كيفية التعامل مع القطط الشرسة
تعرف على كيفية التعامل مع القطط الشرسة. القطط هي حيوانات أليفة تربيها العديد من الناس في منازلهم، ويعتادون وجودها واللعب معها. وقد وصفها النبي – صلى الله عليه وسلم – بأنها من الطوافين على المؤمنين يوم القيامة. ومع ذلك، فهي في النهاية مثل أي كائن حي آخر، فهي تغضب وتثور، وتتغير مزاجيتها من وقت لآخر، مما يجعل أصحابها يتساءلون عن سبب هذه الشراسة وكيفية التعامل معها. وسنوضح لكم في هذا المقال على موسوعة أسباب شراسة القطط وأفضل الطرق للتعامل معها في هذه الحالة. فتابعونا.
أسباب شراسة القطط
هناك العديد من الأسباب التي تدفع القطط للشراسة، والإنسان قد يجهلها، منها: …)
- تتحول الطاقة الزائدة التي يمتلكها القط إلى طاقة عدوانية شديدة إذا لم يتم تفريغها من خلال الحركة واللعب.
- مع تقدم عمر القط، يصعب عليه ممارسة الحركة والنشاط، مما يؤدي إلى الشعور بالغضب والشراسة.
- إصابة القط ببعض الأمراض المؤلمة يؤدي إلى شراسة حادة، لأنه يمكن أن يعاني من آلام لا تُحتمل، مما يجعل حالته المزاجية سيئة جدًا.
- تحفيز القط وتشجيعه باستمرار على مهاجمة الآخرين وإلحاق الأذى بهم يزيد من شراسته.
- يمكن للقط أن يصاب بحالة غضب بسبب زيادة الأصوات والضوضاء من حوله، وعدم توافر البيئة التي تعود عليه.
- إذا شعر القط بأنه ليس في منزله، بل في سجن أو حبس لا يمكنه الهروب منه، فإن زيادة الانفعال ستجعله قطًا شرسًا.
- تنفعل القطط الأم بشدة عند وجود أي خطر على صغارها، ويعود ذلك إلى غريزتها الأمومية القوية.
- تتفاوت السلوكيات لدى القطط غير المدربة على متى يصبحون شرسين ومتى يكونون هادئين، خاصة تلك التي نشأت مع غير والديها.
- قد تؤثر بعض التغيرات الهرمونية التي يتعرض لها القط على حالته النفسية، وخاصة عندما يصل إلى فترة البلوغ أو يرغب في الزواج.
كيفية التعامل مع القطط الشرسة
لا يستطيع العديد من الأشخاص التعامل مع القطط العدوانية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تأثيرات سلبية كبيرة على صحة القط ونفسيته.
نقدم لكم في السطور التالية أفضل الطرق للتعامل مع القطط الشرسة:
- يجب في البداية التعرف على السبب الذي جعل القطة عدوانية أو شرسة؛ حيث إذا تم التعرف على السبب، يمكن حل المشكلة بسهولة.
- إذا لم تتمكن من تحديد السبب الرئيسي لتغير المزاج لدى القط، فيجب الاتصال بالطبيب البيطري لتحديد السبب.
- يمكن اتباع أسلوب العقاب للقط إذا قام بتصرف عنيف مع الآخرين، مثل رفع الصوت لتحذيره، أو منعه من اللعب، أو حرمانه من الطعام المفضل.
- يجب تشجيع الطفل عندما يقوم بفعل جيد، أو يتبع تعليماتك، لأنه يفهم نغمة صوتك، ويمكنه التمييز بين التشجيع والتحذير.
- يجب عدم إبقاء القط محتجزًا في الغرفة أو المنزل لفترة طويلة، وينبغي تركه حرًا ليتمتع بالضوء الطبيعي من خلال النافذة.
- يمكن أخذ الحيوان الأليف معك خارج المنزل، حيث تتأثر نفسيته عندما يبقى في المنزل لفترة طويلة.
- يجب عليك الحفاظ على الهدوء عند التعامل مع القط، وتدريبه باستخدام طريقة الثواب والعقاب، ومن الأفضل تجنب التفاعل معه عندما يكون في حالة من الانفعال حتى يهدأ تمامًا.
نصائح للتعامل مع القطط الشرسة
- يُعتبر بالتأكيد أنت الشخص الذي يتفهم لغة القط بشكل جيد، ويعرف تصرفاته، ومطلع على كل ما يتعلق به.
- لذا ابعد هذا عن أي مصدر للانفعال أو التوتر الذي يؤثر على حالته.
- حاول دائمًا توفير البيئة والطعام الذي يُفضله له.
- إذا كان الانفعال بسبب رغبة في الزواج، يجب البحث عن قطة من نوع وفصيلة جيدة وتزويجها للشخص.
- ينبغي إبعاده عن أي مصدر للتعنيف أو الإيذاء، وعدم إزعاجه بأي طريقة.
- يساعد توفير عدد كبير من الألعاب المفضلة للطفل على تحريك طاقته في اللعب.
- يجب تخصيص جزء كبير من وقتك للعب مع القط وتدليله.
- قد يكون سبب انفعاله ناتجًا عن عدم اهتمامك به.
- ينصح بعدم مغادرة المنزل وترك القط فيه دون تسليته بلعبة ما، حيث إن القط قد يتأثر بخروجك ويصاب بالانفعال.
- في حالة وجود أي انفعال أو عدوانية، يجب الانتباه إلى سببها ومعرفة إن كان متعلقًا بشخص معين، حيث يمكن أن يكون هذا الشخص سببًا في توتر وخوف القط.
- لاحظ علامات الإنذار التي تظهر على القط قبل السلوك العدواني، مثل اتساع العينين ورجوع الأذن إلى الخلف والاستعداد للهجوم.
في النهاية، يجب العودة إلى الطبيب البيطري ليخبرك بسبب حالة القط إذا كنت غير قادر على تحديده، وفي بعض الحالات يصف الطبيب بعض المهدئات للقط.