معلومات عن البعوض
يتناول هذا المقال معلومات عن البعوض، حيث تعتبر البعوض من الحشرات الخطيرة التي تنتشر بشكل واسع، وتعتمد على دم الإنسان والحيوانات لتغذية أنثاها وتمكينها من نضج بيضها. وعادة ما تفضل البعوض اللدغ على الأشخاص ذوي البشرة البيضاء، وتفضل اللدغ أيضًا لدى الأنثى البعوض للصغار البشريين. وتستخدم البعوض نفسها للتعرف على فريستها وامتصاص الدم الذي تحتاجه لتنمية وتطوير نسلها. ويتم توفير المزيد من المعلومات حول هذه الحشرات الخطيرة على موسوعة .
الأمراض التي تنقل عن البعوض:
- يسبب الناموس الإصابة بمرض الملاريا وداء الكلب القلبي.
- يمكن أن يكون السبب في الإصابة بحمى الضنك وأكروس التهاب الدماغ.
- يزيد من خطر الإصابة بحمى الصفراء والتهاب الدماغ الخيلي الشرقي.
- يسبب الناموس أيضًا مرض التهاب الدماغ سانت لويس.
معلومات عن البعوض لا تعرفها :
-
سرعة الناموس في الطيران:
يستطيع الناموس أن يطير لمسافات بعيدة جدا تصل إلى ميل ونصف في الساعة، وهذا بالنسبة لحجمها الصغير جدا، وإذا قورنت بالحشرات الأخرى ستكون بطيئة جدا بالنسبة للذباب، حيث يتحرك جناح البعوض بسرعة من 300 إلى 600 حركة في الثانية، وهذا يعتبر عددا كبيرا من الحركات في الثانية، ويصدر هذا الحركة صوت زنير.
-
رسالة الحب المتبعة بين الناموس وبعضه البعض:
يتبع البعوض في العلاقات الجنسية بين الذكر والأنثى لغة إشارة تعتمد على الحب وإرسال نبضات القلب باستخدام الجناح الموجود في جسم الذكر والذي يصدر صوتًا يستمع إليه الأنثى التي يكون الذكر معجبًا بها.
-
البعوض مهاجر:
البعوض مهاجر ويتحرك من مكان لآخر في البحث عن بيئة مناسبة له، ويعرف هذا النوع من البعوض ببعوض المستنقعات المائية. وعادة ما يتجمع في الأماكن التي توجد بها مياه مالحة، وتلك البيئة تناسبه على النقيض من ما يعتقد بأن البعوض يفضل البقاء في المنازل.
-
البعوض يفقس في الماء:
أكدت الدراسات والأبحاث أن جميع أنواع البعوض تحتاج إلى الماء لتفقس البيض، ولا يهم البعوض حجم بقعة الماء التي يستخدمها لفقس البيض، وكل ما يهمه هو أن يكون المكان رطبًا. وبالتالي، كانوا يتخلصون في الماضي من الماء في جميع الحفر والمستنقعات للقضاء على مرض الملاريا الذي انتشر في القدم نتيجة انتشار البعوض الخطير.
-
عمر الناموس والبعوض:
يمكن أن يصل عمر البعوض إلى ستة أشهر، وهذا العمر طويل بالنسبة لهم. وعلى الرغم من أنه من الصعب التخلص من البعوض بشكل كامل، فإن وجودهم يسبب الزعر والقلق للإنسان، حيث يمكن أن يحملوا الأمراض التي تسبب الألم والخطر وتجعل الإنسان غير مرتاح في منزله أو في حياته.
-
يتمكن من كشف ثاني اكسيد الكربون:
البعوض يكتشف ويحدد مكان ثاني أكسيد الكربون البعيد حتى 75 قدمًا، ويستنشقه لبعده ويتعرف عليه ويتجه نحوه بسرعة، حيث يتمكن من العثور على الإنسان الذي يتنفس الأكسجين ويطرد ثاني أكسيد الكربون بسهولة في هذا الوقت.
الأعراض التي تنتج عن لدغة النموس والبعوض:
- تظهر لدغات البعوض على الإنسان بعض الأعراض الخطيرة التي يجب التعامل معها بسرعة لتجنب المخاطر الصحية. فبعد اللدغة، يمكن أن ينتفخ ويورم المنطقة المصابة ويتغير لون الجلد إلى اللون الشاحب، ثم يتحول الجلد إلى بثرة بعد اللون الأحمر. وينبغي التخلص من أعراض اللدغة وآثارها بسرعة لتجنب المشاكل الصحية التي يمكن أن تترتب عليها.
- عند تعرض الإنسان للدغة البعوض، يمكن أن تظهر عليه أعراض الحكة والاحمرار في الجلد، مما يسبب له الألم والعدم الارتياح المستمر، ويمكن أن يتسبب ذلك في القلق والتوتر بسبب اللدغة، وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون هذا اللدغ سببًا في الإصابة بأمراض جسدية خطيرة.
فائدة وجود البعوض في الحياة:
- البعوض من الحشرات التي يعتقد الكثير منا أنها ليست لها أي فوائد، ولكن هذا غير صحيح بالمرة، فقد يكون لها بعض الفوائد في الحياة وللإنسان، إذ أن انقراض البعوض يمكن أن يؤدي إلى انقراض الضفادع، مما يسبب خللاً في البيئة الطبيعية. ويمكن أن يؤدي انقراض الضفادع والعناكب إلى انقراض بعض الحيوانات والطيور التي تتغذى على الحشرات الصغيرة، مما يزعزع الهرم الغذائي الخاص بالطبيعة.
- بالإضافة إلى فوائده الصحية المتعددة للإنسان، فإن البعوض يساعد على تقوية وتنشيط جهاز المناعة في الجسم، وذلك من خلال حماية الجسم من الإصابة بالتهابات الموضعية التي تؤدي إلى موت الخلايا الناجم عنها، ويعمل على تفريغ تجمعات الدم، مما يزيد من قدرة الجسم على محاربة الأمراض، وزيادة عدد كرات الدم البيضاء في الجسم، وتعزيز قدرات الجسم على مواجهة الهجمات، ويتم ذلك بعد لدغة البعوض، وهذا يدل على الخلقة الرائعة والمعجزات اللامتناهية لله.
طرق التخلص من لدغة البعوض:
هناك بعض الطرق الطبيعية والغير مكلفة التي تساعد على التخلص من لدغات النمل في أقل وقت ممكن، وتحافظ على صحة الجلد دون وجود أي انتفاخات.
-
زبدة الفول السوداني:
تشير هذه الجملة إلى أن زبدة الفول السوداني تعمل على التخلص من الحكة والآثار التي تنتج عن لدغات الناموس والبعوض، من خلال العناصر الغذائية التي ترطب وتحمي الجلد وتحافظ على صحته، وتحميه من الأعراض السلبية التي يسببها لدغ الحشرات.
-
زبت أبو فاس:
يعد هذا الزيت من الزيوت الفعالة والقوية التي تقلل من تأثير لدغات البعوض، ويأتي على شكل سائل يشبه الفيكس، ويتم وضعه على الجلد والمنطقة المصابة بلدغة البعوض للتخلص من الأضرار والحكة والانتفاخ الذي يؤثر على شكل الجلد بأكمله. وبالتالي، يمكن استخدامه للتخلص من الأعراض المرتبطة بلدغات البعوض ومن البكتيريا والجراثيم ولمنع انتقال الأمراض الخطيرة.
-
الماء البارد:
عند وضع الماء البارد على البشرة التي تعرضت للدغة من الناموس أو البعوض، يمكن إزالة آثار اللدغة والتخلص من المخاطر والأضرار الناجمة عنها، حيث يحتوي الماء البارد على مواد مطهرة ولديه القدرة على تنظيف الجلد والتخلص من الانتفاخ الناتج عن اللدغة.
-
الفازلين والكريمات المناسبة لانتفاخات الجلد:
يُعد الفازلين واحدًا من أقوى الكريمات المرطبة للبشرة، حيث يُزيل الانتفاخات والآثار الناتجة عن لدغات الحشرات، ويعتبر علاجًا تقليديًّا للتخلص من الحكة التي تحدث نتيجة للدغات الناموس والبعوض، والتي قد تسبب تهيّجًا للبشرة، كما أن الفازلين قد يحتوي على أفضل المواد التي تُرطِّب البشرة.