التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

قصيدة سكنانا مكتوبة

قصيدة عن المملكة العربية السعودية | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم لكم نسخة كاملة مكتوبة من قصيدة سكنانا، وهي قصيدة شعرية للشاعر السعودي الإحسائي حيدر العبد الله، حققت شهرة ونجاحًا واسعًا بفضل قصيدته (مخطوطة القرى والظلال) المعروفة باسم قصيدة سكنانا، والتي ألقاها في مدح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

تضمنت القصيدة أفضل معاني الولاء والانتماء والاعتراف بفضل الملك سلمان في الحفاظ على مكانة وقيمة المملكة العربية السعودية، وتم قراءتها خلال الفعاليات الرسمية لزيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية في المملكة.

رغم حداثة سن الشاعر حيدر العبد الله وعدم شهرته بشكل كبير بين الشعراء العرب، إلا أنه تمكن من تحقيق عدد كبير من الإنجازات الشعرية، حيث نال جائزة مسابقة “أمير الشعراء” الإماراتية في موسمها السادس، ليصبح أول وأصغر شاعر سعودي يحصل على هذا اللقب.

لقت القصيدة “سكانا” استحسانًا وإعجابًا شديدين على منصات التواصل الاجتماعي عند نشرها، كما تمكَّنت من إسراع نبضات الحاضرين في الفعاليات عندما تمَّت قراءتها، وذُكر أنَّ بعضهم بكى من جمال كلماتها وتعبيرها عن فخر السعوديين بجنسيتهم السعودية، واعتزازهم بملك المملكة العربية السعودية وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

في هذه المقالة، ستجدون قصيدة سكنانا مكتوبة

جدول المحتويات

قصيدة سكنانا

قصيدة سكنانا كاملة مكتوبة

لا نسكن البيوت، ففي قلوبنا ملك يسكننا

وطنٌ دون حوضه نتفانى

وعن العيش فيه لا نتوانى

رب حيٍ عليه ظل شهيداً

في هواه ويومه ما حانَ

وشهيدٍ له وما زال حياً

بين أروحنا وعبر دمانا

لا تقلُّ الحياة فيه عن الموت

فداه إن لم تجاوزه شانا

فبلاد تنمو أضر وأودى

بمرامي عدوّها أحيانا

ستظل البلاد خضراء خضراء

تُظل النبات والإنسان

وستحيا البلاد

أرضاً وشعباً

طالما كان شيخها سلمانَ

المليك الذي يحب كلينا

والمليك الذي نحب كلانا

والذي حوله نلفّ الأيادي

والذي في ظلاله نتدانى

منذ زدنا تنوّعاً في المعاني

لم تزدنا يداه إلا احتضانا

إيه سلمان مرحبا في حشانا

يا منى أرضنا وأرض منانا

أنا مخطوطة من الشعر تروي

لك ما كنت في القلوب وكانا

يا أبانا وحسبنا حين تحصى

أمم اليتم أن تكون أبانا

خيمةً في الهجير كنت وفي البرد

وفي جوفها تنام قُرانا

كنت طيفاً ألوانه نحن والماء

على الأرض يشرب الألوانَ

فالحنايا وهبْتنا إياها

والحنايا وهبْتَها إيانا

نحن لا نسكن البيوت ففينا

ملكٌ في فؤاده سكنانا

نحن لا نرتضي سواه وندري

أنه لا يريد شعباً سوانا

نحن في عينه فلا عجبٌ أنّ

له داخل العيون مكانا

نحن لولاه لا ننام وندري

أنه يرقد الدُّجى لولانا

ساهرٌ كم يظل خوفاً علينا

ووليّاه يحميان حمانا

ووليّاه يوميئان إلى الليل

فنغشاه قبل أن يغشانا

ووليّاه يملأان لنا الفجر

المندّى تسامحاً وأمانا

وسعودٌ أميرنا وسعوداً

لا نزكي لأنه أزكانا

أدمَنَتْه نخيلنا وقرانا

مطراً فوقهنّ واطمئنانا

هكذا تجبل البلاد على الحب

بكم كلما الغمام سقانا

وتظل البلاد مرعى أمانينا

ومجرى أفراحنا وشجانا

وردةً نرتدي شذاها وقبراً

نشتهيه إذا الحِمام اشتهانا

وستحيا البلاد أرضاً وشعباً

طالما كان شيخها سلمانَ

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى