ما هي دول منطقة شنغن

منطقة شنغن هي منطقة في البلاد الأوروبية تتألف من 26 دولة تعامل بعضها معاملة دولة واحدة، حيث تم رفع الحواجز والجدران بينهم وتم توحيد العملة لتيسير التعاملات المالية. وقد توحدت هذه الدول لزيادة الرقابة على حدودهم الخارجية وتسهيل إجراءات التنقل في الحدود الداخلية لهم. تنضم هذه الدول إلى الاتحاد الأوروبي وبعضها تنتمي إلى رابطة التجارة الحرة الأوروبية. وفي هذا المقال في موقع موسوعة، سنتحدث عن أسماء هذه الدول ومساحتها وتاريخ منطقة شنغن بشيء من التفصيل.

جدول المحتويات

تاريخ منطقة شنغن

كانت الفكرة الجديدة والغير معتادة بخصوص حرية التنقل بدون تراخيص بين الدول، حيث عادة ما يتم احترام ومراقبة الحدود. ومنذ العصور الوسطى، اقترح الكثيرون هذه الفكرة، لكنها لم تحظى بأي اهتمام أو نتائج تذكر. ولكن في العصر الحديث، في عام 1984، اقترحت فرنسا وألمانيا توحيد الحدود الخارجية وترك الحرية للمواطنين في التنقل بين أراضيهم، مع الحفاظ على استقلالية كل دولة. ووافق المجلس الأوروبي الفرنسي على هذا الاقتراح، ووافقت عدة دول أخرى عليه، ووقعت الاتفاقية في مدينة شنغن عام 1985، ولذلك سُميت الاتفاقية بهذا الاسم. وفي البداية، وافقت فرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورج على الاتفاقية. ومع مرور الوقت، تم تحديد الاتفاقيات والشروط بدقة لتحقيق أكبر قدر من الفوائد لجميع الأطراف، وانضمت دول أوروبية أخرى للاستفادة من هذه الامتيازات. وتم وضع الاتفاقية في إطار قانوني مكتوب ومعترف به في عام 1999 .

أهم اتفاقيات دول منطقة شنغن

يتميز بعدم الحاجة إلى جواز سفر أو تصاريح أو تأشيرات، والقدرة على السفر بحرية وسلاسة بين الدول داخل المنطقة دون الحاجة إلى الإجراءات الروتينية القانونية المملة.
يتمتع التجارة وتبادل العملات والبضائع والمنافع الاقتصادية بالحرية وبدون حدود، ولكن يتم مراقبتها من قبل الحكومات والنظام القضائي.
يجب على الدول المشتركة في الحدود الخارجية أن تحميها، دون وجود حدود داخلية.
تعزيز الجيوش والقدرات العسكرية لجميع البلدان لتكون قادرة على مواجهة المخاطر الخارجية المشتركة.

كيفية الإنضمام لمنطقة شنغن

يتم تقديم المعلومات والموارد لجان مختصة لتقييم الدول ومعرفة تاريخها وطرق الاستفادة منها.
يتم التأكيد على ضرورة الالتزام بجميع الشروط والالتزامات التي يفرضها دول المنطقة، وإلا ستتعرض الدولة للمقاطعة.
يجب على كل دولة إصدار تأشيرة شنغن لمواطنيها وتحافظ على حرية تنقلاتهم.
حماية الحدود الخارجية للمنطقة في حال تعرضت لأي هجوم، سواء عن طريق البر أو البحر أو الجو.
يتمثل الهدف من مساعدة الأطراف الأمنية في البلدان المختلفة في تسهيل عملية التنقلات وتوفير الأمن والأمان والحماية، وذلك بالحفاظ على سرية المعلومات والأخبار التي تحصل عليها كل دولة.
يتطلب التعاون المستمر بين دول منطقة شنغن الإفصاح عن أي معلومات قد تفيد الأطراف المعنية.