معلومات عن الطحالب

هذه معلومات شاملة عن الطحالب التي تتكون من مجموعة متنوعة تشبه النباتات، وتتفرع إلى حوالي 20 ألف نوع، وتختلف بحسب حجمها وشكلها، والطريقة التي تعيش بها.

تتألف الطحالب من عدة أنواع مختلفة، حيث تتواجد كل نوع بجوار الآخر، ولا تمتلك الطحالب أوراقًا أو زهورًا أو سيقانًا أو جذورًا تحت الأرض. ومع ذلك، تحتوي الطحالب على مادة الكلورفيل أو اليخضور، وهي إحدى المواد الهامة التي تساعد في إبقاء النبات على قيد الحياة وتعمل على تغذيته. وتتواجد معظم الطحالب في المياه، سواءً كانت عذبة أو مالحة، وفي الينابيع والمستنقعات.

وسنتعرف في السطور التالية تفصيليًا عليها.

معلومات عن الطحالب

هي كائنات حية تشبه النباتات إلى حد كبير، وتقوم بعملية التمثيل الضوئي وتنتج الأكسجين مثل النباتات، وتنتمي إلى فصيلة الطحالب، وتوجد منها طحالب عديدة الخلايا وأخرى ذات حجم كبير، وغالبية الطحالب تكون أحادية الخلية، كما يمكن أن توجد على شكل مستعمرات مكونة من مجموعة من الخلايا.

تختلف الطحالب تمامًا عن النباتات الأولية، حيث تتغذى ذاتيًا وتنتج الأكسجين والكربوهيدرات باستخدام طاقة الشمس والغاز الكريون الثاني في عملية البناء الضوئي، وتوجد سبعة أنواع من الطحالب.

توجد بعض الطحالب غير المائية، فعلى الرغم من أن معظمها يعيش في البحار والمياه العذبة والمستنقعات، إلا أن هناك أنواعًا أخرى منها تعيش في الوحل والغابات الرطبة والحقول وعلى الجدران والأوراق وجذوع الأشجار، وهناك أنواع من الطحالب طفيلية يمكنها العيش على دم بعض الحيوانات المعينة أو الاعتماد على التغذية على الفطر أو العيش على فرو الحيوانات.

اهمية الطحالب

يتم استخدام الطحلب الأحمر في صناعة الأدوية المضادة للديدان المعوية، ويمكن استخدامه كمستحلب أو ملين أو لتصنيع الأقراص الدوائية، أو يمكن استخدامه كزيت في الجراحة، ويمكن أيضًا استخدامه في صناعة معجون الأسنان.

تشتق البترول من نوع من رواسب الطحالب القديمة، وهي البكتيريا الزرقاء، التي تعتبر مصدرًا هامًا للغذاء لعدد من الكائنات المائية والأسماك.

تصنيف الطحالب

تتنوع الطحالب في أنواع مختلفة وتصنف حسب الوظيفة واللون والحجم، وتشمل

الزانثوفيتا

• الطحالب التي تتكون من جدار خلوي من السيليكا والسيليلوز، لا تنتشر بشكل كبير مقارنة بالأنواع الأخرى من الطحالب.
• تعيش هذه الطحالب في المياه العذبة، وتتميز باللون الأخضر بسبب قلة الأصباغ الخضراء في البلاستيدات، وتحتوي هذه الطحالب على سوط يمكنها من الحركة والتنقل.

كريسوفيتا

• تُعرف الديتومات بأنها عوالق نانوية، حيث تكون صغيرة جدًا بحيث لا يتجاوز قطرها 50 ميكرومتر ولها اسم آخر.
• تعيش في المياه المالحة والعذبة، وهي كائنات أحادية الخلية، لونها ذهبي يميل إلى اللون البني، وتحيط بها قشرة سليكا، ولا يوجد فيها جدار خلوي.

رودوفيتا

• تنمو هذه الطحالب على الأسطح الصلبة وتتميز بلونها الأحمر، وتعيش في البيئات الاستوائية، وتتألف جدرانها الخلوية من الكربوهيدرات والسليلوز.
• من الممكن أن يتكاثر جنسيًا أو بدون جنس، ويمكن ذلك عن طريق تدفق المياه.

بيوفيتا

• هذا النوع من الطحالب واسع الانتشار يعيش في البيئة البحرية، وتتألف جدران خلاياه من السليلوز، ويوجد حوالي 1500 نوع منها، وهي ذات لون بني وتتميز بحجمها الكبير مقارنة بأنواع الطحالب الأخرى، فهي تتراوح بين الحجم الميكروسكوبي والعشرات من الأمتار.
• يُمكن القيام بالبناء الضوئي عن طريق النباتات مثل عشب البحر العملاق.

يوجلينوفيتا

• تعيش هذه الخلايا في المياه المالحة والعذبة، وتحتوي على بلاستيدات خضراء، مما يتيح لها القيام بعملية البناء الضوئي وإنتاج الغذاء والأكسجين، كما تتغطى بطبقة بروتين لتعويض عدم وجود جدار خلوي.
• تتألف هذه المخلوقات من بقع عينية وسوط وتتميز بقدرتها على العيش في الأماكن المظلمة.

البيروفيتا

• تُعرف طحالب النار، وهي طحالب أحادية الخلية ذات اللون الأحمر، بأنها سامة وتنتج سمًا عصبيًا معينًا يساعد في توقف وظائف العضلات.
• توجد في البحر الأحمر وتعطيه لونا أحمرا كأنه يشتعل.

الكلوروفيتا

• تعد هذه الطحالب من الأنواع الخضراء، وتشمل بين أنواعها طحلب الخس البحري، حيث يتواجد معظمها في المياه العذبة، وبعضها الآخر يعيش في الثلوج والمياه المالحة،
• تنمو في شكل مستعمرات كبيرة أو صغيرة، وتتألف من الآلاف من الخلايا، وتُعد الطحالب أحادية الخلية.
• تحتوي البلاستيدات الخضراء داخل الخلايا النباتية على الجدران الخلوية التي تساعد في البناء الضوئي، ويتكون جدرانها الخلوية من السليلوز.

تكاثر الطحالب

يوجد اثنتان من الطرق لتكاثر الطحالب، الأولى يتم فيها اختراق خلايا الذكر لخلايا الأنثى ويُنمى أحد الأجسام الجديدة، أما الطريقة الثانية فيتم تكاثر الطحالب عن طريق انتشار الغبيرات وفقًا للبراعم، ويُطلق عليها اسم بصيلات، ولكن هناك بعض الطحالب التي لا تتمكن من التوالد عن طريق الاتصال بينها، ومن هنا يلجأون إلى الطريقة الثانية.

تتأثر عملية التكاثر بعدة عوامل، بما في ذلك الجدار الخلوي، نوع الصبغات والكلوروفيل، مكان العيش، عدد وأماكن الأسواط، نوع المواد الغذائية المخزنة، والتراكيب التكاثرية.