مما تتكون صلصة غواكامولي؟
تعتبر صلصة غواكامولي من أكثر الأكلات المنتشرة والمميزة والتي بدأت من المكسيك. أهم ما يميز صلصة غواكامولي الشهية هو استخدام ثمرة الأفوكادو الناضجة فيها. ومن الممكن أن تكون صلصة غواكامولي مع رقائق الناتشوز بديلا رائعا في المنزل، سواء مع الأصدقاء أو أثناء مشاهدة التلفزيون. لقد أحضرت لك طريقة سهلة لتحضير صلصة غواكامولي.
مكونات صلصة غواكامولي:
٢ ثمرات أفوكادو ناضجة
نصف حبة من البصل
ثمرة طماطم واحدة
معلقة كبيرة من عصير الليمون
قليل من الملح والفلفل
حفنة مفرومة من الكزبرة
بعض رقائق الناتشوز
طريقة تحضير صلصة غواكامولي:
يتم قطع الأفوكادو إلى نصفين، ويتم إزالة البذر واستخراج لب الأفوكادو باستخدام ملعقة، ويتم وضعه في وعاء عميق.
يجب هرس قطع الأفوكادو بشوكة، ولكن لا ينبغي إتمام الهرسة بالكامل، ويجب الاحتفاظ ببعض القطع.
الخطوة الثالثة تتضمن تقطيع الطماطم والبصل إلى قطع صغيرة، ثم وضعهما مع الأفوكادو.
ثم يتم إضافة بعض الملح والفلفل إلى هذا الخليط، ويتم وضع عصير الليمون والكزبرة المفرومة في نفس الوعاء.
يتم خلط جميع المكونات معًا باستخدام مضرب اليد، ثم يُغطى الصحن بكيس نايلون للتغليف ويوضع في الثلاجة لبعض الوقت.
٦- ثم قدميه مع بعض رقائق الناتشوز.
تُعَدُّ صلصة الغواكامولي من الأطباق التقليدية التي تتميز بالعديد من الفوائد الصحية وتُقدَّم حتى اليوم في المكسيك مع بعض الوجبات، ويُمكِنُ تناولها مع الناتشوز أو قطع اللحم أو بعض الخضروات لتكون وجبة صحية متكاملة.
تحتوي ثمار الأفوكادو على العديد من الفيتامينات الهامة للجسم، وتستخدم لعلاج مشاكل الجلد ومكافحة الفطريات والجراثيم، وعلى الرغم من احتوائها على بعض الدهون، إلا أنها تحارب الأكسدة والكوليسترول في الجسم وتضبط مستويات السكر في الدم، إلى جانب تحسين صحة الجهاز الهضمي.
أهمية ثمار الأفوكادو للسيدات:
نُشِرَتْ في إحدى المجلات العلمية نتائج تجربة أجريت على بعض السيدات اللاتي يستخدمن ثمار الأفوكادو في وجباتهن، حيث تبيَّن انخفاض مستوى الكوليستيرول لديهن وتجنب الكثير من المشكلات الصحية. ويحتوي ثمار الأفوكادو على مادة اللوتين التي تحمي الجسم من سرطان البروستاتا وبعض أمراض العين، كما تعزز المناعة بصورة كبيرة وتساعد في التخلص من الفضلات والغازات.
وبناءً عليه، فإن صلصة الغواكامولي تُعتبر إحدى الأكلات الصحية والمفيدة للجميع، نظرًا للفوائد الصحية القيمة التي تتمتع بها، ومن ثم يعتمد العديد من خبراء التغذية عليها كجزء من نظامهم الغذائي خلال فترات النقاهة أو خلال محاولات فقدان الوزن، حيث توفر الغذاء الصحي المناسب دون زيادة الوزن أو أي مشاكل صحية. ويُفضل بعض الأشخاص تقديم بعض الأطباق المكملة والغنية بالتغذية معها، لأنها غالبًا ما تُقدم كمقبلات وتساعد على فتح الشهية لمحبي الأكلات المكسيكية التي تتميز ببعض البهارات الحارة الخاصة والشهية للغاية.
