التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

أجمل قصيدة في الملك سلمان مكتوبة

قصيدة في الملك سلمان | موسوعة الشرق الأوسط

تعتبر قصيدة الملك سلمان واحدة من القصائد الأكثر شهرة في السعودية، حيث يحتل الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الملك السابع للمملكة العربية السعودية، مكانة مميزة في قلب كل مسلم عربي. ويعود ذلك إلى الإنجازات الإنسانية والحضارية الكبيرة التي حققها خلال فترة ولايته على إمارة الرياض وخلال فترة حكمه السعودي. كما يمثل الملك سلمان الدرع الواقي لراية الإسلام والمدافع عنها ضد أي سوء أو اعتداء.

لذا يزخر الشعر العربي بالعديد من القصائد الشعرية التي تفيض حباً في الملك سلمان بن عبد العزيز، وإليكم من موسوعة قصيدة شعرية في الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في موضوعنا قصيدة عن الملك سلمان.

قصيدة في الملك سلمان

قصيدة سكنانا للشاعر الحيدر العبد الله

تعتبر قصيدة الظل والقرى، والتي تُعرف باسم قصيدة (سكنانا)، واحدة من أجمل القصائد الشعرية التي كُتبت لتعبير عن حب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان آل سعود. ألقاها الشاعر السعودي حيد العبد الله خلال فعاليات زيارة الملك سلمان الرسمية للمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية. أثارت هذه القصيدة إعجاب جميع الحضور بفضل جمال صوت الموسيقى ومعانيها السلسة وإلقائها الوطني المؤثر، وكانت تعبر عن مشاعر كل مواطن عربي مسلم تجاه خادم الحرمين الشريفين، ومظاهر الحب والاحترام والتقدير والاعتزاز التي يستحقها.

قصيدة مخطوطة القرى والظلال

وطنٌ دون حوضه نتفانى

وعن العيش فيه لا نتوانى

رب حيٍ عليه ظل شهيداً

في هواه ويومه ما حانَ

وشهيدٍ له وما زال حياً

بين أروحنا وعبر دمانا

لا تقلُّ الحياة فيه عن الموت

فداه إن لم تجاوزه شانا

فبلاد تنمو أضر وأودى

بمرامي عدوّها أحيانا

ستظل البلاد خضراء خضراء

تُظل النبات والإنسان

وستحيا البلاد

أرضاً وشعباً

طالما كان شيخها سلمانَ

المليك الذي يحب كلينا

والمليك الذي نحب كلانا

والذي حوله نلفّ الأيادي

والذي في ظلاله نتدانى

منذ زدنا تنوّعاً في المعاني

لم تزدنا يداه إلا احتضانا

إيه سلمان مرحبا في حشانا

يا منى أرضنا وأرض منانا

أنا مخطوطة من الشعر تروي

لك ما كنت في القلوب وكانا

يا أبانا وحسبنا حين تحصى

أمم اليتم أن تكون أبانا

خيمةً في الهجير كنت وفي البرد

وفي جوفها تنام قُرانا

كنت طيفاً ألوانه نحن والماء

على الأرض يشرب الألوانَ

فالحنايا وهبْتنا إياها

والحنايا وهبْتَها إيانا

نحن لا نسكن البيوت ففينا

ملكٌ في فؤاده سكنانا

نحن لا نرتضي سواه وندري

أنه لا يريد شعباً سوانا

نحن في عينه فلا عجبٌ أنّ

له داخل العيون مكانا

نحن لولاه لا ننام وندري

أنه يرقد الدُّجى لولانا

ساهرٌ كم يظل خوفاً علينا

ووليّاه يحميان حمانا

ووليّاه يوميئان إلى الليل

فنغشاه قبل أن يغشانا

ووليّاه يملأان لنا الفجر

المندّى تسامحاً وأمانا

وسعودٌ أميرنا وسعوداً

لا نزكي لأنه أزكانا

أدمَنَتْه نخيلنا وقرانا

مطراً فوقهنّ واطمئنانا

هكذا تجبل البلاد على الحب

بكم كلما الغمام سقانا

وتظل البلاد مرعى أمانينا

ومجرى أفراحنا وشجانا

وردةً نرتدي شذاها وقبراً

نشتهيه إذا الحِمام اشتهانا

وستحيا البلاد أرضاً وشعباً

طالما كان شيخها سلمانَ

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى