الطب البديلصحة

علاج ألم العضلات بالطب البديل

علاج التهاب العضلات بالطب البديل | موسوعة الشرق الأوسط

فيما يتعلق بعلاج ألم العضلات باستخدام الطب البديل، فإن العضلات هي أنسجة عضلية توجد تحت الطبقة الدهنية في الجلد وتقع فوق العظام، وتُعد مصدر قوة وحركة الجسم، حيث يكمن دور العضلات في تغيير استقامة الجسم وجعله يتحرك، كما أنها تعمل على حركة الأعضاء الداخلية في الجسم.

يحتوي جسم الإنسان على حوالي ستمائة وخمسين عضلة، حيث تشكل العضلات حوالي نصف كتلة جسم الإنسان تقريبًا.

تتألف العضلات الموجودة في الجسم من أنسجة مرنة تتكون من مادة شبيهة بالليف الذي يمكنه التمدد والانبساط، وتشبه تلك المواد ما يستخدم في صناعة الرباط المطاطي الموجود في الجسم.

تحتوي العضلة الواحدة على آلاف أو مئات الآلاف من الألياف العضلية الصغيرة، وتتكون هذه الألياف من جدائل صغيرة جدًا، ويبلغ طول هذه الجدائل حوالي أربعين مليون جزء من المتر فقط.

تتم مراقبة الألياف العضلية عن طريق الأعصاب المتواجدة في جميع أنحاء الجسم، والتي تتحكم في تمدد وانقباض العضلات؛ إذ تعتمد قوة العضلات بشكل أساسي على عدد الألياف الموجودة داخل العضلة.

تعتمد قوة العضلات على المحاكاة العصبية مع الألياف العضلية وكتلة العضلات. وعند زيادة عدد الألياف العضلية، يزداد توظيف القوة العضلية من خلال المحاكاة العصبية. فمثلاً، عند ممارسة رياضة رفع الأثقال، يتعرض الإنسان لمجهود زائد على العضلات ويحسّن بالتالي محاكاة الأعصاب مع الدماغ، مما يزيد من قوة العضلات وحجمها.

فيما يتعلق بحركة العضلات، فإنها تحتاج إلى جهد كبير من جميع أجزاء الجسم، ويتم ذلك من خلال تفكير الإنسان في الحركة التي يريد القيام بها، ويحدد المخ العضلات المطلوبة لتنفيذ هذه الحركة، ومن ثم يتم إرسال النبضات الكهربائية عن طريق الأعصاب الخاصة بالعضلات والحبل الشوكي، وبالطبع تنتقل الإشارات العصبية بواسطة النواقل العصبية لإتمام المهمة.

إلتهاب الأوتار التى توجد بالعضلات

يمكن أن يحدث التهاب في الأوتار المتصلة بالعضلات، وأحد الأشخاص الذين يتعرضون بشكل أكبر لإصابات الأوتار الرياضية هم الرياضيون.

يحدث التهاب العضلات بسبب الإصابة بالحساسية أو الشعور بالألم الشديد في المفاصل مثل الأرداف والأكتاف والركبتين والكعبين والمرافق والرشح وغيرها، وعند حدوث التهاب المفاصل، تصاب العضلات أيضًا بالتهاب، وتعتبر العمر وبعض الأمراض مثل مرض السكري وأمراض الروماتيزم من الأسباب الأخرى التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات العضلات والأوتار.

تعتبر السمنة أو زيادة الوزن المفرط أو الإصابة بالوتر في العضلات من بين العوامل التي تجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل، كما أن قلة ممارسة الرياضة وإجهاد المفاصل عن طريق تكرار حركات مرهقة للعضلات أو المفاصل لفترة طويلة وحدوث حركات الإمتداد الفجائية في العضلات والأطراف يعتبران أيضًا من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب المفاصل.

يمكن أن يؤدي التهاب العضلات والأوتار في الجسم إلى بعض المضاعفات، حيث يمكن أن يصل الإلتهاب إلى العظام، وقد يحدث تآكل في الأوتار المصابة في بعض الحالات، كما يمكن للإلتهاب أن ينتقل من المفاصل المجاورة للمنطقة المصابة إلى منطقة أخرى.

أما بالنسبة إلى الأعراض التى قد تظهر على المصاب بكل من إلتهابات العضلات وإلتهابات الأوتار بها :

  1. حدوث تهيج فى المكان المصاب.
  2. حدوث ورم فى المكان المصاب.
  3. إرتفاع فى درجة الحرارة بالجسم.
  4. وجود حمرة فى المكان المصاب بالمرض.
  5. الشعور بالأوجاع الشديدة عند الحركة.

كيفية الوقاية من الإصابة بإلتهابات العضلات أو إلتهابات أوتارها:

يوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها للإنسان أن يحمي نفسه من الإصابة بتلك الالتهابات، وتشمل ما يلي: :

  1. الإقلاع عن التدخين وشرب الكحوليات.
  2. يتم ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي ومستمر.
  3. التخلص من السمنة والوزن الزائد بالجسم.
  4. من المهم الاهتمام بالتغذية الصحية وتناول الفواكه والخضروات بكثرة، وتجنب تناول الأملاح الزائدة والدهون الضارة ومكسبات الطعم واللون، بالإضافة إلى الابتعاد عن تناول الوجبات السريعة، وذلك للحفاظ على الصحة العامة.

علاج ألم العضلات بالطب البديل :

يلجأ الكثيرين إلى علاج مشاكل العضلات والأوتار والمفاصل عن طريق إستخدام الطب البديل أى من خلال العلاج الطبيعى أو من خلال الأعشاب أو من خلال الزيوت أو الأطعمة أو غيرها، ومن تلك المكونات أو الكرق التى تستخدم لعلاج مشاكل إلتهاب العضلات :

  • ذنب الخيل :

يستخدم ذنب الخيل للتخلص من التهابات الأوتار الموجودة في العضلات، نظراً لاحتوائه على السيليكون الذي يساعد على علاج هذه الالتهابات، ويتم ذلك عن طريق غلي خمس ملاعق كبيرة من ذنب الخيل المطحون الجاف في لتر من الماء المغلي، وإضافة ملعقة سكر، وتركه على نار هادئة لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات، ثم يتم تصفيته وشرب فنجانين في اليوم.

  • القراص :

يمكن لنبات القراص أن يعالج التهاب المفاصل والأوتار والعضلات، ولذلك يتم نقع مسحوق القراص في كوب من الماء لمدة لا تقل عن عشر دقائق، ثم يصفى ويشرب مرة واحدة في اليوم.

  • الردبكية :

تساعد نبتة الردبكية أيضًا في علاج مشاكل الالتهابات في الأوتار والعضلات والمفاصل وغيرها، حيث تحتوي هذه النبتة على الكورتيزون الذي يعمل على تخفيف الألم والعلاج. يتم تناول النبتة عن طريق غمس ملعقة كبيرة من مسحوق الردبكية في كوب من الماء المغلي لمدة لا تقل عن خمس عشرة دقيقة، ثم يتم شرب كوب واحد يوميًا.

  • الكارى والكركم :

تحتوي كل من الكاري والكركم على مركب الكركمين، وهو مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة، وكلاهما يعمل على علاج الالتهابات العضلية والروماتيزمية، بالإضافة إلى العلاج من التهابات أوتار العضلات، لذلك ينصح بزيادة تناول الكاري والكركم في النظام الغذائي.

  • الصفصاف :

يحتوي الصفصاف على مادة الساليسيلات التي يتكون منها الأسبرين، ويتم تناول هذا النبات عن طريق غلي ملعقة كبيرة من مسحوق الصفصاف في كوب من الماء، ويجب تناول كوب من هذا النبات يومياً.

  • البصل :

يمكن للبصل أن يعالج الالتهابات من خلال تناوله أو استخدام شرائح البصل المسخنة ووضعها على مكان الإصابة، وبالتالي ربطها.

  • العنب الأحمر :

يمكن لتناول العنب الأحمر أن يلعب دورًا كبيرًا في علاج التهاب المفاصل والعضلات، ومشاكل فقدان كثافة العظام والتهابها.

  • العرق سوس :

يحتوي العرقسوس على مادة الكورتيزرون التي تعمل على تخفيف الالتهابات في العضلات والمفاصل والأوتار، لذلك تناول العرقسوس يوميًا يعطي نتائج رائعة.

  • الرجلة :

يمكن طهي الرجلة أو تناولها نيئة مع وضعها في سلطة مع الفول الأخضر والسبانخ للمساعدة في التخلص من مشاكل العضلات والعظام وغيرها.

  • الزنجبيل والأناناس :

يعمل الزنجبيل والأناناس على علاج الإلتهابات في العضلات والمفاصل والأوتار وغيرها، حيث يتناول المريض الزنجبيل والأناناس للتخلص من هذه الأمراض والإلتهابات.

  • إكليل الجبل :

يساعد إكليل الجبل أيضاً على تخفيف آلام العضلات والتهابها، بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة التي تمنع انتشار الالتهابات في الجسم، ونبات إكليل الجبل يحتوي على الكالسيوم والحديد وفيتامين ب 6.

  • الحلبة :

تعد الحلبة من النباتات التي تساعد في تقوية العضلات وزيادة قدرتها على حمل الأوزان.

  • البابونج :

“تساعد عشبة البابونج في علاج مشاكل تشنج العضلات بسبب احتوائها على نحو 36 نوعًا من الفلافونويد، كما تعمل على علاج مشاكل الالتهابات التي تصيب العضلات والمفاصل والأوتار وغيرها، ويتم ذلك عن طريق تدليك المنطقة المصابة باستخدام زيت البابونج الذي يساعد على ارتخاء العضلات المشدودة في الجسم.

  • اليوكوميا :

تُعد هذه العشبة الصينية وسيلة فعالة لعلاج آلام المفاصل والعضلات، كما أنها تساعد على تقوية وتعزيز الأوتار والأربطة.

  • نبتة النقرص :

يستخدم هذا النبات لعلاج مشاكل المفاصل، ويتوفر مستخلصه على شكل كريمات أو أقراص.

  • الكتان :

يحتوى الكتان على الأوميجا 3، كما أنه يعمل على محارة الإلتهابات العضلية التى تصيب الجسم.

  •  عشبة المخط القط :

تساهم هذه العشبة في التخلص من آلام المفاصل في الجسم، وخاصة مشاكل العضلات.

العلاجات الأخرى التى تساعد فى علاج مشاكل العضلات

توجد العديد من العلاجات الأخرى التي تستخدم للتخلص من آلام التهابات المفاصل والعضلات، ومنها :

  1. تعمل بعض الأدوية على التخلص من مضادات الالتهاب وعلاج مرض الروماتيزم.
  2. زيت السمك.
  3. إستخدام الابر الصينية.
  4. التدليك.
  5. المكملات الغذائية.
  6. الكالسيوم.
  7. إستخدام فيتامين ب.
  8. إستخدام فيتامين ج.
  9. يُمكِّن من الاسترخاء الكامل للجسم وعدم تعرض العضلات للتوتر.
  10. يتم تطبيق كمادات باردة على المناطق المتضررة من المرض.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى