كتب و أدب
قصه عن النظافه
قصه عن النظافه
تساعد القصص والروايات في تعليم الأطفال الأخلاقيات والقيم الحميدة، وتزيد من قدرات العقلية والإبداعية لدى الطفل، ولذلك أصبحت من أهم وسائل التعلم والتربية الحديثة.
قصة سالي والصابون
- تحب سالي اللعب مع الفراشات والطيور وتخرج كل يوم إلى الحديقة للتنزه واللعب، وأثناء ذلك تتسخ ملابسها.
- عندما تعود سالي إلى المنزل، تشدد الأم على ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون، لأن ذلك يحميها من الأمراض.
- كانت سالي تتجنب غسل يديها لأنها لا تحب الصابون، وكانت تهرب من والدتها سريعًا إلى غرفتها.
- رأت سالي في الحلم في المساء أثناء النوم أن الجراثيم تهاجمها وتحاول الإمساك بها، ولكنها كانت تحاول الهروب والفرار منهم.
- في الحلم، وجدت سالي ملك الفقاقيع يقف بجانبها لمحاربة الفيروسات والجراثيم.
- ملك فقاقيع الصابون: لا تخافي يا سالي سوف أحميكِ.
- لم تتوقف سالي عن الاختباء بجانب ملك الفقاقيع حتى نجح في قتل جميع الفيروسات المحيطة بهم.
- صالحت سالي مع ملك الفقاقيع وتعلمت أن النظافة وغسل اليدين بالماء والصابون ضروريان للحفاظ على الصحة.
- في صباح اليوم التالي، بمجرد أن نهضت سالي من السرير، ذهبت مسرعة إلى الحمام لغسل يديها جيدًا والاستعداد للذهاب إلى المدرسة.
قصص عن أهمية النظافة
أشار النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهمية النظافة حيث قال “إن الإسلام نظيف فتنظفوا، فإنه لا يدخل الجنة إلا نظيف”، وجاء في سورة البقرة الآية رقم 222 مكانة النظافة والمتطهرين عند الله عز وجل “إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ”، لذا يجب على المرء التحلي بالنظافة في الجسد والهيئة والملبس، بل يفضل أن تكون رائحته عطرة.
علي ونظافة الشارع
- يتميز طفل المشاغب الذي يحب اللعب والترفيه في الشوارع مع الأصدقاء ويقوم بأفعال سيئة مثل رمي بقايا الطعام في الشارع بسلوك غير حسن، مما يؤدي إلى تراكم القمامة وانتشار الحشرات والتلوث.
- يومًا ما، رميت قشرة موز في الشارع وتعثر بها رجل وسقط على الأرض، مما جعلني أضحك كثيرًا.
- في اليوم التالي، رمى علي قشر الموز وراقب المارة في الشارع، وكلما سقط أحدهم، ضحك بصوت عالٍ، مما جعله يشعر بالمتعة.
- في يوم من الأيام، خرج علي من المنزل وسار عدة أمتار ثم رمى قشرة الموز كالمعتاد، لكنه لم يكن يعلم أن والده وأخته يتبعانه.
- أثناء جري أختي على الطريق، وضعت قدمها على قشرة الموز، ثم سقطت بقوة على الأرض.
- لدى الفتى الاهتمام بأخته واندفاعه لمساعدتها، حيث ذهب مع والده إلى المستشفى لإنقاذها.
- أوضح الطبيب أن الجرح في القدم عميق، ولذلك ينبغي ربط قدم الفتاة وعدم الحركة لمدة أسبوعين لتفادي الإضرار.
- جلس الأب مع أبنه وقال له: عندما ألقيت بقشرة الموز، رأيت يا علي، هل فهمت مدى الأذى الذي ينتج عن هذا الفعل السيئ؟
- رد خالد: أعتذر من والدي، ولن أقوم بتكرار تلك الفعلة مرة أخرى.
- قال الأب: يجب عليك الحرص على النظافة، فهي سلوك حميد يجب اتباعه، حيث يؤثر عليك وعلى الآخرين.
خالد والنظافة الشخصية
- كان هناك طفل يدعى خالد يعاني من إهمال شديد لنظافته الشخصية، فهو لا يحب الماء ولا يغسل يديه بعد الأكل، وكانت والدته تنصحه بذلك دائمًا.
- لاحظ أصدقاء خالد أنه يتناول الطعام ويترك بقاياه على الأرض بطريقة غير حضارية، لذا نصحه أحد زملائه في الصف بعدم رمي الأكل على الأرض، لأن ذلك يؤدي إلى جذب الحشرات والأمراض.
- لم يهتم خالد لحديث صديقه، وفي يوم ما جلس الطلاب في الفصل لحضور تجربة علمية، وبدأت المعلمة في شرح الدرس.
- قالت المعلمة: إن البكتيريا تعيش حولنا، على الأسطح وفوق ملابسنا، لذلك من المهم العناية بنظافتنا الشخصية، حيث تحمينا ذلك من الإصابة بالأمراض.
- نبهت المعلمة جميع طلابها بأهمية غسل اليدين، حيث تعتبر اليدين الوسيلة الأساسية لنقل الفيروسات والبكتيريا، ويجب على الفرد الحرص على النظافة الشخصية.
- عندما عاد خالد إلى منزله في المساء، جلس مع عائلته لتناول وجبة العشاء ثم بدأ في الذهاب إلى غرفته بعد انتهاء الوجبة.
- قالت الأم: يا خالد، يجب عليك غسل يديك جيدًا لتجنب تراكم البكتيريا والأتربة والإصابة بالأمراض.
- رد خالد: لا تقلقي يا أمي، لم أتناول الطعام بيدي، بل أمسكته بالملعقة.
- ظن خالد أن هذه الطريقة ستحميه من الأمراض، لذا ذهب إلى غرفته للنوم.
- ليلاً، شعر خالد بالإرهاق الشديد والآلام الحادة في بطنه، فصرخ بشدة ليستيقظ الجميع في الأسرة.
- تم نقل خالد إلى المستشفى من قبل والديه، وتم تشخيصه بإصابته بالتهابات في المعدة نتيجة لعدوى بكتيرية.
- علم خالد أن الإهمال في النظافة الشخصية كان العامل الرئيسي في إصابته بالمرض، وظل في المنزل لعدة أيام حتى تعافى.
- أدرك خالد أهمية النظافة وأن الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين هو الطريقة الآمنة لتفادي الأمراض.
قصة طويلة عن النظافة للأطفال
تعتبر النظافة الشخصية أمراً هاماً يجب على جميع الأطفال تعلمه، مثل الاهتمام بنظافة الجسم والملابس وغسل الشعر وتغيير الملابس، حيث تجعل المرء يظهر بمظهر نظيف ومرتب، كما تحمي من الإصابة بالفيروسات والبكتيريا.
قصة الطالب المجتهد مرجان والإهمال
- يعتبر مرجان طالباً مجتهداً ومهتماً بدراسته، حيث يحضر المدرسة يوميًا ويحفظ الدروس ويعرف كيفية الاستعداد للاختبارات والحصول على أعلى الدرجات.
- كان هناك عيب واحد في الطالب مرجان وهو إهماله لمظهره الشخصي، حيث كان يضحي بوقته للدراسة إلى حد أنه يمسح يده وفمه بملابسه بعد تناول الطعام.
- نتيجة لهذا السلوك، كان زملاء مرجان يتجنبونه دائماً، حيث كان يظهر عليه الإهمال بسبب الملابس المتسخة، مما جعل الكثير من الطلاب يتجنبون التعامل معه.
- كان مرجان حزينًا لأن جميع أصدقائه ابتعدوا عنه، وفي يوم من الأيام، بكى بشدة داخل الفصل لدرجة أن المعلمة لاحظته وجلست بجواره.
- المعلمة: ما بك يا مرجان.
- رد مرجان: يشعر الشخص بأن زملائه في الفصل لا يحبونه ولا يريدون اللعب معه.
- المعلمة: وهل تساءلت عن السبب، يا مرجان؟ يجب أن يكون هناك دافع لذلك.
- مرجان: تم القول من قبل بأني دائماً متسخة وغير نظيفة، لذا لا أريد أن يقترب مني أحد.
- قالت المعلمة: تعتبر النظافة الشخصية ضرورية للغاية، حيث تجعلنا نظيفين ومرتبين، وتجعل من حولنا يشعرون بالراحة والاطمئنان.
- أضافت المعلمة: يجب عليك غسل يديك ووجهك، وترتيب ملابسك وتمشيط شعرك الآن.
- ذهبت المدرسة مع مرجان لمساعدته في التنظيف، ونصحته بأن يحتّم عند العودة إلى المنزل وعليه أن يستحم ويغيّر ملابسه يوميًا.
- استمع مرجان لكلام المعلمة، وفي اليوم التالي عندما حضر إلى المدرسة كان في حالة جيدة ومعطر بالعطور.
- خلال فترة الراحة، اجتمع الأطفال حول مرجان وبدأ الجميع في عرض الألعاب واللعب معًا وترحيبه في صفهم.
- شعر مرجان بالسعادة الكبيرة، فبعد أن كان وحيدًا وحزينًا، أصبح لديه الكثير من الأصدقاء، وتعلم أن النظافة هي سلوك هام وأساسي مثل الأكل والشرب.