الحمام هو إحدى الطيور الأكثر انتشارًا في المناطق الريفية والحضرية، والعديد من الناس يستمتعون بتربية الحمام نظرًا لقدرتها على تكوين علاقات جميلة بينها، ولأنه من السهل تربيته، يقوم الكثيرون بتربيته لأغراض مختلفة، بما في ذلك لطعمه اللذيذ الذي يختلف عن باقي الطيور، وكانت تربية الحمام من العادات القديمة جدًا، حيث بدأت في مصر القديمة، وكانت تستخدم لأغراض متعددة، بما في ذلك نقل الرسائل، وذلك لأن الحمام يمتلك القدرة على العودة إلى موطنها بغض النظر عن المسافة التي تجاوزت طولها، ولذلك، سنقدم لكم في هذا المقال أنواعًا مختلفة من الحمام التي يمكن تربيتها وكيفية تربيتها.
أنواع الحمام الذى يسهل تربيتها :
يتميز الحمام بتنوعه واختلاف أنواعه، فهناك أنواع كثيرة منه موجودة حول العالم، ومن بين هذه الأنواع :
- الحمام الغزالي.
- الحمام الحلبي.
- الحمام القطيفي.
- يتميز حمام برلين بوجود عينين بيضاويتي الشكل، ومنقار قصير وسرولة.
- الحمام الكركندي الأصفر.
- يتميز حمام الشيرازي الموجود في مدينة شيراز الإيرانية بالحركة البطيئة وعدم الطيران الكثير، كما يتميز بوجود ريش على قدميه وذيل طويل.
- الحمام النمساوي يتميز بتعدد الألوان ويحتوي على ريش كثيف في الرأس، ومع ذلك يجب معرفة أنه لا يهتم بفراخه.
- الحمام الريحاني.
- يتميز حمام هاي فلير بسرعة طيرانه العالية وقدرته على الطيران لساعات طويلة، ويتواجد هذا النوع في صربيا.
- الحمام اللبناني.
- حمام الفراشة أو حمام الكشك هو نوع من الحمام يتميز بشكله الجميل ولديه منقار قصير الطول والعرض.
- الحمام الألبق.
- يتميز الحمام اللماع بأن ألوانه لامعة وبارزة، ويحتوي على العديد من الألوان، حيث يكون لون الجسم رماديًا أو بنيًا، بينما تكون لون الجناحين أسود، ويمتلك سرولة من الأسفل.
- الحمام الدمشقي.
- يتميز الحمام الملك أو حمام تيدي في باكستان بمنقار طويل وذيل قصير وعينين سوداوين.
- يتميز حمام الكالامو بوجه ومنقار أسود اللون، ولهذا تم اسميته بهذا الاسم.
- يستخدم الحمام القلاب للعروض والاحتفالات ويتواجد في الدول الواقعة في وسط قارة آسيا، ويتميز بقدرته على رفع ذيله الطويل للأعلى وإنزال جناحيه للأسفل في نفس الوقت.
- يتميز الحمام الروماني بأنه عاري الرقبة.
- حمام الفانتيل السوري.
- يطلق على هذا النوع من الحمام اسم `حمام الصرخاه` نسبةً إلى لونه البني.
- تتميز الحمامة السودانية بشكلها المختلف حيث يكون لون جسمها ناصع البياض، ويكون لون رأسها وذيلها فقط بنيًا أو أسودًا.
- الحمام الهنكري.
- يُعتبر الحمام البخاري من أغلى أنواع الحمام ثمنًا وأجملها، ويتميز هذا النوع بكثافة ريشه.
- حمام البينتيس.
- يتميز حمام اللوسيرني بمنقار قصير وظهر مائل ورأس متوسط وجسم قوي وعينين داكنتي اللون.
- حمام أليكسندرون.
- يتميز حمام الكومليت الذي يوجد في فرنسا بطيرانه السريع العالي، ولذلك يتم استخدامه في السباقات.
- الحمام الهزازي، يُعتبر من حمام الزينة.
- يتميز حمام أتويرب سميرل في بلجيكا بجسم قوي وقصير ومتعدد الألوان.
الأماكن الصحيحة لتربية الحمام :
يجب تربية الحمام إما في أبراج عالية ومفتوحة، حتى يعيش الحمام بحرية، أو في أقفاص، وذلك لمنع سرقته أو ضياعه ولمنع نشر روثه في المنطقة المجاورة، وخاصةً في المدن، حيث يتم حبس بعض الحمام في الأقفاص لإجبارهم على التزاوج الخلطي لتحديث النسل، لذلك يجب أن يتم بناء أقفاص الحمام في أماكن معرضة للشمس والهواء، مثل سطح المنزل أو فنائه، ويجب تخصيص مساحة كبيرة للنوافذ وترتيب الصناديق بشكل يسمح للحمام بالنوم بجوار بعضهم البعض، وبعد ذلك يكون المكان مناسبًا لتربية الحمام.
كيفية تغذية الحمام أثناء تربيته :
يتطلب الحمام عناية خاصة جدًا فيما يتعلق بتغذيته، فمن المهم تنويع نوعية الغذاء الذي يتناوله بشكل دوري، وعادة ما يتم إطعامه بالحبوب مثل الدخن والقمح والعدس والذرة البيضاء وغيرها، وتُباع هذه الأعلاف في الأسواق على شكل خلطات من المكونات المذكورة سابقًا، ويعتبر هذا الخليط الأمثل لتغذية الحمام. كما يمكن تعويد الحمام على نوعية معينة من الطعام مثل الخبز المطحون أو الخبز الجاف أو الأرز المطبوخ مع إضافة بعض الحصى لتسهيل عملية الهضم.
ينبغي شراء سقاية خاصة بالحمام لتزويدهم بالماء، ويمكن الحصول عليها بسهولة من محلات بيع الحيوانات ومستلزماتها، ويجب التأكد من ملء الوعاء بالماء دائمًا، ويُفضل إطعام الحمام مرتين يوميًا، صباحًا ومساءً، وعند نفاد الطعام بعد ساعة أو ساعتين، يجب إزالة الزائد منه بعد مرور الوقت.
معلومات أخرى عن تربية الحمام :
- يمكن استخدام روث الحمام في تحضير السماد، ويُعد من أفضل أنواع السماد الطبيعي، ويعود ذلك إلى الطعام الذي يتناوله الحمام الذي يتألف بشكل رئيسي من الحبوب. فروث الحمام يحتوي على نسبة حوالي ٥% من النيتروجين وحوالي ٢٠% من البوتاسيوم، وتعتبر هذه العناصر مفيدة وهامة للنباتات.
- يجب التأكد من توافر المواد التي يحتاجها الحمام لبناء عشه الخاص، ويفضل استخدام سعف النخل أو الجريد بعد تقطيعه إلى قطع صغيرة لتسهيل عملية بناء العش لدى الحمام.
- يجب تنظيف أقفاص الحمام شهريًا، أي يوم واحد في الشهر، لمنع تراكم الروث والفضلات والحشرات داخل الأقفاص.
- غالبًا ما يبيض الحمام بيضتين وتحتاج فترة حضانتهما إلى يوم كامل، ثم يتركان ليقفصا ويخرج الزغاليل الصغيرة التي تكون مغطاة بريش خفيف أصفر اللون. يحتاج الفرخ الصغير بعد ذلك إلى حوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع للنمو والتحليق، ويعتمد ذلك على التغذية والرعاية التي يحصل عليها الحمام والظروف المحيطة به واهتمام الوالدين به، حيث أن هناك الكثير من الحمام الذين لا يهتمون بصغارهم.
- يجب الحرص على عدم حدوث اكتظاظ في أقفاص الحمام، ويتم مراقبة زيادة العدد عن اللازم عندما يبدأ الحمام في التنافس على الأعشاش الموجودة في القفص.
المراجع :