التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

قصيدة عن الوطن السعودي بالفصحى

قصيدة عن الوطن السعودي بالفصحى | موسوعة الشرق الأوسط

يقدم لكم موقعنا اليوم مجموعة من القصائد بالفصحى عن الوطن السعودي، التي كتبها أهم شعراء العربية في المملكة العربية السعودية، والذين عبروا من خلالها عن حبهم وعشقهم لبلادهم خادمة الحرمين الشريفين. فعندما ينتابك شعور الحب للوطن، فإنك لا تجد سوى الكلمات للتعبير عن هذا الحب الذي لا يُقدر بثمن، ولذا فإن لذة حب الوطن لا يُعادلها شيء، وينتمي كل شخص إلى وطنه، ونقدم لكم في هذا المقال أهم القصائد عن المملكة.

جدول المحتويات

قصيدة عن الوطن السعودي بالفصحى

شعر عن السعوديه روعه

قصيدة للشاعر علي عبد الله الحازمي عن الوطن السعودي

وطني.. قد أقمتك في حشاي مزارا … وحيطت بك أضلعي أسوارا.

ذكرك يرتفع كالقبة المحروسة … بأفكار جانحة وسهرات.

كل ليلة في نشرة الريحان …يعرض مذيع العطر الأخبار.

عيش بحجم الحب حيث تحالفت … زمر الطيور على عقيدة وشعار.

يستيقظ على انتشار حبيبات السنابل الخفيفة التي تتراقص في الهواء صباحًا.

حتى عندما يتمرد الغربان … ينصب الحقد على الحفيف ويشعل النار فيه.

في الأضحى، يتم استيقاظنا على صهيل البنادق التي توزع بيننا الأخطار عبثاً.

أيها وطني.. ولم تثور أوردة قصيدي إلا بحزني وأسى عليك.

ماذا يفعل الأشخاص إذا تصافحوا؟ يعرضون عليك أيديهم كأنها مناشير.

ما كنـت أعهـد للجريمـة للحيـاة   من قبل.. لم أعهد لهـا أحبـارا.

سأفضي عن هذه التمائم ختمها بكل ما يلزم، وأكشف الأسرار بالكامل.

تعني سرنا معًا أن الفلك هو فلك واحد وأن الأعمار مختلفة في كل لوحٍ.

يعتبر الحب الأول هو المخلص الأول بيننا، ويبقى ثابتًا طوال العمر كالمسمار.

ما هي حالة الأمم بعد انتهاء الأزمات التي تمر بها؟ فهي تثور وتهتف ضدنا كالإعصار.

وطني… ولا يتوقف قلبي عن العمل في حقل حبك حتى يحفر الآبار.

لتعود أجراس القمح مرة أخرى… اقطف لحنها واكتب قصائد.

لن يتقبل الصقر قطعة الخبز الخاصة به حتى يتعب الريش والمنقار.

أتركني أن أثق بتلحيني … ودع العدو يقوم بتلحين الأظافر.

يمكن أن يواجه الجمال معارضه … ويبقى السؤال، من هو الفارس الشجاع الذي سيأتي لإنقاذه؟.

لك يا منبت النخل، أهديك الأغاني… تعرضت للكثير من العواصف والسيول.

وسأحميك بطريقة مسلحة بحمامة تحلق بأجنحتها وتزيح الهم إذا بدأت بالنعيق.

قصيدتي هي مجرد بارودة… تطلق باسمك، يا زهور الحب.

وطني… وذاكرة الطفولة التي لا تزال تتساءل في حيرة مع الفخار.

من أنت؟ وانتصب السؤال سفينة.. من أنت؟ وارتفع الشراع حوارا.

وطني… أبحث في فصول دراستي… فتدرك أنها الأضيق مما يمكن أن تكون.

إذا لم يصرح النحو بأنك فاعل… فرفعت أذرع الرجال منارا.

ربما عندما رسم أستاذ الخرائط الخطوط وحدد الأقاليم.

لم يكُن معروفًا أنك لا تحدد الأمور بدقة، كالشمس التي تنشر أشعتها.

“أنت يا وطني لست مجرد طينة، فأصوغك تذكارًا لطفولتي.

حاشا للأمر، فأنا لست ببقعة مربوطة… يمكنني قياس مكاني بالأمتار.

أنت يا وطني تمثل حريتي وأفكاري عندما أعيش على أرضك.

وهنا حدودك في المشاعـر داخلـي:…مقـدار مـا نحيـا معـاً أحــرارا.

عندما نعطي التراب حقوقه في المبدعين، تزدهر الأزهار.

مقدار ما يتم سرقته من البنفسج يُعد فرصة لمحو الذنوب وغسل الخطايا.

حينما تهب نجد نحو العرضة، تدق الطبول والمزامير في أبها.

من المقدور على الأحساء أن تحتضن طيبة… حيث تحمل نخلة ثمارها هواك.

هذه البلاد وأبعادها، وهي تضيف ديارًا جديدة إلى الوطن.

أعز ما في الحب هو أن شدة ألمه يمكن أن تجمع بين الأقدار.

نحن كخميلة وهزارها، نتشارك في نفس اللحن والإنتاج.

نحن نسل الغناء، فإذا كان العود الآلة الموسيقية، فقد ولدتنا القيثارة.

وصنعت مني قامة مشدودة بالحب تبتكر اللحون عذارى.” (هذا السطر يحتاج إلى توضيح إذا كان هناك معلومات أخرى عن السياق).

وحتى صار جسمي مثل الحديد، وضغطت عليَّ بقوة كمفتاح الحديد.

أعبر عن حبي في ألحان هواك بأناقة ونعومة كزهرة النيسان التي تزهو.

تم صهر هذه الروح ثم ثقبها بالعشق، وأهديتها لك كسوار.

ارشدني إلى الأحبة لأني لم أجد .. أود أن أكون مثل العاشقين الذين يتعلقون ببعضهما البعض.

فأنـا هنـا أحـد الذيـن تـجـذروا …في الأرض وانتصبوا بهـا أشجـارا.

أنا أحد الذين تعرضوا للمطر واجتاحوا به الأرض في هذا المكان.

الطائفية لم ترضع هذا الشخص يوما، وأعرف ثديها مدرارا.

قمري يطل من العقول، وما زالت بعض العقول تفرخ الأقمار.

وطني. وليس كل المنابـع (زمـزم) مثل بطهـرك، يا أطهـارا.

هذه هي خصلة شرف الثريا التي لا يزال أحمد المختار يفتخر بها.

في كل حبة رمل سجادة، تلد الهداة وتنجب الأبرار.

الأنبياء أعلنوا لك نبأً ساراً… وعليك فقط الاستعداد للتحذير.

سينتزع التاريخ منك بغضبه، وسينبض في داخلك بإرادتك الحرة.

كان هواك وأسلافك قد ملأوا القدح الخالي من الخلود، لذا جمعنا الرماد.

إذا لم تهتم بجذورك، فإن الأغصان الضعيفة ستسقط عليها.

قصيدة عن الوطن السعودي قصيرة

قصيدة حمود بن عبدالله بن محمد الغانم

يسأل عن موطنه وبلاده، ويبحث عن موطن أجداده.

وطني يحتوي على البيت الحرام ومدينة طيبة، وفيه الرسول الحق خير المناديين.

إن وطني الذي يحكمه الشريعة المطهرة يضع حدًا لثورة الأحقاد بالحق.

وطني العزيز فيه كل المحبة … ترتفع وتتسامى فوق كل الظلمة.

وطني يزدهر بالخير في جميع أرجائه، وينتشر رغم أعدائه.

اذهبوا واقتحموا أرضنا وقوموا بإلقاء سهام الموت على قلب بلادي.

تعتبر هذه القضية مهمة ورغم الصعوبات تستمر بدعم دعوة معشر العباد.

يتمسكون بدينهم ويتجهون… إلى الله ذي الإكرام والأمجاد.

أن يحفظ الشعب الكريم وأرضه، ويحافظ على أمن الدين والأجساد.

يجازي الله الكائدين بشرهم ويهدي من ضل الطريق إلى الطريق الصحيح.

شعر عن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية

قصيدة أخرى للشاعر علي عبد الله الحازمي عن المملكة العربية السعودية

دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّه

وما منيتي إلا الحياةُ بقربهِ.

 

فليسَ لهُ بينَ البلادِ مُشابهٌ  ‍

وكلُّ بني الإسلامِ تحدُو لِصوبهِ.

 

ومعروفُه عمَّ البلادَ جميعها

‍   وطافَ نواحي الكونِ ماحٍ لكَربهِ.

 

أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ

‍      تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ.

 

جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ

وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ.

ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ

‍         وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ.

 

شمالٌ غدا جزءً لبعضِ جنوبه ِ

‍  وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ.

 

وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ

‍     فصانوه من أيدٍ تهاوتْ لحربهِ.

 

وصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه تقدماً

وقد جزَّ الجوزاء بالتساوي تحت ظل ركبته.

 

بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ

تألق نور الحق من فوق التراب.

 

كذا طَيْبَةٌ طابتْ بِطِيبِ نبيِّنا

‍ وآلٍ كرامٍ واستنارتْ بصحبهِ.

 

وفيهِ رياضُ الحُسنِ تبدوا بحسنها

‍     تَطوُّرها فاقَ الجميعَ بوَثبهَ.

 

ومملكتي فيهِ تُطِلُّ بِدِلِّهاَ

‍ وحلَّق فيها الحسنُ زاهٍ بثوبهِ.

 

لنا ملكٌ قادَ البلادَ بحكمةٍ

‍     تَرَقَّى بنا للمجدِ غايةَ دَأبهِ.

 

تَزِينُ وزادتْ رِفعةً وتألقا

وفيهِ تَسَامتْ واستطابتْ لِطيبهِ.

 

مليكٌ لهُ في القلبِ أوسعُ منزلِ

هو الوالدُ المحبوبُ مِنْ كُلِّ شعبهِ.

 

ويسعى إلى العلياءِ دوماً شعارهُ

‍ فلا خابَ منْ يسعى لمرضاة ربهِ.

 

فيا ربِّ باركهُ وباركْ جهودَهُ

‍  ويسِّرْ عسيرِ الأمرِ سهِّلْ لِصعبهِ.

 

تعتبر هذه القصائد من أهم الأعمال الشعرية التي تعبر عن حب الشعراء للمملكة العربية السعودية، وعن حبهم العميق لوطنهم العظيم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى