قصيدة حزم وظفر

قصيدة حزم وظفر هي واحدة من الأشهر والتي اشتهرت في الفترة الأخيرة، وتم تداولها بشكل واسع في المملكة العربية السعودية وفي جميع أرجاء الوطن العربي. تعد هذه القصيدة من القصائد القوية التي تتحدث عن الأوضاع الأمنية الحالية وصراع المملكة مع الحوثيين، وذلك في إطار المحافظة على أمن المملكة العربية السعودية وأمن الوطن العربي ومواجهة كل شخص يحاول زعزعة الأمن والاستقرار. ولهذا السبب، قرر موقع موسوعة تقديم هذه القصيدة لكم في هذا المقال .

جـــــــرّب الغضبـــــات ياجاهــل زعلنــــا
تحســــب ان الحلـــــم ضعــــفٍ يالحبنّى
ما استعبـت الدرس من سابق زمنا
كـــم تحملنــــــــا مــن الغاشـــــم تجــــنّى
ثم ردينـــــا عليــــــه الصـــــاع طنّــــا
ليــــن جــا يرغــى عقــــــــب ماهو يغنى
ويوم صـــاح الجـــــار قمنـــــا واستجبنـا
والسعــــودي بالمواقـــــف مـــا يمــــنّى
السعـــــــــــــــودي لا تنادو قــــال حنّـــــــا
من طعــن أرض الوطـن رمحه طعنّى
جـــــاك رد الفعـــــل يامهـــــدّد وطنّــــــــا
خذ جواب الحرب دامك تمتحـنّى
أَحتـــــــزمَ سلمــــــــان بالحــــــزم وحزمنـــا
وهــدّت صقــور تسابــــق يذبــحنـــى
يـــوم سلمـــــــــــــان العَرَب نَهّض وثبنا
وكل قـــرمٍ قــال انا كلّـى ومنّى
يارفيـــــع الراس ياصفــــــــوة عربنا
ضربتك وحده وتفصـــــل ما تثــــنّى
يوم ناديــــت العــــــرب كـــــــــــلٍ سمعنا
العـــرب تحتــاج مثلــــك بالتمـــــــنّى
العــرب تـــبى تسير الدرب معنـــا
سر .. تراك بكلّ عين وكل ظنّى