التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

مغامرات مخيفة ومشوقة

مغامرات مخيفة ومشوقة | موسوعة الشرق الأوسط

تتضمن هذه المغامرات الغير معروفة والمخيفة والمشوقة قصصًا غير واضحة المصدر والتفسير، ولا يمكن معرفة ما إذا كانت حقيقية أم مجرد قصص خيالية مخيفة تم إنشاؤها لتخويف الناس، وسنتعرف عليها في هذه الموسوعة ونترك القرار للقارئ.

جدول المحتويات

مغامرات مخيفة ومشوقة :

فيما يلي بعض القصص التي ستزيد من إفراز الأدرينالين في جسمكم، وستضيف المزيد من الرعب لمسائكم وتشعركم بالتشويق لمعرفة الحقيقة.

الدمية المسكونة :

كان هناك زوج وزوجته يعيشان حياة عادية، ولكنهما كانا يعانيان من مشكلة كبيرة في حياتهما، وهي الإنجاب، إذ لم يتمكنا من الإنجاب لفترة طويلة منذ زواجهما. وقامت الزوجة بشراء كل الأشياء التي تعجبها ووضعتها في المنزل، مترقبة أن يرزقهما الله بالطفل الذي يجلب السرور والفرح لحياتهما.

كان الزوج والزوجة يذهبان كل صباح لعملهما، ثم يعودان للمنزل حتى تقوم الزوجة بإعداد الطعام في العصر. ولكن سعادتهم لم تستمر طويلاً، حيث عادا يوماً ليجدا الطعام جاهزًا والبيت نظيفًا بشكل غير عادي. وقد اعتقدا أن أحد أقاربهما قد قام بزيارتهما وفعل ذلك لإسعادهما، ولكنهما لم يجدا الفاعل عندما سألا الأهل والأصدقاء.

في اليوم التالي، قرر الزوجان مغادرة المنزل والعودة قبل الموعد المحدد بساعتين، وعندما عادا إلى المنزل، اكتشفا أن إحدى الدمى التي اشترتها الزوجة كانت تقوم بأعمال التنظيف والطهي في المنزل. ومع ذلك، لم ينته الأمر عند هذا الحد؛ حيث اكتشفت الدمية أن الزوجين على علم بما تفعله، فقامت بقتلهما بطريقة وحشية للغاية. وعندما جاء الجيران للتحقق من الأمر، وجدوا الدمية ملقاة بجوار الزوجين، وكانت الدمية محترقة بالكامل، وكانت تحمل سكين المطبخ في يدها.

أين ذهبت الفتاة ؟

تدور هذه الحكاية حول فتاة صغيرة تذهب إلى المدرسة، وتتميز بنشاطها وحبها للحركة، وعلى الرغم من محاولات معلمتها معاقبتها عدة مرات دون جدوى، إلا أنها قامت في يوم من الأيام بحجز الفتاة الصغيرة في الحمام داخل المدرسة حتى نهاية اليوم الدراسي.

عندما حان الموعد المحدد، ظنت الفتاة أن المعلمة التي غضبتها ستأتي لكن الجميع غادر المدرسة وتركوا الفتاة المسكينة محبوسة في الحمام، مما دفعها للاستغاثة بالنجدة والصراخ ولكن لم يسمعها أحد لأن المكان كان فارغاً، وعندما بدأت الشمس في الغروب والإضاءة في الانخفاض، شعرت الطفلة بالخوف والفزع الشديدين، مما أدى إلى استمرار صراخها حتى الشعور بالإرهاق والجوع الشديد

في وقت متأخر من الليل، تذكرت المعلمة الفتاة التي تركتها في الحمام، فقامت بالاتصال بالشرطة فوراً، وأخبروها بأنهم تلقوا بلاغاً يفيد بعدم عودة الطفلة إلى المنزل من المدرسة، وذهبوا جميعاً إلى المدرسة ووصلوا إلى الحمام. والمدهش في الأمر هو عدم إيجادهم للطفلة على الإطلاق، حيث بحثوا عنها في كل مكان، ولا يوجد للطفلة أي أثر حتى يومنا هذا.

هناك رواية أخرى تقول إنهم وجدوا الطفلة مقتولة في الحمام، وأن عينيها كانت مفتوحة وشعرها أبيض.

طفل يقتل نفسه وأمه :

قام الزوج بالسفر إلى مدينة قريبة للقيام ببعض المهام العملية، وفي الصباح قرر أن يأخذ زوجته وطفلهما إلى بيت الأقارب، وأخبرهم بأن عمله سيستغرق أربعة أيام، ولم يكن هناك داعٍ لبقائهم بمفردهم في البيت. ومع ذلك، كانت الزوجة مشغولة جدًا برعاية المنزل، مما دفعها إلى الرغبة في البقاء في المنزل لفترة أطول. ولذلك، أخبرت زوجها بأنها ستتصل بأقاربها بعد الانتهاء من الأعمال المنزلية، ثم سافر الزوج.

خلال تنظيف الحمام، أغلق طفل صغير الباب وأمه داخل الحمام، وحاولت الأم إرشاد الطفل لفتح الباب ولكنه لم يستطع، فدعت الأم الجيران للمساعدة ولكن لم يستجيب أحد، لأن المنطقة التي يعيشون فيها كانت نائية، ومرت الأيام وظلت الأم حبيسة في الحمام دون القدرة على الخروج، ومرت الأيام والأيام حتى عاد الأب في النهاية.

عند دخول الزوج إلى المنزل، يجد طفله ملقى أمام الحمام، وفي البداية يعتقد أنه نائم، ولكن بعد ذلك يكتشف أنه فارق الحياة بسبب العطش وعدم تناول أي طعام لفترة طويلة، كما يجد الباب مفتوحاً ليجد زوجته قد فارقت الحياة أيضاً، وهذا حدث مأساوي للغاية.

عندما يتعرض الزوج لصدمة شديدة، قد يفقد عقله، مما يؤدي إلى وضعه في مصحة للأمراض النفسية، وفي النهاية، قد تنتهي حياة الأسرة.

البيت المسكون :

عرض شخص بيتًا للسكن بحجة السفر، وتمكن شخص آخر من شرائه والعيش فيه لفترة من الوقت، ولكن تم العثور على جثته في زاوية البيت وتبدأ الأحداث بعد ذلك، حيث يتم عرض البيت للإيجار مرة أخرى، ويتم قتل سكانه بنفس الطريقة التي قتل بها أول شخص عاش في البيت وهو السبب في إلقاء اللوم على الأشباح التي يتجول في المنزل.

آخر حادثة حدثت في المنزل كانت عبارة عن شباب يستعدون للزواج قرروا استئجار المنزل. لقد اعتبروا القصص التي سمعوها مجرد صدفة، وكان سعر المنزل منخفضًا قليلًا مقارنة بالمنازل الأخرى، ولذلك رغبوا في الحصول على سكن في أقرب وقت. بعد وقت قصير من دخولهم المنزل، بدأ أهلهم في البحث عنهم دون جدوى، وعندما تم العثور على جثة أحدهم في المنزل، لم يكن هناك أي أثر للمقاومة أو العذاب على جثته، وكان مصيره مثل مصير السكان السابقين للمنزل.

بعدما تم حكم القضية في القصة الأخيرة، تم تشميع وهدم المنزل، والذي يتذكره كل من يمر بجواره كشاهد على القصص الحزينة التي حدثت فيه ومصير السكان السابقين.

صورة جدتي :

احتفظ بصورة جدتي المتوفاة التي أحببتها كثيرًا، وأفكر فيها كل يوم في المساء، وفي يوم من الأيام، وجدت الصورة تبتسم! ظننت أنني أتخيل أشياء غير حقيقية، لكن رأيت تحركات غريبة في الصورة، ثم سمعت جدتي تنادي عليّ بنفس صوتها في الصورة.

عندما صرخت ودخل والدي فورًا وأخبرته بما رأيت، قام بتلاوة آيات من القرآن والأذكار، وأصبحت أقوم بذلك كل يوم، وقمت بإزالة الصورة من الغرفة، ولكن الحادث لا يزال يرعبني ويؤرقني قبل النوم حتى أنني أخاف من النوم في الظلام، وأحتاج للإضاءة يوميًا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى