقياس نتائج الطلاب في نفس الفئة العمرية والمقارنة بينهم في مستوى التحصيل الدراسي.
- تعتبر واحدة من الأهداف الرئيسية للاختبارات الدولية هي تدريب المعلمين على استخدام نظام يسمح بصياغة الأسئلة بطريقة سهلة ومرنة، بحيث يمكن للطلاب فهم المعلومة من خلالها والوصول إلى إجابات متنوعة ومختلفة بين الفقرات.
خطة معالجة التأخر الدراسي
توجد العديد من أنواع التأخر الدراسي، بما في ذلك التأخر الدراسي العام والخاص والموقفي والطائفي والحقيقي والوظيفي والخِلقي. ويعني التأخر الدراسي العام التأخر في مستوى الذكاء للطلاب، والذي يتراوح بين 70 و 90، ويعاني الطالب منه في جميع المواد. أما التأخر الدراسي الخاص، فيعني التأخر في مادة معينة، ويعني التأخر الموقفي تعرض الطالب لمواقف سلبية سابقة تؤثر سلبًا على مستواه الدراسي في موقف معين.
يحدث التأخر الدراسي الطائفي عند دراسة مواد دراسية مثل العلوم واللغات، في حين يرتبط التأخر الدراسي الحقيقي بنقص الذكاء كعيب خلقي يولد به الطالب. أما التأخر الدراسي الوظيفي فهو تأخر ظاهري فقط ولا يوجد له أسباب ويمكن معالجته.
هناك العديد من الخطط المتاحة لمعالجة التأخر الدراسي، والتي تساعد في الحد من أعراض الضعف الدراسي، وسنستعرض بعضها في الجمل التالية:
- تتضمن خطة المدرسة الشاملة إجراء تحليل شامل للطالب وتحديد أسباب تأخيره في دراسته، مثل دراسة ظروفه الأسرية والتحقق مما إذا كان يعاني من مشكلات تؤثر على قدراته الفكرية والمهارية في الاختبارات.
- يقف المرء عند سؤالٍ يتعلق بتدهور الطالب في التحصيل الدراسي ويجيب على السؤال التالي: هل جاء التأخر في التحصيل الدراسي فجأة على الطالب وهل هو تأخرٌ سهل التعامل معه؟.
- يجب على المعلمين الذين يدرسون للطلاب والأخصائي النفسي التعاون معًا للتعامل مع ضعف تحصيل الطلاب، وذلك من خلال تحديد أسباب الضعف وتحديد الأعراض وتقييم الأداء بالتعاون مع الأسرة والمنزل.
الفجوة في التحصيل الدراسي
- تحديد عدد أيام غياب الطالب من المدرسة هو من أهم الوسائل التي تساعد على تجنب التأخير في التحصيل الدراسي للطلاب، بالإضافة إلى الفحص الشامل لجميع المواد الدراسية والتحقق من وجود نواحي القصور فيها، وتحديد طبيعة المواد التي يحدث فيها الضعف والتأخر التحصيلي والقدرة على الفهم والتحليل من قِبل الطالب.
- تستمر المدرسة في مراقبة الطالب من قبل المعلم والمستشار النفسي، متابعة أدائه يوميًا وتحديد نواحي الضعف في الأداء، وتوفير جو من الألفة بين الطالب والمستشار النفسي أو المعلم لتشجيع الطالب على التحدث عن المشكلات الدراسية التي يواجهها في الدراسة.
- يتمثل الاهتمام بصحة الطالب في الوقوف على حالته الصحية والتعرف من خلال التواصل مع ولي أمره عن طبيعة المشكلات الصحية التي يعاني منها، وما إذا كانت تؤثر على التركيز والقدرة على الفهم والمتابعة والتحصيل الدراسي أم لا.
علاج ضعف التحصيل الدراسي
المعلم هو الشخص الأساسي الذي يقوم بمساعدة الطلاب على تحسين أدائهم الدراسي وتحسين مستواهم التعليمي. ولتحقيق ذلك، يجب على المعلم اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تساعد الطلاب على تحسين أدائهم الدراسي وتحسين جودة التعليم، والتغلب على ضعف التحصيل الدراسي. يمكن تحقيق ذلك عن طريق الإجراءات التالية:
- يتضمن التحضير الجيد للمواد العلمية التي يقدمها المعلم في الصف، ومتابعة تفاعل الطلاب الذين يعانون من صعوبات في التحصيل الدراسي.
- يستخدم المعلم وسائل التعليم الرئيسية مثل السبورة البيضاء والمتحركة، ويستخدم أيضا الرسوم المتحركة ووسائط الإعلام المتعددة التي تلفت انتباه الطلاب وتساعد على تثبيت المفاهيم في ذهنهم.
- يجب مراعاة الفروق الموجودة بين الطلاب والاختلاف في قدراتهم الاستيعابية، وعدم الضغط على الطلاب نفسيًا عن طريق إجراء المقارنات بينهم علنًا، حيث قد يتحفز الطلاب نفسيًا للابتعاد عن التعليم.
- إرشاد الطلاب إلى طرق مختلفة للدراسة والتعلم، وتوجيههم إلى بعض الطرق الجديدة التي يمكنهم الاعتماد عليها لتحقيق أفضل النتائج الدراسية، مثل المذاكرة المتكررة أو الكتابة.
- تحفيز الطلاب على الحصول على الدرجات العالية وتقديم مكافآت مالية وعينية لهم من قِبل إدارة المدرسة.
متابعة التحصيل الدراسي
- تتمثل الخطوة المتبعة في تشكيل مجموعات خاصة للطلاب الذين يعانون من ضعف في تحصيل المعلومات، بهدف ضمان تعلمهم لقواعد وأسس المواد العلمية، مع الحرص على عدم الكشف عن هويتهم وتجنب إحراجهم.
- يجب على المدرسة تجنب تزاحم الطلاب في الفصول الدراسية وتنويع الجدول الدراسي، وتجنب الازدحام في يوم واحد لتفادي إحساس الطلاب بالملل.
- تهدف صيغة التفاهم بين الطلاب والمعلمين إلى خلق جو أسري بينهم وتحسين المناهج التعليمية.
- يتطلب التنسيق المثالي بين المدرسين وأولياء الأمور الذين ينتمي إليهم الطلاب ذوو القدرات الأقل في التحصيل الدراسي، ويجب الوقوف على جميع الإجراءات التي يتم اتخاذها لتقييم الطالب من قبل الطرفين.
- يتمثل الدمج بين الطلاب ذوي الأداء المتوسط والمتفوق في تحفيز الأقل ومراعاة الأفضل حتى لا ينخفض مستواه الدراسي.
- الحرص على توفير المعلمين ذوي القدرات والمهارات في توفير طرق لتحسين مستوى التحصيل الدراسي، بالإضافة إلى اتباعهم نمط تدريس جديد يضمن تحسين قدرات الطلاب التحصيلية.
- يتم متابعة أداء الطالب وسلوك المعلم والمستشار النفسي بالتعاون مع أسرة الطالب من قِبل إدارة المدرسة.
عرضنا في هذا المقال أفضل الطرق لرفع مستوى التحصيل الدراسي، والتي تضمن رفع قدرات الطلاب، ويتطلب ذلك التعاون بين الإدارة المدرسية والمعلمين والأسرة والأخصائيين النفسيين، وهذا يعزز عملية التعليم ويؤدي إلى مستقبل أفضل، كما يساعد على رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب وتنمية قدراتهم العلمية والذهنية والنفسية من خلال المتابعة والتحفيز واستخدام الأدوات المناسبة لتحسين التحصيل الدراسي، بالإضافة إلى اتباع خطة لمعالجة التأخر الدراسي.
المراجع
