التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

قصيدة عن الملك سلمان

قصيدة عن الملك سلمان | موسوعة الشرق الأوسط

إليكم أجمل قصيدة عن الملك سلمان، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، السابع من ملوك المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين، والذي تولى رئاسة المملكة منذ الثالث والعشرين من يناير 2005، حيث شهدت المملكة العربية السعودية تحولات وإنجازات تنموية واجتماعية وسياسية على كافة الأصعدة.
يتمتع الملك سلمان بشعبية وحب كبير من الشعب السعودي قبل أن يتولى حكم المملكة، حيث كان أميرًا للرياض في عام 1955م، لأنه كان يرعى شؤون رعاياه ويهتم بالحفاظ على مكانة المملكة وهيبتها بين دول العالم، ولذلك، فقد كتب العديد من الشعراء قصائد شعرية للتعبير عن فخرهم واعتزازهم بملكهم سلمان وولي عهده محمد بن سلمان آل سعود.
واليوم، نقدم لكم أجمل قصائد الشعر حول الملك سلمان وولي عهده.

قصيدة عن الملك سلمان

قصيدة الشاعر ” ناصر العشاري “

  • الشاعر اليمني ناصر بن مهدي بن سنان العشاري هو من ولد وحصل على تعليمه الأول في اليمن، حيث نشأ كحافظ للقرآن الكريم وكان مهتمًا بعلم اللغة العربية وعلم الفقه، وتخصص في علم العروض وقام بتدريسه.
  • انتقل للإقامة الكاملة في المملكة العربية السعودية منذ عام 1997 وعاش في مدينة جدة، وشهد عظمة عدد كبير من ملوك المملكة العربية السعودية، بمن فيهم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
  • قدم ناصر العشاري مجموعة الأعمال الشعرية الرئيسية التي كتبت عن “عاصفة الحزم السعودية”، وهي قصيدة “دم” التي تم تقديمها كهدية من الشعب اليمني للملك سلمان بن عبد العزيز، وحظيت القصيدة الشعرية بصدى واسع في وسائل الإعلام اليمنية والسعودية في ذلك الوقت.

 

دُمْ دُمْ، فِدَى سُمِّ العِدَى سَلْمَانُ            سلمانُ أَيْ سِلمٌ لَنَا وَأَمَانُ
دُمْ دُمْ فتِلْكَ القاذفاتُ تَقُولُها                    دُمْ فالبَرِيَّةُ كُلُّهـا آذانُ 
ناداك مهد العرب، نَاحَتْ حكمةٌ وحضارةٌ، واليمن والإيمان
يقال: ناداك ركن البيت، وهو يسميها، هي دارة الأنصار، كيف تهان؟!
  ناداكَ بِالقُرْبَى وحقِّ الجارِ منْ                جارَ الدَّخِيْلُ عَلَيْهِ والخُوُّانُ
يناديك معدنك الأصيل ونخوة، لا يمكن للخذلان الدخول إلى قلبك الذي لا يتزعزع
قال الشاعر: `اللهُ أكبر، هبَّ صَقرُ عقيدةٍ، حُرٌّ أبِيٌّ حازمٌ يَقْظَانُ`
سلمانُ كَبَّرَ والجزيرةُ كَبَّرَتْ                       وبَرَتْ أَسِنَّتَهَا، وَآنَ أَوَانُ
سلمان هو عاصفة المروءة، وهو القائد الذي يدافع عن الحق ويمثل شعار الأمة
سلمان يداوي جرح العروبة، سلمان هو الطب العاجل بعد الحزن
سلمانُ يومَ الحزمِ هَزّةُ عِزّةٍ                     شَعَرَ الْأُبَاةُ بِها، بَلِ الأَكْوَانُ
سلمانُ سَلْ مَنْ سَلَّ سيفَ مُوحِّدٍ           عَنْ كيفَ يُحْرَسُ قُدْسُها الأَوْطانُ
 بالحزمِ تُحْمَى حوزَةُ الإسلام مِنْ            غَدْرِ الدَّسِيسِ وَيُرْدَعُ العُدْوانُ
لا لَيْسَ سلمانُ الّذي في عَهْدِهِ              تَعْرُو الجَزيرةَ ذِلةٌ وهَوَانُ
الله أكبر، رايةُ التَّوْحِيْدِ فِي                       عَلْيَائِها، وَتَقَدَّمَ الفُرْسَانُ
نَفِدَ اصْطِبَارُ الشُّهْبِ حِيْنَ تَطَاولتْ           أَذْنابُ فُرْسٍ، فالسموُّ مُصانُ
سلمان هبّ فلامست هاماتنا، وكأنه قطع جزءاً من السماء وداس عليه الشيطان
عَصَفَتْ بِأَوْهام الجَهَالةِ هبَّةٌ                  خَمَدَتْ لَها بِكُهوفِها الأَضْغَانُ
عَصَفَتْ لِكَيْ تَجْتَثَّ أَخْبَثَ نَبْتَةٍ               زُرِعَتْ، سَقَاها الحقدُ والأدرَانُ
لن يهدأ سلمان، عاصفة الكرامة، حتى تجر ذيول إيران
ما الذي يريده الغزاة من جزيرتنا؟ أهلها هم من يستحقونها، ولن يكون للغزاة مكان هناك
ماذا يريدُ الفُرْسُ مِنْ أَوْطَانِنِا                مِنْ دينِنِا! لَنْ تُعْبَدَ الأَوْثَانُ
مِنْ أَلْفِ عام يَجْلِدُونَ ظُهورَهُمْ             بِسُيُوفِهِم غِلًّا، وَنَحْنُ نُدَانُ
هُمْ يَطْمَعُونَ وَلِلْجَزيرةِ سيدٌ                 يَحْمِي الذِّمارَ وذلكَ المَيْدانُ
اضْرِبْ مَلِيْكَ العُرْبِ أَنْتَ جَمَعْتَنا           من فُرقةٍ فتَمَاسَكَ البُنْيَانُ
اضْرِبْ فَدَمْدَمَةُ القَذَائِفَ                      أَيْقَظَتْ أَمجَادَنَا وَتَبَلَّدَ الطّغْيانُ
اضْرِبْ فَقَدْ وحَّدْتَ أمة أحمد                تَصْطَفُّ تُرْكيَّا وَبَاكِسْتَانُ
ماذا لَدَى الأَوْغَادِ غيرُ وعيدِهِمْ            اضْربْ فَجَمْعُ الخَائِنِيْنَ جَبَانُ
اضْرِبْ بِجيشِ عقيدةٍ مُتوضِّئٍ               هو بالشَّهَادةِ مُغْرَمٌ وَلْهَانُ
اضْربْ فَدَتْكَ نفوسُنا مَنْ أَثْخَنُوا           يَمَناً سَعِيْداً كُلُّهُ أَحْزانُ
فَعِصَابةُ الْإرهاب تَخْطِفُ مَوْطِنِاً           كَرَهِيْنَةٍ لَمْ يَكْفِهِمْ لُبْنَــــانُ
اضْرِبْ فَهُمْ لا يَرْقُبُونَ بِمُؤْمِنٍ              إلًّا، وكلُّ عهودهِمْ بُهْتَانُ
فالحقُّ سَيْفُكَ، والدُّرُوعُ صُدُورُنا         والمَجْدُ سَرْجُك، والخلودُ عِنَانُ
والنَّصْرُ مِنْ رَبِّ الْبَريَّة وَحْدَهُ                والعِزُّ والتَّمْكِيْنُ والسُّلْطَانُ
والحزمُ صِنْوُ العَزمِ دون تردُّدٍ              إِنَّ التَّردُّدَ لِلْعِدَى إِذْعَانُ
 للهِ مَوقِفُكَ الشُّجَاعُ كَأَنَّه                  تاجٌ بِهِ تَاريْخُنَا يَزْدَانُ
لَبَّيْتَ دَاعِي الحقِّ تُزْهِقُ بَاطِلاً          فَصَعَقْتَهُ وَبِكَفِّكَ البُرهانُ
 هُوَ مَوْقِفٌ لَكَأَنّها وَقَفَتْ لَهُ                لَوْ أَنَّها تَتَوَقَّفُ الْأَزْمَانُ
هَتَفَ اليمانيُّونَ حِيْنَ نَصَرْتَهُم           مِلْءَ الوجود سَلِمْتَ يَا سَلْمَانُ
وَسَلِمْتِ يا مَهْوَى الفؤادِ وَمُنْتَمَى      رُوْحِي تُطَوِّفُ حَوْلَكِ الْأَكْوَانُ
وَسَلِمْتِ مَمْلكَةَ السُّعودِ حُبَيْبَتِي      فَعَلَيْكِ تُغْمَضُ هذهِ الْأَجْفَانُ
يا خادم الحرمين، أشكر الله وأثني عليكم على هذه النعمة العظيمة من الله

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى