كتب و أدب

قصص عن المعلم القدوة

قصص عن المعلم القدوة | موسوعة الشرق الأوسط

قصص عن المعلم القدوة

القدوة عادة ما تتعلق بالأخلاق، وعلى الوالدين ترويج العديد من القصص التي تتعلق بالأخلاق لأولادهم وتوعيتهم بها بشكل مستمر، والحفاظ على تعلمهم من المعلمين الصالحين، لأن الأطفال دائمًا ما يحتاجون إلى شخص يمثل لهم القدوة.

قصة عن احترام المعلم

  • في يوم من الأيام، كان طفل صغير يعيش مع عائلته في منزل صغير، ويعمل والده في مهنة الزراعة.
  • يتوجه الصبي إلى المدرسة يوميًا لرؤية معلمه، الذي يحب الجلوس معه والتحدث إليه.
  • كان الطفل مجتهدًا ويرى معلمه قدوة له في المدرسة.
  • يذهب الولد إلى المدرسة، ثم يعود لمساعدة والده في العمل، ويعود إلى المنزل لاستكمال دراسته.
  • في يوم ذهب الولد إلى المدرسة كالمعتاد، وعند وصوله، بدأ أصدقاؤه بمعايرته بسبب عمل والده.
  • ظل الصبي يبكي طوال اليوم، وعندما ذهب إلى معلمه وأخبره بما قاله أصدقاؤه، قرر المعلم دخول الفصل والتحدث معهم.
  • بدأ المعلم بشرح أهمية الزراعة للتلاميذ، مؤكدًا أن من يعمل في هذه المهنة يوفر لنا الأطعمة الطازجة ويعتني بها بشكل كامل.
  • كان الأولاد يشعرون بالإعجاب، وكان الابن يشعر بالحب والفخر تجاه والده ومعلمه الذي كان يحتذي به.
  • بعد انتهاء المعلم من حديثه، توجه الولد إليه وشكره، لأنه ساعد في إصلاح العلاقة مع أصدقائه.
  • انتهى الابن من نموه بشكل طبيعي، وأصبح يحضر المدرسة يوميًا ويتعلم بفخر من إنجازات والده في مجال الزراعة.
  • وأصبح الابن واحدًا من الأوائل في دراسته، ويعود ذلك إلى معلمه الذي كان يحتذى به.

قصة الابنة ووالدتها

  • كان لدى عائلة قليلة الأفراد منزلاً كبيراً، وبجانبه حديقة تضم العديد من الزهور والأشجار.
  • تذهب الفتاة كل يوم إلى الحديقة للعب قليلاً وجمع بعض الثمار واصطحابها للمنزل.
  • في يوم من الأيام، تعبت الأم كثيرًا، فقامت الفتاة بالمساعدة في إدارة المنزل والحديقة مثل والدتها.
  • شعر والد الفتاة بالفخر تجاهها، وكانت الأم تروي للفتاة أنها جميلة ومهذبة وقدوة لجميع الفتيات في نفس عمرها.
  • بفضل مساعدتها والديها، تحسنت صحة والدتها، وشكر الأب ابنته على مساعدتها لهم.
  • وقالت الفتاة إنها تتبع أمها في جمالها وأخلاقها وأنها تربت بشكل جيد.
  • حمد الرجل ربه على ابنته.
  • بعد فترة من الوقت، ذهبت الفتاة إلى المدرسة، وسألتها معلمتها لماذا لم تحضر.
  • أجابت الفتاة بكل احترام وود عن سبب غيابها، وشعرت المعلمة بالفخر تجاهها.
  • قررت المدرسة مكافأة الفتاة، فجلبت اليوم التالي هديةً للفتاة وقدمتها لها أمام أصدقائها، وأخبرتهم بما قامت به الفتاة مع والديها، وأنها ابنة بارةً وأن أصدقاءها يجب أن يتعلموا منها.
  • تم صف الأولاد للفتاة، وشعرت الفتاة بحب أصدقائها الذين صفقوا لها، ثم عادت إلى المنزل وأخبرت والديها عن ما فعلته المعلمة معها.
  • شعر الوالدين بالفخر تجاه ابنتهما، ولذلك يجب عليهما تربية أولادهما على البر والأخلاق.

قصة الصبي والنجار

  • كان هناك نجار يعمل في ورشته، وكان رجلاً ذا خُلُقٍ حُسْنٍ ومحبوباً للناس بسبب تعامله اللطيف مع الجميع.
  • كان يعلم أولاده أن الأخلاق هي التي تصنع حب الناس، وأن الشخص الودود والعطوف يحظى بمزيد من الصداقة من الآخرين.
  • كان يتعاطف دائمًا مع الأصغر من الكبير.
  • في إحدى المرات جاء اليه رجل صغير وطلب منه العمل معه.
  • تعجب الرجل من طلب الصبي لأنه كان صغيرًا في السن.
  • فسأل الرجل الصبي عن سبب طلبه للعمل.
  • فأخبر الفتى الرجل أن والدته توفت منذ فترة، وأن والده لم يعد قادرًا على العمل بسبب كبر سنه، ويرغب في الذهاب إلى المدرسة لإكمال تعليمه.
  • وافق الرجل على طلب الصبي وأخذه معه ليعمل معه ويكمّل دراسته.
  • أخذ الرجل الصبي معه إلى منزله لتناول وجبة الغداء مع أسرته في إحدى المرات، ورأى الصبي كيفية تعامل الرجل مع أسرته.
  • اعتبر الصبي الرجل مثالًا يحتذى به، وفي إحدى المرات شعر الرجل بالتعب، فأخذه الصبي إلى المنزل وساعده على الاستنداد إليه.
  • أحب الرجل الصبي وقرر مساعدته في حياته، وأخبره أنه سيقدم له المال حتى يتمكن من الذهاب إلى المدرسة.
  • شكر الصبي الرجل، وكان يتبع سلوكه في جميع الأمور.
  • بدأ الطفل في الذهاب إلى المدرسة ويدرس بجد حتى يتمكن من إثبات نفسه للرجل بأنه لن يخيب آماله.
  • بقي الصبي في المدرسة حتى يوم النتيجة، وتحول إلى طبيب، وستتحمل تكاليف دراسته.
  • فرح الصبي وعزم على الدراسة بجد واجتهاد حتى يدخل كلية الطب.
  • وبعد عدة سنوات، تم قبول الشاب في كلية الطب، وشعر بالسعادة لأنه جعل الرجل سعيدًا بهذه الطريقة طوال تلك السنوات، وأخبره أنه يقتدي به في كل شيء حتى يحبه الناس.
  • بكى الرجل واحتضن الولد وعاشوا في سعادة.

قصة المعلم القدوة

  • كانت هناك فتاة تدرس في كلية الهندسة، وكان يدرس لها دكتور مهذب يحبه الجميع.
  • كان عدد من الطلاب يشكرونه دائماً على حسن خلقه وأدبه مع الجميع.
  • كانت الفتاة تحترمه كثيرًا، وتذهب إلى منزلها كل يوم بعد الدراسة لتكمل دراستها.
  • كانت الفتاة تذهب إلى دكتورها للاستشارة في جميع الأمور الدراسية الخاصة بها.
  • تحضر دائمًا إلى هذا الطبيب، لأنها تراه قدوتها ومثلها الأعلى، وترغب دائمًا في الوصول إلى نفس مكانته.
  • في إحدى المرات، لم يحضر الدكتور إلى المحاضرة، فسألت الفتاة عنه، وعلمت بأنه مريض، وتم نقله إلى المستشفى.
  • شعرت الفتاة بالحزن الشديد، وقررت زيارته.
  • عند وصولها إلى المستشفى، ذهبت إلى غرفة معلمها وفرحت لأنها جاءت لزيارته.
  • ظل الدكتور داخل المستشفى لمدة من الوقت، وكانت الفتاة تذهب من حين لآخر للاطمئنان على معلمها.
  • تميزت بأنها طالبة مجتهدة في الجامعة، وذلك بفضل دكتورها وإرشاداته الدائمة لها.
  • بعد ظهور النتيجة، أصبحت الفتاة معيدة في الجامعة واختارت الاستفادة من علم معلمها والحصول على درجة الدكتوراه.
  • أتمت الفتاة دراستها في الجامعة تحت إشراف معلمها، وكان يشعر بالسعادة والفخر الدائم بها لأنها من الطلاب المتميزين لديه.
  • حققت الفتاة فعلا درجة الدكتوراه وزادت معرفتها، ولكن في يوم من الأيام توفي معلمها.
  • شعرت بحزن شديد على وفاة من كانت تقتدي به في جميع جوانب حياتها العلمية والعملية.
  • وكان يحظى بشهادة التقدير كونه من بين المعلمين الذين يجب الاقتداء بهم من قبل الجميع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى