ملخص رواية الخيميائي
في هذا المقال في موقع موسوعة، نقدم لكم ملخصًا لرواية الخيميائي التي كتبها الكاتب البرازيلي العظيم باولو كويلو، وتُعد هذه الرواية واحدة من أشهر وأنجح رواياته. ونظرًا لنجاحها، تمت ترجمتها إلى اللغة العربية. يتميز كويلو بكتاباته التي تناقش الجوانب الروحية والكونية، والتي تشترك فيها ثقافات وحضارات متعددة. تركز الرواية بشكل خاص على قضيتين مهمتين، وهما الاستقرار والترحال، وقضية الأسطورة الشخصية. سنقدم لكم ملخصًا لقصة الرواية، فتابعونا.
ملخص رواية الخيميائي
تدور قصة رجل من الأندلس “في إسبانيا” يعمل راعيًا مع أهله في الريف، يدعى “سانتياغو”، وتتحدث الرواية عن حلم حلمه سانتياغو عدة مرات، ويتضمن الحلم وجود كنز مدفون بالقرب من الأهرامات في مصر، ويرغب والد سانتياغو في جعل ابنه كاهنًا في المستقبل لكي يفخر به هو وجميع الريفيين.
في إحدى الأيام، التقى سانتياغو بالعرافة وأخبرها عن حلمه الذي تكرر معه مرارًا وتكرارًا، فأخبرته العرافة بأن الكنز موجود ويجب عليه متابعة حلمه. وبعد ذلك، التقى برجلٍ آخر اسمه الملك سالم الذي أخبره بأنه وجد أسطورته الشخصية وحثه على البحث عن أسطورته الشخصية أيضًا حتى يتمكن من تحقيق حلمه.
كان ذلك كافيًا لدفعه للبحث عن كنزه وتحقيق حلمه، فقام ببيع جميع أغنامه استعدادًا لرحلته في البحث عن الكنز، ثم بدأ رحلته إلى مصر وتابعها إلى المغرب، لكنه لم يجيد اللغة العربية، وهذا كان السبب في تعرضه للسرقة، وفقدان كل الأموال التي كان يدخرها من أجل رحلته.
تم اضطرار سانتياغو إلى العمل في المغرب مع تاجر كريستال، ونظرًا لذكاءه الشديد، تمكن من بيع الكثير من البضائع، حتى وصلت الأمور إلى درجة أنه استطاع إعادة الكثير من المال للتاجر، وبفضل هذا العمل، تمكن من توفير بعض المال الذي ساعده في استكمال رحلته للبحث عن الكنز.
استمر في رحلته مع قافلة متجهة من المغرب إلى مصر، وخلال هذه الرحلة التقى برجل إنجليزي يدعى الخيميائي، الذي كان يعرف الكثير عن أسرار الطبيعة وحثه على متابعة حلمه، فقرر البقاء مع الخيميائي لتعلم المزيد عن أسرار الطبيعة والكون.
أثناء رحلتهما، شهدا العديد من المعارك التي وقعت بين البدو والقبائل في الصحراء، وتعرضا للعديد من الأحداث الشيقة والمثيرة، وعدة عوائق عرقلت وصوله إلى حلمه، حتى قابلا “فاطمة” المرأة التي أحباها أكثر من أي شيء آخر، واختارا البقاء معها بدلاً من مواصلة رحلتهما للوصول إلى الكنز.
وخلال الصراعات والمعارك التي شارك فيها مع القبائل، تم القبض عليه وعلى الخيميائي من قبل القبائل، واتهموهما بالخيانة للقبيلة التي كانا يسيرون فيها، وتعرض الرجلان للقتل ولكنهما نجيا، وساعد الخيميائي سانتياغو في رحلته للوصول إلى الكنز بعد كل هذه الأحداث.
بعد انتهاء رحلتهما ووصولهما إلى مصر، تابع الاثنان خطواتهما للوصول إلى كنزهما، ووصلوا أخيرًا إلى الأهرامات، وبدؤوا بالحفر في صحراء الأهرامات للبحث عن الكنز، ومع ذلك، اكتشف سانتياغو والخيميائي وجود علامة جديدة تدل على مكان الكنز الحقيقي، وأكدت لهما أن الكنز موجود بالفعل، ولكن هذه العلامة تشير إلى مكان آخر يجب عليهما التوجه إليه للعثور على الكنز.
تدور الأحداث بين الشخصين وفقًا لدليل البحث الجديد للعثور على الكنز .
