كتب و أدب
قصص واقعية مكتوبة ( أجمل قصص حقيقية ذات معاني مؤثرة)
قصص واقعية مكتوبة
القصص هي مصدر إلهامنا في حياتنا، حيث نتعلم العبرة والعظة منها، ونتسلى ونستمتع بوقتنا، وليست كل القصص خيالية أو لتجميل الواقع، فحياتنا مليئة بالكثير من القصص الواقعية المعبرة والجميلة التي تساعدنا في رؤية الحياة بصورة أفضل. وفي هذا المقال على موقع موسوعة، نقدم لكم بعض القصص الواقعية المكتوبة لتتعلموا منها.
قصة الصدق منجاة
- في يوم من الأيام، وهو يمشي على الطريق الصحراوي ليلاً، تعرض الرجل البدوي لهجوم من عصابة مسلحة.
- تم توجيه النصيحة إلى الرجل بأن يعطي المال للمجرمين لتفادي قتله، ولكنه رفض وهرب.
- فبدأوا في مطاردته وراح يركض ويركض حتى وصل إلى تاجر بقالة في الطريق.
- دخل شخص آخر على المتحدث وأخبره أن يهرب من مجموعة من قطاع الطرق، لكنهم كادوا أن يلحقوا به، وطلب منه أن يختبئ ولا يخبرهم أنه متواجد هنا.
- قال له التاجر: إن جسدك رفيع جدًا، والظلام يحجب الأركان، فإذا كنت ترتدي أي من الأشولة، لن يتعرف عليك أحد.
- في الواقع، قام الرجل بارتداء الشوال والاختباء في أحد الأركان، بينما جلس التاجر بجانب بضاعته واستمر في عمله.
- هذا الرجل كان حكيمًا جدًا وكان لديه معرفة بالقصص الواقعية المكتوبة التي منحته حكمة عالية.
- عندما مر عليه قطاع الطرق وسألوه عما إذا كان شاهدًا أحدًا يركض من هذا الطريق.
- إذا أجاب بنعم، فهو مختبئ في حبة الأرز.
- عندما نظرت العصابة إلى المكان الصغير، أدركت كيف يمكن لرجل أن يختبئ داخل الشوال.
- ضحك قطاع الطرق على التاجر ثم استمروا في الركض وعندما بعدوا عن المكان.
- خرج الأعرابي من مخبئه وسأل التاجر قائلاً: يا رجل، طلبت منك أن تخبئني ولا تخبر أحدًا بمكاني، ولكنك أفشيت سري للذين يريدون قتلي.
- قال التاجر للرجل: `إذا قلت بأن الأشولة ليست لدي، سيعتقدوني كاذبًا ويُريدون فحصها بأنفسهم`.
- عندما صدقت، لم يصدقوني، فالصدق هو الشيء الذي يحميك، يا أيها العربي.
- يتعلم الأعرابي من هذه الحكاية أن الصدق هو الطريق الصحيح والكذب دائماً يؤدي إلى الخسارة.
- تساءل الرجل الحكيم وسأل التاجر عن مصدر حكمته، فأجابه التاجر بأنه اكتسب الحكمة عندما كان يشتري البضائع في يومٍ من الأيام.
- بسبب ندرة العدس في السوق وعدم إمكانية العثور عليه بسبب عدم زراعته، تمكنت من العثور على شوالين عدس.
- وأثناء العودة، ظهر قطاع طرق ونظروا إلى البضاعة وقالوا لي “هل لديك شوال من العدس؟.” فأجبت “نعم، لديّ شوالين.
- ضحك رجال العصابة، لأنهم كانوا يعلمون أن العدس لم يتم زراعته.
- في هذا العام، قال له أحدهم: `اذهب أيها الرجل الطيب، فمن يمتلك العدس فهو ملك زمانه`.
قصص واقعية مكتوبة عن الصبر
- في يومٍ ما، كان هناك شابٌ ذو خلق حسن ولكنه تمَّ تجنبه من قبل جميع من حوله.
- كان هذا الشخص شخصاً صادقاً ولا يحب النفاق، كان يساعد الآخرين دون طلب، وكان يحب ويحترم والديه كثيراً.
- كانت لديه الصفة التي أفسدت جمال باقي الصفات، وهي الغضب والتعصب.
- كان يميل إلى الصمت والابتعاد عن الحوارات الطويلة، ولم يكن يحب المجادلات، كما كان ينفعل بسهولة حتى على أصغر الأمور، مما جعل الناس يتجنبون غضبه.
- وكما كان والده يحزن عليه لعدم امتلاكه الأصدقاء، على الرغم من أنه شاب صالح وخلوق.
- وصله بمهمة بتثبيت المسامير في سياج الحديقة.
- كلما شعرت بالغضب والتعصب ضد الناس، تتعجب الطفل من هذا الأمر، لكن والده قال له “عليك أن تعدني بأنك لن تفعل ذلك مرة أخرى.
- فأجاب الشاب وهو يسمع ويطيع: يا أبي، وفي كل مرة يغضب فيها الشاب يدق المسمار.
- في اليوم الأول، قام الشاب بتثبيت 40 مسمارًا، وفي اليوم التالي، قام بتثبيت 50 مسمارًا، ولم يكن يهتم في البداية بعدد المسامير التي قام بتثبيتها.
- كان من الصعب تركيب السياج؛ لأن الخشب الذي صُنع منه السياج كان قويًا جدًا وصعبًا في دق المسامير عليه، وكان يتطلب جهدًا كبيرًا.
- لذلك قرر الشاب الحفاظ على الهدوء وتجنب الغضب قدر الإمكان، لأن ذلك قد يساعد في تقليل الجهد المبذول في تثبيت المسامير.
- في اليوم التالي، دق الشاب 30 مسمارًا وفي اليوم الذي يليه 25 مسمارًا.
- بدأ يتحلى بالهدوء والصبر في التعامل مع الآخرين حتى أصبحت هذه السمة دائمة لديه.
- ذهب إلى والده وقال له “أشكرك يا أبي، لقد صرت صبورًا هادئًا ولا أغضب على أتفه الأمور.
- ونظراً لكون والده يفضل دائماً قراءة القصص الواقعية للاستفادة منها والحصول على العديد من الحكم.
- قال الأب لابنه إن مهمتك لم تنتهِ بعد، بل تغيرت بعض الأمور.
- في نهاية كل يوم تمر عليك دون أن تتعصب مطلقًا، يجب عليك إزالة مسمار من السياج.
- قام الفتى بتحقيق هذا الإنجاز وعاد إلى والده مرة أخرى ليعبر عن سعادته بالإنجاز الجديد وتحليه بالصبر الدائم.
- فأخذ والد الطفل إلى سياج الحديقة وقال له بعد إزالة المسامير: ماذا تبقى؟
- قال الولد لوالده “تبقت الحفر الصغيرة”، فرد عليه والده “هذه الحفر لن تختفي أبدًا، وهكذا يترك الغضب حفرًا صغيرة في القلب.
قصص واقعية مكتوبة عن بر الوالدين
- في يومٍ ما، تُوفيت زوجة رجل طيب وغني، وتركت له طفل وحيدٌ لا يوجد له أشقاء، وبالتالي لا يوجد من يرعاه.
- يعمل الرجل بجهد كبير لرعاية الطفل وتوفير حياة كريمة له.
- عندما يكبر الطفل ويصبح شابًا يافعًا، يتغير حاله، بينما يتغير حال الرجل الذي كان شابًا مليئًا بالطاقة التي كانت كافية لتربية الولد.
- يتضمن تقديم معيشة رغدة لرجل مسن كبير ومريض غير قادر على القيام بأصغر الأمور.
- عندما تزوج ابنها، عاش الزوجان معًا في نفس المنزل، والآن تعتني زوجة الابن بوالدها.
- في البداية، لم تشتكِ الزوجة، ولكن مع مرور السنوات، بدأت تشعر بالملل من خدمتها.
- عندما يصاب الرجل بمرض الزهايمر ويصبح غير قادر على خدمة نفسه بشكل كامل، وينسى كل شيء.
- فأزعجها زوجها، فلم تعد ترغب في السماح له بالعيش معهم مرة أخرى.
- أصرت الزوجة على أن يأخذ زوجها أباه إلى دار رعاية المسنين ويدخلها هناك.
- بعدما أجاب الابن زوجته، قام بتجهيز أغراض والده ليأخذها إلى المنزل.
- ومن ضمن الأغراض التي أخذها الشاب، وسادتين لوضعهما تحت رأس الأب للنوم.
- عندما رأى ابن الشاب، وقتها كان طفلاً صغيرًا، الوسادتين، قال لوالده “أبي، هل يمكنك أن تترك لي إحدى الوسادتين؟.
- قال له: “لماذا يا بني تحتاج إلى فهم جدك خلال النوم؟.” فأجاب: “أخاف أن أكبر ولا أستطيع شراء وسادة لك.
- يتضمن الكلام تخفيف قلق الشاب حول راحته في دار الرعاية التي سيتم نقله إليها.
- بدأ يبكي وعانق أباه، وتذكر كل ما فعله من أجله عندما كان صغيرًا.
- بعدما تراجع عن ادعائه داخل دار المسنين، طلب منه المسن أن يسامحه وتعهد بالعناية به طالما يحيا.
تجعلنا جميع هذه القصص نتعلم الكثير من العبر والحكم التي تساعدنا على المضي قدمًا في الحياة والتعامل بشكل أفضل مع الناس ومع أنفسنا.
وبعد أن تعرفنا على قصص واقعية مكتوبة يمكنكم الاطلاع على مزيد من الموضوعات المختلفة عبر الموسوعة العربية الشاملة حول:
- أجمل قصص الحب الرومانسية المكتوبة في العالم
- قصة عجيبة وشيقة مكتوبة
- أجمل قصة قصيرة عن الحب