الحيوانات

خصائص البرمائيات ومعلومات غريبة عنها

خصائص البرمائيات | موسوعة الشرق الأوسط

نتحدث في مقالنا اليوم من موسوعة حول خصائص البرمائيات التي تعيش سواء على الأرض أو في المناطق اليابسة أو في المياه، ولا يوجد أي تمييز بين هذه الحيوانات في الحياة البرية أو البحرية.

تمر الحياة الحشرية بعدة مراحل مختلفة خلال مسيرتها، ففي المرحلة الأولى تعيش في المياه، وبعد ذلك تنتقل في المرحلة الثانية للعيش على البر في المناطق اليابسة بعد أن يكتمل نموها.

يتألف بيض البرمائيات من بويضات يتم تغطيتها بمادة لزجة، تشبه إلى حد كبير الجيلاتين، حيث تساعد هذه المادة على الالتصاق بالنباتات الموجودة في الماء.

توجد العديد من الأمثلة على البرمائيات مثل العلجوم، سمندل الماء، الضفادع، السلمندر، والديدان عديمة الأقدام، وسنتحدث في السطور التالية بشكل أكبر عن خصائص البرمائيات، لذا تابعونا.

خصائص البرمائيات

  • نجد أن يرقات السلمندر من اللحوم، أما الضفادع فهي من الحشرات.
  • يمتلك بعضهم سيقان والبعض الآخر لا، ولكن جميعهم يمتلكون جلد رطب وخالٍ من القشور.
  • لديها نظام دوران مزدوج يساعد في تحريك الدم في الجسم.
  • يحتوي قلب الضفادع على بطين واحد وأذينين.
  • يقوم السلمندر بالاستيلاء على طعامه والاستفادة منه باستخدام فكه، في حين يعتمد الضفدع على لسانه للحصول على الطعام والصيد.
  • عندما يصل البرمائي إلى سن النضج ويعيش في اليابسة، يتغذى السلمندر والضفادع وغيرها من البرمائيات على اللافقاريات الصغيرة.
  • تعمل البرمائيات على تبادل الغازات من خلال الجلد.
  • تتمتع معظم الحيوانات بلسان قوي وطويل يساعدها على الإمساك بالفريسة بسهولة.
  • لدى البرمائيات غشاء الطبلة الذي يقع بجوار الأذن، وتستخدم تلك الحيوانات هذا الغشاء لسماع الأصوات بوضوح.
  • تتخلص من فضلاتها بواسطة الكلى.
  • تحتوي بعضها على غشاء رامش لحماية العين في الماء.
  • تختلف عملية التنفس حسب المرحلة التي يمر بها الكائن الحي، ففي المرحلة الأولى من حياة البرمائيات يتنفسون عن طريق الخياشيم.
  • عندما تنضج وتكبر وتصل إلى المرحلة الثانية من حياتها، تنفس السمكة من خلال الرئتين أو بالتنفس عن طريق بطانة تجويف الفم أو بواسطة الجلد الرطب الذي يمتص الأوكسجين المذاب في الماء.

معلومات غريبة عن البرمائيات

  • تعمل معظم البرمائيات على دفع أجسامها في الماء أو المشي على الأرض الجافة باستخدام أربعة أرجل.
  • تتغير درجة حرارة جسم الزاحفة بما في ذلك الثعابين والسحالي لتتكيف مع البيئة ودرجة الحرارة المحيطة بها، وهي تتميز بأنها من الكائنات ذات الدم البارد.
  • تُفضل البرمائيات بشكل عام العيش في بيئة الأرض الرطبة.
  • تواجه البرمائيات العديد من الأعداء مثل الطيور والثعابين وغيرها من الحيوانات التي يمكنها أن تأكل البرمائيات، وبالتالي تحاول البرمائيات الاختباء باستخدام تقنية التمويه لتجنبها.
  • غالبًا ما تتكاثر في موسم الأمطار الرطبة، وتضع البرمائيات بيضها في المياه وتتركها لتفقس، ومن ثم تنشأ اليرقات التي تسمى العلاجيم، والتي تعيش في المياه، وتتميز بامتلاك ساقين أماميتين صغيرتين جدًا وذيل مفلطح.
  • تساعد في المحافظة على التوازن البيئي، ويوجد حوالي 7400 نوعًا مختلفًا منها.

مرحلة الانتقال من المياه إلى اليابسة

  • عند انتقال الحيوانات البرمائية من الماء إلى اليابسة، تواجه بعض الصعوبات في التكيف مع درجة حرارة الأرض؛ وذلك لأنها تختلف بشكل كبير عن حرارة الماء.
  • الحيوانات البرمائية تواجه صعوبة في التركيز بين الزحف والمشي والطفو بسبب قوة الطفو في المياه التي تتعارض مع قوة الجاذبية.
  • ويستخدم البعض منها جهاز الخط الجانبي للشعور بالذبذبات التي تنتجها الموجات العالية في المياه، حيث ينتقل الصوت في المياه بشكل أسرع.
  • عندما تنتقل وتعيش على اليابسة، فإنها تُفضل العيش في مناطق مختلفة بما في ذلك الغابات الاستوائية والمطرية والمعتدلة والصحاري ومناطق التندرا والأراضي العشبية ومناطق التيغا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى