التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

موضوع عن الجنادريه بمدرسه

image008 | موسوعة الشرق الأوسط

موضوع عن الجنادريه بمدرسه ، الجنادرية هي عبارة عن مهرجان ثقافي سعودي يقام في كل عام في المملكة العربية السعودية، وتشاركها فيه كضيف دولة عربية او أجنبية كل عام، والمهرجان يهدف إلى إحياء والحفاظ على التراث العربي السعودي، والتأكيد على أهميته، وتقام العديد من الفعاليات الرائعة للاحتفال بهذا المهرجان الجميل، ولمزيد من التفاصيل تاعونا على موسوعة في موضوع عن الجنادريه.

جدول المحتويات

موضوع عن الجنادريه بمدرسه

الجنادرية هي مكان في المملكة العربية السعودية وهي روضة قديمة تسمى روضة الجنادرية أو روضة سويس، وتبعد حوالي 50 كيلومترًا عن الرياض في الجهة الشمالية الشرقية.

تاريخ مهرجان الجنادرية

أُقيم أول مهرجان جنادرية في المملكة العربية السعودية عام ١٩٨٥ م، أي ١٤٠٥ هـ، ومنذ ذلك الحين يُعقد المهرجان بصفة دورية في كل عام، ويأتينا بمظهر جديد ومختلف.

أهمية مهرجان الجنادرية

تأتي أهمية مهرجان الجنادرية من كونه واحدًا من أهم أركان الثقافة والتراث العربي السعودي، حيث يؤكد على الهوية العربية السعودية، ويمثل دليلًا على الفخر بالتراث ووسيلة للحفاظ عليه من خلال الأنشطة المختلفة التي تعمل على نشر هذا التراث وتذكير الناس به.

وبالمثل، يهدف المهرجان إلى تعزيز القيم الاجتماعية والدينية التي تم توريثها، وتشجيع دراسة التراث للاستفادة من هذه الكنوز الأخلاقية والاجتماعية في تحسين المجتمع.

فعاليات مهرجان الجنادرية

للحفاظ على التراث، قامت المملكة ببناء قرية كاملة لعرض الاحتفالات والفعاليات المختلفة لهذا المهرجان، وتتضمن الفعاليات التي تقام في هذا المهرجان:

  • عرض الأبنية تراثية.
  • تمثيل الأنشطة حرفية تقليدية.
  • يتم أيضًا اللجوء إلى التقنيات الحديثة لعرض التراث بشكل مرئي وسمعي.
  • فعاليات فنية مثل المسرح والندوات الشعرية والثقافية والغنائية.
  •  يتم أيضًا دعوة العديد من الفنانين الكبار المشهورين لحضور المهرجان وأداء الحفلات ، مثل: محمد عبده وطلال مداح.
  • كما يتم تنظيم سباقات الهجن.
  • أوبريت غنائي
  • سباقات الفروسية.
  • فنون وألعاب شعبية.
  • عرض الأزياء الشعبية.
  • معرض للكتاب.
  • يتم استضافة دولة مختلفة في كل مهرجان سنويًا كضيف شرف من الدول العربية أو الأجنبية.

عبارات عن الجنادرية 1440 هـ 2019 م

  • عندما اتبع العرب تعاليم الدين، نجحوا وحققوا الأمجاد في العالم، ولذلك يجب علينا التمسك بالتعاليم العظيمة لديننا، وعدم الانجرار وراء الظواهر العابرة.
  • يسير العلم والتاريخ جنبًا إلى جنب، حيث يمكن للإنسان الكتابة والتحفيظ وتسجيل تاريخه بواسطة العلم، مما يمكن الأجيال اللاحقة من الاطلاع عليه ومعرفة إنجازات الآباء والأجداد.
  • ترك أسلافنا الكثير من التراث الشعبي الذي يجب علينا الحفاظ عليه وتطويره ليبقى ذخرًا لهذا الوطن والأجيال القادمة.
  • يجب على الجيل الجديد أن يتعرف على مدى قسوة الجيل السابق، لأن ذلك يزيد من صلابتهم وصبرهم وجهادهم، لمواصلة مسيرة الأسلاف الذين حققوا الأماني الوطنية بعد معاناة وتشتت وحرمان.
  • يجب أن ندرك أن الإسلام هو الأساس، حيث صحح العديد من العادات السيئة لدى العرب ورفع مكانتهم بين العالمين.
  • يساعد الإلمام بالتراث على تنير الأفكار والعقول، ويضيء طريق الحياة.
  • يجب على شعبنا أن لا ينسى ماضيهم وأسلافهم، وكيف عاشوا وما هي الأساليب التي اعتمدوها في حياتهم. فمن خلال الاحتفاظ بذاكرة الماضي والتراث، يتعلم الناس عن بلدهم ويصبحون أكثر اهتمامًا به واستعدادًا للدفاع عنه.

تحدثنا سابقاً عن موضوع يتعلق بالجنادرية. تابعونا على موسوعتنا لتصلكم كل جديد، ودمتم في رعاية الله.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى