التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

قصص قصيرة للأطفال عن مساعدة الغير 2023

قصة قصيرة عن مساعدة كبار السن | موسوعة الشرق الأوسط

سنتناول في سطورنا القادمة قصصًا قصيرة للأطفال حول مساعدة الآخرين، فالإسلام وجميع الديانات السماوية حثت على مساعدة الآخرين وتقديم المساعدة للمحتاجين دون انتظار مقابل. فكان النبي صلى الله عليه وسلم يساعد الفقراء والمحتاجين، وحتى القرآن الكريم جاء بآيات تحث المسلمين على مساعدة الآخرين. لذلك، يجب غرس قيمة مد يد العون للآخرين في نفوس أطفالنا، وسنتطرق إلى ذلك بالتفصيل من خلال منصة موسوعة.

جدول المحتويات

قصص قصيرة للأطفال عن مساعدة الغير

  • في يوم من الأيام، كانت هناك فتاة ثرية تُدعى فاطمة، تحب إطعام الفقراء والمحتاجين، ولذا كانت تقوم بتحضير الوجبات والخروج من منزلها لتوزيعها عليهم في الشوارع والطرقات، وكانت أمها تنصحها دائمًا قائلة: `يا فاطمة، لا ينبغي أن تخرجي بنفسك لإطعامهم، دعي الخدم يتولون هذه المهمة بدلاً من خروجك في البرد والأمطار`.
  • كانت فاطمة ترد دائمًا على والدتها بأنها تحب أن تفعل ذلك لأنه يُدخل الفرح والسكينة إلى قلبها، وأن الله عز وجل لن يجازيها خيرًا من أن تترك الأمر لشخص آخر يقوم به.
  • كانت فاطمة تخرج كل صباح لتوزيع الوجبات التي أعدتها بنفسها، وكان الناس يدعون لها بالخير والحفاظ عليها من كل شر، وفي يوم من الأيام كان المنزل خاليًا لأن الخدم خرجن معها لمساعدتها في توزيع الوجبات، حيث كانت تعد الكثير منها وتحرص على توصيلها لأكبر عدد من الفقراء.
  • وبعد مرور ساعتين أو أكثر، بدأ الدخان يتصاعد من منزلها بشكل كبير، مما يدل على وجود حريق شديد، وقام الناس بالاتصال بوالدها ووالدتها الذين وصلوا بسرعة، وكانت أمها تصرخ بشدة معتقدة أن ابنتها فاطمة قد تعرضت لمكروه.
  • بعد أن تأكد والديها من سلامتها، قالت لها والدتها: حمداً لله على سلامتك يا فاطمة، والآن علمتِ الخير الذي كنتِ تعملينه، فاستمري فيه يا ابنتي ولا تتراجعي عنه، فمن يساعد غيره، بارك الله له ونجاه من الشرور.

قصة عمر والطفل المسكين

  • في يوم من الأيام كان عمر في طريق عودته إلى منزله بعد يوم عمل شاق، وفي الطريق وجد طفلاً صغيراً يبحث في القمامة التي كانت في الشارع، فذهب إليه على الفور لمنعه من الاستمرار في هذا العمل ونصحه قائلاً: `لا تفعل هذا يا صغيري حتى لا تصاب بالعدوى والجراثيم، أو تتأذى بسبب الزجاج المكسور.
  • أجاب الطفل بأنه جائع جدًا ويبحث في القمامة عن قطعة من الخبز.
  • ساعد عمر الطفل المسكين وأخذه إلى إحدى المطاعم ليطلب ما يريد، وبعد أن انتهى الطفل من تناول الطعام، شكره على مساعدته وعاد عمر إلى بيته سعيدًا.

قصة أحمد والرجل العجوز

  • ذهب أحمد إلى لقاء أصدقائه في يوم من الأيام، ورأى رجلاً عجوزًا لا يستطيع التنفس وهو يحمل بعض الحقائب التي تحتوي على طعامه وبعض أغراضه الشخصية.
  • ذهب أحمد لزيارة الرجل العجوز ليسأله عن أولاده أو زوجته، وأخبره العجوز أنه لم ينجب وزوجته توفت قبل عدة أشهر، ويعيش الآن وحيدًا. فقرر أحمد مساعدته وحمل حقائبه ومساعدته في الذهاب إلى منزله، وتواصل أحمد زيارته يوميًا بعد المدرسة ليسأله إذا كان يحتاج إلى شيء يمكنه مساعدته فيه. وعندما حدث أحمد والدته عن ذلك، ذكرته بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، الذي قال فيه: “والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه

قصة عن مساعدة الفقراء

  • كان خالد يعيش مع والديه وخمسة أشقاء في أحد الأحياء السكنية الفقيرة، وكان والده يعمل كعامل بسيط في إحدى القطاعات الحكومية ويتقاضى راتبًا صغيرًا يكفي للعيش فقط له ولزوجته وأطفاله الخمسة.
  • كان الأب يأخذ أولاده معه بعد صلاة الجمعة، ويحمل أحد الأظرف وبعض الوجبات الخفيفة لتوزيعها على الجيران.
  • أراد خالد شراء دراجة لنفسه، ولكن عندما طلب ذلك من والده، وعده بشرائها بعد ثلاثة أشهر، حيث لم يتوفر مبلغ الدراجة لديه حاليًا، وعندها استغرب خالد من والده وسأله لماذا لا يدخر المال له ولأخواته لشراء الأشياء التي يحتاجونها بدلاً من توزيعه على الجيران.
  • كان الأب يجيبه دائمًا بأن الصدقة لا تنقص من مال صاحبها، وأنه يدخر هذا المال عند الله، لأن الخير يرد عاجلاً أم آجلاً.
  • بعد وفاة أبيه في فترة زمنية قصيرة، عانت الأسرة من الضيق المالي، وكان خالد غاضبًا من عدم ادخار أبيه المال الذي كان يعطيه له ولأخواته.
  • وأثناء جلوس خالد مع أمه التي كانت تشتكي من ضيق الحال وترفع يديها إلى السماء للدعاء، جاء أحد الأشخاص يطرق الباب، ففتح خالد الباب له وأعطاه الرجل ظرفًا يحتوي على مبلغ من المال وقال له الرجل بأنه صديق قديم لأبيه وكان يدخر بعض المال للأسرة وأوصاه بأن يعطيهم المال بعد وفاته.

قصة عن مساعدة الآخرين

  • كان هناك طفل يدعى أحمد يعاني بشدة من التنمر الذي يتعرض له من زملائه بسبب طول قامته.
  • في يوم من الأيام، خبرت الأستاذة هناء، إحدى معلماته، الطلاب بمسابقة لتحديد الطالب الأكثر خُلُقًا، وقرر سعيد المشاركة والفوز بالجائزة.
  • لم يصدق الجميع فوزه، وسألوا الأستاذة هناء على أي أساس اختارت أحمد؟ فأجابتهم بأنه كان أحد الطلاب الصامتين، والصامت دائماً هو الأذكى بسبب انشغاله بالأمور الهامة وتركيزه على نفسه ودروسه بدلاً من التنمر على زملائه، وأن المسابقة سوف تتم بشكل أسبوعي لاختيار أكثر طالب صامت لا يؤذي زملائه بالقول أو الفعل.
  • وبالفعل، بذل الجميع جهودًا كبيرة للفوز بالجائزة، وتغير سلوكهم تجاه صديقهم أحمد منذ ذلك الحين، واستعاد أحمد ثقته بنفسه وحصل على درجات عالية بعد أن كان تحصيله الدراسي ضعيفًا.
  • من خلال هذا الموقف الصغير، تمكنت المعلمة من مساعدة أحمد.

قصة قصيرة عن مساعدة كبار السن

  • تدور القصة حول فتاة رقيقة كانت تحب مساعدة الآخرين وتلبية احتياجاتهم، وسيدة عجوز كانت تسكن في نفس القرية.
  • كانت السيدة العجوز تعيش في بيت صغير جداً ومليء بالقاذورات بسبب عدم قدرتها على الاعتناء به وتنظيفه، وكانت تعيش وحيدة دون وجود أي شخص يساعدها أو يلبي احتياجاتها.
  • يزداد وجود العناكب والحشرات الصغيرة داخل المنزل.
  • في يومٍ من الأيام، مرت الفتاة بجانب منزل السيدة العجوز، واعتقدت أنه مهجور ولا يسكنه أحد، وفجأة خرجت السيدة العجوز من المنزل.
  • حضرت الفتاة في اليوم التالي وطرقت الباب، ففتحت لها العجوز الباب واستقبلتها بكل حفاوة وذهبت لإحضار مشروب لها، وبعد أن جلست قليلاً، قامت الفتاة بإخراج منديل من حقيبتها وبدأت في مسح النوافذ والأثاثات، كما قامت بجمع كافة الملابس المتسخة لتقوم بتنظيفها وغسلها جيداً.
  • تفاجأت السيدة العجوز بما فعلته الفتاة بعد عودتها، إذ قدمت لها المشروب وشكرتها كثيرًا.

وبهذا نصل إلى نهاية جولتنا التي تعرفنا فيها على قصص قصيرة للأطفال عن المساعدة والتعاون مع الآخرين، وقد استعرضنا بعض هذه القصص لزرع قيمة المساعدة في نفوس الأطفال، وتعرفنا أيضاً على بعض القصص الأخرى عن مساعدة الفقراء أو غيرهم.

كما يمكنك الإطلاع علي المزيد عبر هذه المواضيع:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى