التغذيةصحة

هل الطماطم من الفواكه

هل الطماطم من الفواكه | موسوعة الشرق الأوسط

الطماطم من الثمار التي لا غني عنها في حياتنا اليومية، ويتساءل الكثير هل الطماطم من الفواكه أم من الخضراوات ؟، وشغل هذا السؤال علماء التغذية وعلماء النبات في العالم كله لفترة طويلة، وستجد الإجابة بصورة تفصيلية في هذا المقال في موقع موسوعة، فإذا تعرفنا على طبيعة الطماطم وطرق زراعتها، وتكوينها الداخلي، سنستطيع الوصول إلى إجابة منطقية لهذه التساؤلات.

جدول المحتويات

هل الطماطم من الفواكه

عادةً ما يسهل التفريق بين الخضروات والفواكه، ولا يحدث الخلط بينهما كثيرًا، ولكن الطماطم (البندورة) هي من بين الثمار التي أثارت تساؤلًا كبيرًا حول ما إذا كانت فاكهة أو خضار.

  • ازداد الاهتمام بمعرفة ما إذا كانت الطماطم فاكهة أم خضار عندما لاحظ العلماء أنها تشترك في الصفات والخصائص مع الفواكه والخضروات.
  • وبسبب ذلك، يصعب تصنيف هذه الأنواع، مما زاد من البحث حولها كثيرًا.
  • هناك اختلاف كبير بين علماء النبات والمزارعين والطهاة في جميع أنحاء العالم حول هذه المسألة.
  • يرى المزارعون وعلماء النباتات بوضوح أن الطماطم هي فاكهة وليست خضروات.
  • وبالتالي، من الناحية النباتية، يعد الطماطم من الفواكه، وتشبه في ذلك الخيار والكوسا والفاصوليا أيضًا.
  • وذلك لأنها تتألف في الأساس من مبيض قام بتخصيب الزهرة، كما تشترك الطماطم مع الفاكهة في تكوين بذور داخل الثمرة.
  • يمكن تناول الطماطم بمفردها دون الحاجة إلى طهيها مثل الخضراوات الأخرى، كما أنها لا تحتوي على جذور أو سيقان أو درنات أو أوراق مثل الخضراوات.
  • وتتميز الفواكه بملمس ناعم، على سبيل المثال، مثل ملمس الطماطم.
  • وبناءً على النظريات العلمية لعلماء النبات والبيئة، يُعتبر الطماطم فاكهة بالتأكيد، على الرغم من وجود بعض الخصائص والصفات التي تشبه الخضراوات بشكل كبير.

الطماطم خضار أم فاكهة أم كلاهما

الطماطم خضار أم فاكهة أم كلاهما | موسوعة الشرق الأوسط

صنف علماء النبات الطماطم كفاكهة، ولكن علماء التغذية يرون أنه يجب تصنيفها كخضروات بسبب فوائدها الغذائية.

  • يستند قائلو هذا القول إلى جانب التغذية بشكل أساسي، حيث يرون أن خصائص الطماطم تشبه خصائص الخضروات.
  • تستخدم الطماطم بشكل رئيسي في الطهي، حيث تضيف نكهة خاصة ومميزة للطعام، وهناك العديد من وصفات الطعام المختلفة التي تعتمد على الطماطم بشكل خاص.
  • يؤكد خبراء الطهي أن الطماطم تعد من الخضراوات، ويتم استخدامها في الأغلب في صنع الطواجن والسلطات.
  • يعود ذلك إلى أنها تمتلك نكهة مالحة قليلة بالمقارنة بالخضروات الأخرى.
  • وعلى الرغم من ذلك، تكون معظم الخضروات لها ملمس أكثر صلابة من ملمس الطماطم.
  • وعلى الرغم من تشابه الطماطم مع الخضروات، إلا أنها مصنفة عالميًا كفاكهة وفقًا للمعايير والتصنيفات.
  • بالرغم من وجود خلاف بين العلماء حول ما إذا كانت الطماطم خضارًا أو فاكهةً، إلا أن هناك اتفاقًا كبيرًا على فوائد الطماطم وما تحتويه من فوائد صحية كبيرة.
  • تحتوي الطماطم على مجموعة متنوعة من المكونات الغذائية، مما يجعلها خيارًا شائعًا بين أطباء التغذية وينصحون باستهلاكها بانتظام.
  • تستخدم الطماطم في العديد من الأطباق مثل الأطباق المطبوخة والطواجن والسلطات.

الفوائد الصحية للطماطم

يهتم العلماء بدراسة الطماطم بشكل خاص بسبب فوائدها الصحية الكبيرة، حيث يوجد العديد من الحقائق الغذائية المرتبطة بها.

  • يرون العلماء أن الطماطم تجمع بين الفوائد الصحية للخضروات والفواكه معًا، ولذلك ينصح بتناولها يوميًا.
  • تحتوي هذه الأعشاب على عدد كبير من الفيتامينات، مما يجعلها علاجًا طبيعيًا للكثير من المرضى.
  • يستخدم المتبعون للطب البديل الطماطم كعنصر أساسي في وجباتهم اليومية.
  • تختلف أشكال وألوان الطماطم وفقًا لدرجة نضجها، فهناك الأبيض والأصفر والأخضر والأحمر.
  • يُفضَّل تناول الطماطم عند نضجها وبلون أحمر صارخ، إذ تُعدّ الطماطم من الثمار التي تفسد بسرعة، لذا يجب عليك أخذ الحيطة والحذر في هذا الأمر.
  • لوحظ من قبل الأطباء تأثير الطماطم بصورة دورية على المرضى، وتحسُّن حالتهم بشكل كبير.
  • تساعد الطماطم مرضى القلب، على سبيل المثال، في السيطرة على مستوى اللايكوبين ونسبة الكوليسترول في الدم.
  • من بين الفوائد التي تقدمها الطماطم هي أنها تخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية المفاجئة، كما أنها تساعد في علاج الالتهابات الناتجة عن الإجهاد التأكسدي.
  • إذا كان مريض القلب يتبع نظامًا غذائيًا منتظمًا، فسيقلل من خطر تجلط الدم في الأوعية الدموية.
  • وهذه الثمرة تعد مصدرًا طبيعيًا للمضادات الأكسدة بكل أشكالها.
  • تساعد الطماطم بشكل كبير الأشخاص الذين يعانون من مختلف أنواع السرطان في السيطرة على نمو الخلايا السرطانية.
  • ستقيد عملية تكاثر هذه الخلايا غير الطبيعية والسريعة، كما ستنظم انتشارها في الجسم.
  • لذلك، ينصح الأطباء المصابين بسرطان الرئة والمعدة والبروستاتا والثدي وغيرها بإدراج الطماطم كعنصر غذائي ثابت في كل وجباتهم اليومية.

حقائق غذائية للطماطم

تستفيد الصحة العامة بشكل كبير من تناول الفواكه والخضروات بشكل عام، حيث يحتويان على كميات كبيرة من الألياف والفيتامينات، ومن يتبع نظام غذائي صحي ومتوازن، سيتضمن وجبته كميات كبيرة من الخضروات والفواكه.

  • يهتم النساء بشكل خاص بتناول الطماطم، ويعود السبب الأساسي وراء ذلك إلى النظريات والإحصائيات الطبية الحديثة.
  • أكدت الدراسات على الدور المحوري الذي تلعبه الطماطم في تحسين حالة الجلد والبشرة.
  • يستخدم الطماطم في بعض وصفات العناية بالبشرة، لأنها تحتوي على مواد وعناصر غذائية تعمل كحماية طبيعية من الشمس.
  • يمنح البشرة ملمسًا ناعمًا وشبابيًا، ويؤخر بشكل ملحوظ ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة على الجلد.
  • يلاحظ أيضًا تأثير الطماطم الكبير على الشعر، حيث تمد الشعر بالمواد الغذائية التي يفقدها بشكل مستمر.
  • وبالتالي، يمنحه المظهر الصحي واللامع والحيوي.
  • تُستخدم الطماطم في الأنظمة الغذائية بشكل رئيسي من قبل الراغبين في خسارة الوزن بسبب سعراتها الحرارية القليلة جدًا، وتمنح الجسم مظهرًا صحيًا جذابًا.
  • يعتمد مرضى السكري بشكل رئيسي على تناول الطماطم لأنها تساعد على الحفاظ على مستوى السكر في الدم بالمعدل الطبيعي.
  • توفر الطماطم الألياف التي يحتاجها الجسم، وتساعد في إفراز الجلوكوز بشكل طبيعي.
  • لمن يعاني من التهابات داخلية أو خارجية في الجسم، ينصح بتناول الطماطم يوميًا، وسيلاحظ تحسنًا ملحوظًا في حالته في فترة قصيرة.
  • تروج الأطباء للطماطم كمضاد طبيعي للأكسدة، حيث تعمل على علاج الالتهابات.
  • تنصح باستهلاك الطماطم بسبب العناصر الغذائية الغنية الموجودة بها، ويُفضل استهلاكها من قبل مرضى ضعف النظر والعمى الليلي.
  • مع مرور الوقت، تساعد الطماطم في علاج التلف والضرر في العينين، مما يحسن الرؤية بصورة ملحوظة في النهاية.
  • نظرًا لكونها مضادًا طبيعيًا للأكسدة، فإن لديها دور هام في الحفاظ على خلايا الدماغ وتحسين تدفق الدم في المخ بطريقة سلسة، وبكميات طبيعية معتدلة.
  • تعتبر الطماطم مفيدة لمن يعانون من مشاكل في الكلى، أو صعوبة التبول، أو حصوات الكلى، أو مشاكل في المسالك البولية.

فيتامينات الطماطم

تحتوي ثمار الطماطم على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، ولكل عنصر فوائده الصحية الهامة.

  • تتألف الطماطم بنسبة 95٪ من الماء و 5٪ من عناصر غذائية أخرى، وبالتالي فإن ثمرة الطماطم تحتوي على 18 سعرًا حراريًا فقط.
  • والعناصر الغذائية المتواجدة في الطماطم تكن تقريبًا بالنسبة التالية:
  • يحتوي الفاكهة على نسبة بروتين 0.9% لكل جرام، ونسبة سكر 2.6% لكل جرام، ونسبة ألياف 1.2% لكل جرام، بينما نسبة الدهون لا تتجاوز الـ 0.2% لكل جرام.
  • نسبة الكربوهيدرات في الثمرة تصل إلى 3.9% لكل جرام.
  • تحتوي كل من عناصر التغذية المختلفة التي تتكون منها الطماطم على فوائد خاصة.
  • على سبيل المثال، تُعد الطماطم مصدرًا طبيعيًا مهمًا للحصول على الألياف.
  • تحتوي الفواكه على عدد هائل من الفيتامينات الضرورية لبناء الجسم، وتحتوي أيضًا على نسبة عالية من فيتامين سي الذي يحافظ على نضارة وشباب الجسم.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإنها تحتوي على البوتاسيوم الذي يعتبر وسيلة علاجية طبيعية لمرضى القلب وارتفاع الضغط.
  • وهناك أيضا فيتامين ك١ في الطماطم، وهذا الفيتامين ضروري لبناء العظام والوقاية من هشاشة العظام وتخثر الدم.
  • فيتامين ب9 أو الفوليك يساعد على تجديد الخلايا التالفة في الجسم، وهو مهم جداً للنساء الحوامل والمرضعات.
  • بالإضافة إلى وجود مجموعة متنوعة من الفيتامينات، تحتوي الطماطم بنسبة عالية على الليكوبين، الذي يعتبر من مضادات الأكسدة الطبيعية.
  • يتميز الليكوبين بتأثيره العميق والكبير على الجسم وجميع أعضائه الداخلية.
  • يوجد هذا المركب النباتي بكميات كبيرة، مما يساعد في التحكم في نسبة الدهون في الجسم، وخاصة في الطماطم الطبيعية غير المعالجة.
  • تحتوي الطماطم على مركب النارينجين الذي يعمل على الحد من انتشار الالتهابات وتقليلها، والسيطرة عليها بشكل ملحوظ.

وهكذا نكن قد أشرنا إلى إجابة سؤال هل الطماطم من الفواكه ؟، وتكن قد أطلعت على أيسر طريقة للتمييز بين الفواكه والخضراوات.

يمكن الاطلاع على مقالات مشابهة من الموسوعة العربية الشاملة عبر الروابط التالية:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى