مراحل الحب السبعة هيبتا
مراحل الحب السبعة هيبتا هي موضوع مقالنا الذي سوف نعرضه عليكم اليوم في الموسوعة، فقد أحدثت هذه الرواية صدى مهول منذ اللحظة الأولى من إصدارها، وأصبحت من أشهر وأقوى الروايات التي أصدرت حيثُ أنها قد نالت أعلى المبيعات في المكتبات، وقد وصل عدد الطبعات لهذه الرواية إلى الطبعة الـ45، ومن كثرة توافد الناس على هذه الرواية تم عمل فيلم وفيه تجسيد لشخصيات الرواية، مما جعل من لا يحبون القراءة يستمتعون بقصة الرواية عن طريق مشاهدة الفيلم.
مراحل الحب السبعة هيبتا
الكاتب المشهور محمد صادق هو كاتب الرواية، ولد في القاهرة في عام 1987، وهو عضو مسجل في اتحاد الكتاب المصريين.
درس الكاتب الهندسة في جامعة العاشر من رمضان، ثم ترك الدراسة في الجامعة عام 2011 للتفرغ للكتابة، وانتقل من كلية الهندسة إلى كلية الإعلام في جامعة القاهرة.
وقد نشرت له عدة روايات وكان أول رواياته ” طه الغريب”، ورواية “بضع ساعات في يوم ما”، ورواية “هيبتا” تم إصدارها في عام 2014، وتُعد رواية هيبتا من أنجح وأهم أعماله.
ملخص رواية هيبتا
تدور هذه القصة حول السبع مراحل التي يمر بها الإنسان عندما يدخل في علاقة حب، وتوضح القصة تأثير الحب في كل مرحلة من حياتنا وقراراتنا، وتفصل الصعوبات التي يواجهها أي علاقة حب، وتميز الحب الحقيقي الذي ينشأ عن قبول الشخص لعيوب الآخر.
يشير عنوان الرواية “هيتا” إلى الرقم 7 في اللغة الإغريقية، ويعود ذلك إلى شرح وملخص الكاتب للمراحل السبع التي يمر بها الحب.
وصف الكاتب المرحلة الأولى من الحب في بداية العلاقة بأنها تشبه حلاوة الحلوى، حيث تكون جميع البدايات جميلة ومرحلة الانبهار، وفي هذه المرحلة لا يمكننا فهم مدى صحة اختيارنا، بل نهتم فقط باللحظة التي نعيشها.
ثمَّ ننتقل في علاقتنا إلى المرحلة الثانية من مراحل الحب وهي مرحلة اللقاء وتبادل الأشياء المشتركة بين الشخصيات، إضافة إلى شعور الطرفين بالتشابه والتجانس، ويشعر الطرفان بالحب تجاه بعضهما البعض.
يتم في المرحلة الثالثة من الحب الارتباط في علاقة حب، حيث يقوم كل من الشريكين بالاعتراف بحبه للآخر ويتعمق كل منهما في حياة الآخر، ويعيشان مشاعر رقيقة ترفعهما في السماء.
في المرحلة الرابعة من علاقة الشخصين، ينتهي الاعجاب المتبادل ويبدأ الخلاف والصراع، ويبدأ كل شخص في إدراك عيوب الآخر واكتشاف الجوانب التي لم يلاحظها من قبل، ولهذا تسمى هذه المرحلة بمرحلة الصدمة.
عندما يتمكن كل طرف من إدراك حقيقة الطرف الآخر وملاحظة عيوبه، يدخل العلاقة في المرحلة الخامسة من مراحل الحب، وهي المرحلة التي تُحقق الحقيقة وتواجه كلًا منهما بعيوب الآخر وشخصيته الحقيقية، بعيدًا عن حلاوة حالة الحب التي تخفي جميع العيوب. وتُعد هذه المرحلة فاصلًا بين الحب الحقيقي والحب الزائف، حيث يقرر كلٌ منهما بعد إدراك الحقيقة إما قبول الآخر كما هو أو إنهاء العلاقة.
يأتي المرحلة السادسة وهي مرحلة اتخاذ القرار، ويتعين على الطرفين اتخاذ القرار بعد كشف الحقائق. وإذا قبل كل منهما الآخر بعد كشف كل حقيقة، فإنهما يصلان إلى المرحلة الأخيرة من مراحل الحب.
وبعد ذلك، تصل العلاقة إلى المرحلة الأخيرة وهي “هيبتا” أي المرحلة السابعة، وهذا هو الحب الحقيقي غير المشروط الذي يتقبل كل طرف عيوب الطرف الآخر وتستمر العلاقة بالرغم من المشاكل.
يتحدث الكاتب في الرواية عن مراحل الحب السبعة من خلال ثلاث قصص مختلفة لثلاثة شخصيات مختلفة في مراحل عمرية مختلفة، وجاءت هذه القصص لنفس الشخص الذي مر بتجارب حب في مراحل عمرية مختلفة.
لمعرفة المزيد عن رواية هيبتا يمكنك قراءة..
المصادر: 1.
