التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

قصيدة عن الوطن السعودي مكتوبة

قصيدة عن الوطن السعودي مكتوبة | موسوعة الشرق الأوسط

فيما يلي قصيدة رائعة عن الوطن السعودي، حيث عبر الشعراء عن حبهم لتراب المملكة وأرضها من خلال أبياتهم الجميلة. ويعد الشعر أنقى وسيلة للتعبير عن العواطف، حيث يستخدم الشعراء الكلمات الجميلة والتعبيرية المناسبة للتعبير عن حبهم للوطن. لا يمكن وصف حب السعودية بكلمات بسيطة، فهي في قلب كل مواطن، وتعكس جمالها وعظمتها الأبيات الشعرية التي سنعرضها هنا.

جدول المحتويات

قصيدة عن الوطن السعودي مكتوبة

قصيدة يا سائلاً عن موطني وبلادي

كتب الشاعر حمود بن عبد الله بن محمد الغانم، الملقب بالشاعر الغانم، تلك القصيدة التي تحدثت عن حب المملكة وتقديرها، وأشار فيها إلى وجود بيت الله عز وجل بها، وإلى أهمية الشريعة الإسلامية التي تحكمها، وفي نهاية القصيدة دعا إلى حفظ الله لأرض الوطن وشعبه:

يا سائلاً عن موطني وبلادي
ومفتشا عـن موطن الأجداد

وطني به البيت الحرام وطيبة
وبه رسـول الحق خيـر منادي

وطني به الشرع المطهر حاكم
بالـحـق يـنـهي ثـورة الأحـقاد

وطني عـزيـز فـيـه كـل مـحبـة
تعلو وتـسمو فوق كل سواد

وطني يسير الخير في أرجائه
ويـعم رغم براثـن الحساد

قوم بغوا وتجبروا في أرضنا
ورموا بسهم الموت قلب بلادي

لكنها رغم المصاعب هامة
تعلو بدعوة معشر العباد

مستمسكين بدينهم وتوجهوا
لله ذي الإكرام والأمجاد

أن يحفظ الشعب الكريم وأرضه
ويديم أمن الدين والأجساد

ويرد كـيد الكائدين بـنحرهم
ويـعيد من ضلوا لنهج الهـادي.

قصيدة وطني أقمتك في حشاي مزارَ

كتب الشاعر السعودي جاسم الصحيح تلك القصيدة، وهو شاعر ولد في عام 1384هـ وكتب العديد من القصائد الشعرية التي قدمها في الاحتفالات ووسائل الإعلام المختلفة، وكتب عن حبه لوطنه السعودية وقال:

وطني أقمتك في حشاي مزارَ

ونصبت حولك أضلعي أسوارَ

ورفعت ذكرك قبة محروسة

بهواجس في جانحي, سهارى

في نشرة الريحان كل عشية

يتلوك مذياع الشذى أخبارَ

عش بحجم الحب فيه تحالفت

زمر الطيور عقيدة وشعارَ

أبداً يفيق على حفيف سنابل

ترشو الصباح فيطلق الأطيارَ

حتى إذا الغربان فيه تمردت

حقداً يصب على الحفيف النارَ

أضحى يفيق على نعيق بنادق

عبثاً توزع بيننا الأخطارَ

وطني، وما انتفضت عروق قصيدتي

لا بآهات عليك غيارى

ما بال أقوام إذا صافحتهم

شهروا عليك أكفهم منشارا

قصيدة وطني

كتبت تلك القصيدة لتعظيم المملكة العربية السعودية واحتوائها على بئر زمزم ولأنها كانت مهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فتقول بيت القصيدة:

وطني، وما كل المنابـع زمزم

حتى أقيس بطهرك,الأطهارَ

هذا ثراك قماشة الشرف التي

بقيت تقمط أحمـد المختار

في كل حبة رملة سجادة

تلد الهداة وتنجب الأبرارَ

الأنبياء سروا إليك بشارة

وعلى سواك تحدروا إنذارَ

وتجذر التاريخ فيك برغمه

ومتى تجذر طائعاً مختارَ

وهواك والأسلاف هم ملأُ بـه

قدح اللود فضمنا سمارا

لم يغف جذرك فالجذور إذا غفت

سقطت عليهن الغصون حيارى.

قصيدة دعوني فقد هام الفؤاد بحبه

الشاعر السعودي محمد عبد الله الحازمي، الذي ولد عام 1970م في جازان بالمملكة العربية السعودية، كتب تلك القصيدة، وكان يقتدي في صغره بصديق والده الشاعر علي بن أحمد النعمي. درس الحازمي الشعر وكتب العديد من القصائد التي حصل عليها جوائز متعددة، وكتب تلك القصيدة في حب السعودية:

دعوني فقد هام الفؤاد بحبهِ.

وما منيتي إلا الحياة بقربهِ

فليس له بين البلاد مشابه

وكل بني الإسلام تحدو لِصوبه

ومعروفُه عم البلاد جميعها

وطاف نواحي الكونِ ماح لكربه

يا وطني تفدي ترابك أنفس

تجود بلا خوف الممات وخطبه

جمال به في السهل أو بجباله

وسحر لرمل لامع فوق كثبه

ووحده عبدا لعزيز بجُهده

وجند له شقوا الطريق لدربهِ

شمال غدا جزء لبعض جنوبه

وآلف شرقاً قد تناءى وغربهِ

وأبناؤه ساروا بنهجِ أبيهِمُ

فصانوه من أيد تهاوت لحربهِ

وصرناَ نفوق الغير فيه تقدماً

وجزنا به الجوزاء في ظل ركبهِ

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى