الحيواناتالطيور

مميزات الحمام الزاجل الاصيل

rock dove columba livia cc flickr ingrid taylar | موسوعة الشرق الأوسط

يتميز الحمام الزاجل الأصيل بقدرته الفائقة على السفر ونقل الرسائل عبر القارات والعودة إلى وطنه، مما يجعله يتفوق على الطيور الأخرى. وقد أصبح محط اهتمام علماء الأرصاد الجوية، الذين يريدون توفير النفقات الباهظة التي تنفق على شراء الأجهزة الحديثة مثل الأقمار الصناعية والأجهزة التي تستخدم الأشعة الحمراء في الكشف، والتي تقوم بنفس العمل الذي يقوم به الحمام الزاجل دون أي تكلفة. وسنتعرف في موقع الموسوعة على أهمية الحمام الزاجل وصفاته التي تمنحه هذه المكانة الكبيرة بين الطيور.

جدول المحتويات

مميزات الحمام الزاجل الاصيل

  • يتمتع بقدرة طبيعية خارقة على رسم خرائط المجال المغناطيسي للأرض مما يساعده على العودة إلى المكان الذي كان فيه وتحديد الطرق للعودة إلى موقعه السابق.
  • يتميز بوقفته الشامخة حيث يقف رافعًا رأسه وصدره.
  • يتميز منقاره باللون الأسود، ورقبته قصيرة ومنحنية بشكل القوس من الجزء الأمامي للرأس حتى الجزء الخلفي .
  • يمكن للفكين أن يغلقا بشدة ويتحاملا على بعضهما البعض لأنهما مستقيمان وقويان.
  • لديه ريش صلب ومتلاصق وأجنحة قصيرة وعريضة، وتتميز بقوتها الكبيرة التي تمكّنها من السفر لمسافات طويلة.
  • ريشه ناعمة الملمس وتستمر في النمو، وكلما زاد عمرها زاد نموها.
  • تبدو الريشة بصورة جميلة ومرتبة بشكل متناسق عندما يقف الحمام.
  • يحمل ذنبًا صغيرًا بحجم الجزء الأسود الموجود في الذيل.
  • لديه أرجل قوية وقصيرة ولا توجد عليها ريش.
  • يتميز الشخص النشيط والمتحرك بالحركة السريعة والنشاط المستمر دون توقف.
  • يفضل العيش في أماكن هادئة وخالية من الضجيج والأصوات المزعجة العالية.
  • يتربط بأفراد عائلته بشدة ويتواجد دائمًا بينهم.
  • يحتفظ الأب بعلاقة قوية مع أطفاله، حتى لو كبروا وأصبحوا قادرين على الطيران، ونراه يحتضنهم باستمرار في أي وقت.

استخدام الحمام الزاجل

  • استُخدِمَ الحمام الزاجل للمرة الأولى في التاريخ في العام 24 قبل الميلاد لأغراض حربية عندما حاصر ماركوس أنطونيوس قوات بروتس في مدينة مودينا، وكانت الرسائل المتبادلة بين أوكتافيوس وبروتس تتم من خلاله.
  • قام العرب باستخدام الحمام الزاجل بكثرة واهتموا بتربيته وتدوين أنسابه، وكتبوا العديد من الكتب حول أهميته الكبيرة، وأجروا دراسات كثيرة حول طباعه والأمراض التي يمكن أن تصيبه والعلاج المناسب لكل مرض. واستخدم العرب الحمام الزاجل في إرسال البريد، إلى جانب استخدام الخيول والجمال، وأيضًا في إرسال المعلومات العسكرية بين مقر الخلافة والدول الإسلامية التي تم فتحها واستقرار المسلمين بها.
  • في الحرب العالمية الثانية، استخدم الجيش الألماني الحمام وأرسلوا معه رسائل محملة بالمعلومات إلى الحلفاء.
  • في فرنسا، استخدم الحمام الزاجل في بعض تدريبات الجيش كوسيلة لتسهيل عمليات الاتصال.

أنواع الحمام الزاجل

تنقسم أنواع الحمام الزاجل إلى عدة أنواع، منها الحمام الأسترالي، والحمام البغدادي، والحمام الإنجليزي، وتُقسم هذه الأنواع إلى نوعين:

  • الحمام الزاجل للزينة: يتميز الحمام الزاجل العادي بمظهره الجذاب والجميل، وبألوانه الجذابة، وتناسق أجزاء جسمه المختلفة مع بعضها البعض.
  • الحمام الزاجل للسباق: يتميز هذا الطائر بجناحين طويلين ومرنين جدًا لزيادة سرعته وقدرته على الطيران لمسافات طويلة، ويتميز بريش ناعم وصدر عريض، بالإضافة إلى عين كبيرة وواسعة وبؤبؤ كبير الحجم وبيضاوي الشكل، ويمتلك عضلات قوية تتحمل السفر الطويل، ويتميز بالوزن الخفيف، وينقسم إلى نوعين:

_ الحمام الزاجل لمسافات الطويلة.

_ الحمام الزاجل للمسافات القصيرة.

معلومات عن الحمام الزاجل

  • لم يتمكن العلماء حتى الآن من معرفة كيفية تحديد الموطن الأصلي والعودة إليه.
  • يتم استخدامه في نقل الأخبار والرسائل خلال فترات الحروب.
  • يتوفر بألوان متعددة، بما في ذلك الأبيض والأسود والبني والأزرق.
  • يعتبر الحمام الأبيض النوع الأكثر ندرة، فيما يعتبر الحمام الأزرق النوع الأكثر انتشارًا.
  • يمكن للحيوانات المدجنة تحمل فترات طويلة من الجوع والعطش أثناء الانتقال والسفر، لكن يجب تغذيتها جيدًا قبل الإفراج عنها.
  • يجب عدم إطلاقه إذا كانت الأحوال الجوية غير مناسبة، مثل الغيوم الكثيفة أو الأمطار.

المرجع: 1.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى