التعليموظائف و تعليم

قصص عن احترام المسنين معبرة

قصص عن احترام المسنين معبرة | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال من موسوعة، نقدم لكم قصصًا عن احترام المسنين وأهميته، إذ يجب علينا رعايتهم والاعتناء بهم ومعاملتهم برقي واحترام، وعدم شعورهم بالعبء، فهم مسؤولين منّا ويجب علينا الاهتمام بهم وتقديم الدعم لهم والاستجابة لاحتياجاتهم سواء كانت مادية أو معنوية، وذلك حتى ننال رضى الله ورسوله الكريم، ونحصل على الثواب الكبير.

ومن المؤكد أن القصص القصيرة ستساعدنا في نشر التوعية والعبر الحسنة، فهي تزيد من مداركنا ووعينا، وتُعلمنا التجارب المختلفة، وتمكننا من اكتساب الخبرات الحياتية، ومن خلالها نستطيع تعليم قيم الاحترام لكبار السن والتعامل بهم بالحسنى لأطفالنا الصغار، والقصص تعتبر وسيلة فعالة لتوصيل المعلومات بشكل بسيط وسهل، وسنركز حديثنا على تعريف القصص التي تتحدث عن احترام كبار السن ومعاملتهم بالحسنى، فقط تابعوا معنا.

قصص عن احترام المسنين معبرة

يتداول الحديث عن العم مصطفى الذي يعيش بمفرده في أحد العقارات، وهو كبير في السن ويمشي ببطء وشعره أبيض، حيث يتعرض لمضايقات الأطفال الصغار الذين يعيشون حوله ويسخرون منه باستمرار.

“وصل علي ليعيش في هذا المنزل، وكان يشاهد الأطفال وهم يعنفون عم مصطفى ويحاولون دائمًا الاستهزاء به عندما يفتح الباب، ثم يهربون. وفي يوم من الأيام، عاد علي إلى المنزل بعد المدرسة ورأى عددًا من الأطفال يتهامسون ويضحكون بصوت عالٍ، لذا وقف علي لمعرفة ما يخطط له الأطفال.

قام الأطفال بدق جرس بشكل متكرر وبصوت عالٍ، ثم هرولوا سريعًا عبر السلم واستهزؤوا بالعم مصطفى وضحكوا بصوت عالٍ، ولكن عندما فتح الباب لم يجدوا أحدًا، وظل الأطفال يستمرون في هذا السلوك لفترة طويلة دون ملل أو انتهاء.

في إحدى المرات، شعر بالغضب بسبب سلوك الأطفال الحمقى، فقرر زيارتهم وهو يتحدث بصوت مليء بالغضب، وسألهم لماذا يفعلون ذلك بالعم مصطفى، ولم يتأنوا بتفكير في أنه كبير السن ولا يتحمل هذه الأمور السخيفة، ثم قدم لهم مجموعة من النصائح.

عندئذ بدأ الأطفال يستهزئون بعلي ويتصرفون معه بشكل سيء، وقال أحد الأطفال: من أنت لتتحدث معنا بهذا الشكل وتنصحنا وتخبرنا ماذا نفعل، فبالتأكيد أنت مغرور وتعتقد أنك أفضل من الآخرين.

علي اندهش من تصرفهم معهم وحزن بشدة، فقد أراد فقط تعديل سلوكهم وتعليمهم كيفية احترام الأكبر منهم.

مُساعدة علي للعم مصطفى

ولم يكتف الأطفال بذلك، ففي يوم من الأيام، كان علي يجلس على شرفته ويشاهد الشارع، ورأى هؤلاء الأطفال يلعبون كرة القدم، وبعد فترة وجيزة، رموا الكرة نحو منزل عم مصطفى وكسروا الزجاج، ثم هربوا وهم يضحكون ويشعرون بالفرح لما فعلوه.

شعر بالحزن لما حدث لعم مصطفى، وقرر أن يساعده بسبب فقره وعدم قدرته على إصلاح الزجاج. فذهب إلى غرفته وأخذ النقود من حصالته الخاصة، وذهب بها لعم مصطفى حتى يشتري لوح زجاجي جديد.

وفعلاً، سمع علي جرس الباب، وأخبره الشخص الذي جاء بأنه يعتذر عن كسر زجاج الشرفة، وعرض عليه أن يدفع مبلغاً من المال لإصلاح الزجاج. ولكن عمه مصطفى بسكت على كتفيه وقال له إنه شاهد الأطفال يلعبون بكرة القدم خلف الشباك ويرمونها نحو الشرفة، وأنه لم يكن متواجداً معهم.

وفي هذا السياق، قدم العم مصطفى شكره لطيبة قلبه وحسن أخلاقه، وأشار إلى أنه تربى على احترام الكبار في السن ومعاملتهم بالاهتمام والاحترام.

قصة المرأة العجوز

في يوم من الأيام، ذهبت امرأة عجوز إلى إحدى المؤسسات لإنجاز بعض الأوراق الهامة، وكان المكان مزدحمًا بالمواطنين ولم يكن هناك مقعدٌ شاغرٌ، وحصلت على رقم دورها وظلت واقفة لفترة من الوقت، ولم يقم أي شخصٍ بالنهوض من مقعده لتفسح المجال لها لكي تجلس، ولذا غضبت سلمى كثيرًا التي كانت حاضرة أيضًا لإنهاء مجموعة من الأوراق.

وفعلًا، قامت الفتاة من مقعدها وأخذت بيد السيدة العجوز وجلستها مكانها، لتستريح من متاعب الوقوف والازدحام، وكان دور الفتاة بعد السيدة بـ حوالي 100 رقم، فقامت بتبديل الأدوار وأعطت السيدة رقمها، فاستغربت السيدة من هذا الفعل النبيل الذي قامت به الفتاة دون غيرها.

فيما قالت العجوز سلمى للمرأة أن تعاليم الدين الإسلامي تتطلب منها فعل هذا الأمر، وأن هذا السلوك يجب أن يتميز به الإنسانية، فشكرت المرأة العجوز سلمى على هذا الفعل الحسن، وظلت تدعو لها بدوام العافية والصحة.

اترك تعليقاً

التعليموظائف و تعليم

قصص عن احترام المسنين معبرة

قصص عن احترام المسنين معبرة | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال من موسوعة، نقدم لكم قصصًا عن احترام المسنين وأهميته، إذ يجب علينا رعايتهم والاعتناء بهم ومعاملتهم برقي واحترام، وعدم شعورهم بالعبء، فهم مسؤولين منّا ويجب علينا الاهتمام بهم وتقديم الدعم لهم والاستجابة لاحتياجاتهم سواء كانت مادية أو معنوية، وذلك حتى ننال رضى الله ورسوله الكريم، ونحصل على الثواب الكبير.

ومن المؤكد أن القصص القصيرة ستساعدنا في نشر التوعية والعبر الحسنة، فهي تزيد من مداركنا ووعينا، وتُعلمنا التجارب المختلفة، وتمكننا من اكتساب الخبرات الحياتية، ومن خلالها نستطيع تعليم قيم الاحترام لكبار السن والتعامل بهم بالحسنى لأطفالنا الصغار، والقصص تعتبر وسيلة فعالة لتوصيل المعلومات بشكل بسيط وسهل، وسنركز حديثنا على تعريف القصص التي تتحدث عن احترام كبار السن ومعاملتهم بالحسنى، فقط تابعوا معنا.

قصص عن احترام المسنين معبرة

يتداول الحديث عن العم مصطفى الذي يعيش بمفرده في أحد العقارات، وهو كبير في السن ويمشي ببطء وشعره أبيض، حيث يتعرض لمضايقات الأطفال الصغار الذين يعيشون حوله ويسخرون منه باستمرار.

“وصل علي ليعيش في هذا المنزل، وكان يشاهد الأطفال وهم يعنفون عم مصطفى ويحاولون دائمًا الاستهزاء به عندما يفتح الباب، ثم يهربون. وفي يوم من الأيام، عاد علي إلى المنزل بعد المدرسة ورأى عددًا من الأطفال يتهامسون ويضحكون بصوت عالٍ، لذا وقف علي لمعرفة ما يخطط له الأطفال.

قام الأطفال بدق جرس بشكل متكرر وبصوت عالٍ، ثم هرولوا سريعًا عبر السلم واستهزؤوا بالعم مصطفى وضحكوا بصوت عالٍ، ولكن عندما فتح الباب لم يجدوا أحدًا، وظل الأطفال يستمرون في هذا السلوك لفترة طويلة دون ملل أو انتهاء.

في إحدى المرات، شعر بالغضب بسبب سلوك الأطفال الحمقى، فقرر زيارتهم وهو يتحدث بصوت مليء بالغضب، وسألهم لماذا يفعلون ذلك بالعم مصطفى، ولم يتأنوا بتفكير في أنه كبير السن ولا يتحمل هذه الأمور السخيفة، ثم قدم لهم مجموعة من النصائح.

عندئذ بدأ الأطفال يستهزئون بعلي ويتصرفون معه بشكل سيء، وقال أحد الأطفال: من أنت لتتحدث معنا بهذا الشكل وتنصحنا وتخبرنا ماذا نفعل، فبالتأكيد أنت مغرور وتعتقد أنك أفضل من الآخرين.

علي اندهش من تصرفهم معهم وحزن بشدة، فقد أراد فقط تعديل سلوكهم وتعليمهم كيفية احترام الأكبر منهم.

مُساعدة علي للعم مصطفى

ولم يكتف الأطفال بذلك، ففي يوم من الأيام، كان علي يجلس على شرفته ويشاهد الشارع، ورأى هؤلاء الأطفال يلعبون كرة القدم، وبعد فترة وجيزة، رموا الكرة نحو منزل عم مصطفى وكسروا الزجاج، ثم هربوا وهم يضحكون ويشعرون بالفرح لما فعلوه.

شعر بالحزن لما حدث لعم مصطفى، وقرر أن يساعده بسبب فقره وعدم قدرته على إصلاح الزجاج. فذهب إلى غرفته وأخذ النقود من حصالته الخاصة، وذهب بها لعم مصطفى حتى يشتري لوح زجاجي جديد.

وفعلاً، سمع علي جرس الباب، وأخبره الشخص الذي جاء بأنه يعتذر عن كسر زجاج الشرفة، وعرض عليه أن يدفع مبلغاً من المال لإصلاح الزجاج. ولكن عمه مصطفى بسكت على كتفيه وقال له إنه شاهد الأطفال يلعبون بكرة القدم خلف الشباك ويرمونها نحو الشرفة، وأنه لم يكن متواجداً معهم.

وفي هذا السياق، قدم العم مصطفى شكره لطيبة قلبه وحسن أخلاقه، وأشار إلى أنه تربى على احترام الكبار في السن ومعاملتهم بالاهتمام والاحترام.

قصة المرأة العجوز

في يوم من الأيام، ذهبت امرأة عجوز إلى إحدى المؤسسات لإنجاز بعض الأوراق الهامة، وكان المكان مزدحمًا بالمواطنين ولم يكن هناك مقعدٌ شاغرٌ، وحصلت على رقم دورها وظلت واقفة لفترة من الوقت، ولم يقم أي شخصٍ بالنهوض من مقعده لتفسح المجال لها لكي تجلس، ولذا غضبت سلمى كثيرًا التي كانت حاضرة أيضًا لإنهاء مجموعة من الأوراق.

وفعلًا، قامت الفتاة من مقعدها وأخذت بيد السيدة العجوز وجلستها مكانها، لتستريح من متاعب الوقوف والازدحام، وكان دور الفتاة بعد السيدة بـ حوالي 100 رقم، فقامت بتبديل الأدوار وأعطت السيدة رقمها، فاستغربت السيدة من هذا الفعل النبيل الذي قامت به الفتاة دون غيرها.

فيما قالت العجوز سلمى للمرأة أن تعاليم الدين الإسلامي تتطلب منها فعل هذا الأمر، وأن هذا السلوك يجب أن يتميز به الإنسانية، فشكرت المرأة العجوز سلمى على هذا الفعل الحسن، وظلت تدعو لها بدوام العافية والصحة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى